| تَغَرَّب عَنِ الأَوطانِ في طَلَبِ العُلا | وَ سافِر فَفي الأَسفارِ خَمسُ فَوائِدِ |
| تَفَرُّجُ هَمٍّ وَاِكتِسابُ مَعيشَةٍ | وَ عِلمٌ وَ آدابٌ وَ صُحبَةُ ماجِدِ |
| وَإِن قيلَ في الأَسفارِ ذُلٌّ وَ مِحنَةٌ | وَ قَطعُ الفَيافي وَاِكتِسابُ الشَدائِدِ |
| فَمَوتُ الفَتى خَيرٌ لَهُ مِن حَياتِهِ | بِدارِ هَوانٍ بَينَ واشٍ وَ حاسِدِ |
قصائد العصر العباسي
مجموعة من أروع قصائد العصر العباسي شعراء العصر العباسي وقصائدهم الرائعة هنا.
الناس للناس ما دام الوفاء بهم
| الناسُ للناسِ مادامَ الوفاءُ بهم | والعسرُ واليسرُ أوقاتٌ وساعاتُ |
| وأكرَمُ الناسِ ما بَين الوَرَى رَجلٌ | تُقْضى على يَدِه للنَّاسِ حاجاتُ |
| لا تَقْطَعَنَّ يَدَ المَعروفِ عَنْ أَحَدٍ | ما دُمْتَ تَقْدِرُ فالأيامُ تَارَاتُ |
| واشْكُرْ فَضِيلةَ صُنْعِ اللهِ إِذْ جَعَلَتْ | إِلَيْكَ لا لَكَ عِنْد الناسِ حَاجَاتُ |
| قد مات قومٌ و ما ماتت فَضائلُهُم | وعاشَ قَومٌ وهُم في الناسِ أمْواتُ |
نعيب زماننا والعيب فينا
| نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا | وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا |
| وَنَهجو ذا الزَمانَ بِغَيرِ ذَنبٍ | وَلَو نَطَقَ الزَمانُ لَنا هَجانا |
| وَلَيسَ الذِئبُ يَأكُلُ لَحمَ ذِئبٍ | وَيَأكُلُ بَعضُنا بَعضاً عَيانا |
إن الفقيه هو الفقيه بفعله
| إِنَّ الفَقيهَ هُوَ الفَقيهُ بِفِعلِهِ | لَيسَ الفَقيهُ بِنُطقِهِ وَمَقالِهِ |
| وَكَذا الرَئيسُ هُوَ الرَئيسُ بِخُلقِهِ | لَيسَ الرَئيسُ بِقَومِهِ وَرِجالِهِ |
| وَكَذا الغَنِيُ هُوَ الغَنِيُ بِحالِهِ | لَيسَ الغَنيُّ بِمُلكِهِ وَبِمالِهِ |
لا يدرك الحكمة من عمره
| لا يُدرِكُ الحِكمَةَ مَن عُمرُهُ | يَكدَحُ في مَصلَحَةِ الأَهلِ |
| وَلا يَنالُ العِلمَ إِلّا فَتىً | خالٍ مِنَ الأَفكارِ وَالشُغلِ |
| لَو أَنَّ لُقمانَ الحَكيمَ الَّذي | سارَت بِهِ الرُكبانُ بِالفَضلِ |
| بُلي بِفَقرٍ وَعِيالٍ لَما | فَرَّقَ بَينَ التِبنِ وَالبَقلِ |
آل النبي ذريعتي
| آلُ النَّبِيِّ ذَرِيعَتِي | وَهُمُ إِلَيْهِ وَسِيلَتِي |
| أَرْجُو بِهِمْ أُعْطَى غَدًا | بِيَدِي الْيَمِينِ صَحِيفَتِي |