| انا صياد |
| روحت اصطاد |
| رميت الشبك |
| نيلنا ارتبك |
| لقيت براد |
| من بغداد |
| طلعلي جني |
| عازف مغني |
| بالاصفاد |
| انا قلل لي |
| حرفي تملي |
| ناسج الطين |
| يا بنى ادمين |
| صنعة مليحة |
| ايادي فصيحة |
| عمرها ما تجلي |
| انا شيال |
| صاحب عيال |
| حامد وراضي |
| وجيبي فاضي |
| من وقف الحال |
| احنا المصريين |
| احنا عزيق الطين |
| احنا الاولاد .. احنا الاحفاد |
| الشقيانين |
قصائد العصر الحديث
قصائد عربية رائعة من العصر الحديث لأمير الشعراء و شاعر النيل و شاعر الخضراء أجمل القصائد.
نظرة الموت
| هَجَرْتُ اَلْحُبُّ خَوْفًا . . . مِنْ وَجَعِ اَلْقَلْبِ لَيْلاً |
| هَجَرْتُ اَلْعِشْقُ دَائِمًا . . . وَأَرَحْتُ قَلْبًا مِنْ كَسْرِ |
| جَمِيعَهُمْ فِي نَظَرِي سَوَاسِيَةً . . . لَا فَرْقَ إِلَّا فِي تَشْكِيلَةٍ |
| وَالْعَقْلِ أَحْيَانًا مِنْ . . . أُنْثَى إِلَى وَاحِدَةٍ أُخْرَى |
| وَمَاذَا أَجْنِي مِنْهُ فِي . . . أَيَّامِي وَسَنَوَاتُ عُمْرِي |
| هِجْرَتَهُ وَأَقْسَمَتْ عَلَى اَلْخِصَامِ . . . فَلَا أَمَلَ مِنْهُ وَلَيْسَ لَنَا بِنَصِيبٍ |
| قَفَلَتْ قَلْبِيِّ بِكِيلُونْ اَلدُّنْيَا . . . وَأُلْقِيَتْ مِفْتَاحَ اَلتَّجْرِبَةِ مُتَعَمَّدًا |
| وَمَرَّتْ اَللَّيَالِي وَالسُّنُونَ سَرِيعًا . . . وَإِلَّا زَالَ اَلْعَقْلُ وَالْقَلْبُ رَافِضًا |
| وَفِي يَوْمِ مِنْ اَلْأَيَّامِ . . . كُنْتَ حَاضِرًا فِي دَرْسِي |
| وَقَعَ قَلْبِي فِي غَيْبُوبَةٍ . . . مِنْ نَظْرَةٍ جَعَلَتْنِي فِي حَيْرَةٍ |
| لَا أَعْلَمُ مَا أَصَابَهُ هَلْ . . . هِيَ سَكْتَةٌ قَلْبِيَّةٌ أَمْ تَوَهَّمَ |
| دَقَّاتِ قَلْبِي تَنْبِضُ مِثْل اَلطَّبْلِ . . . كَأَنَّهَا دَقَّاتُ فَرَحِ اَلِانْتِصَارِ |
| مَاذَا يَحْصُلُ لِي لَا أَفْهَمُ . . . أَنَا فِي حَيْرَةٍ مِنْ أَمْرِي |
| اِلْتَفَتَ مِنْ حَوْلِي لِكَيْ أَرَى . . . مَاذَا حَلَّ بِقَلْبِي يَا تُرَى |
| فَوَقَعَ قَلْبِي ضَحِيَّةَ تِلْكُمَا اَلْعَيْنَيْنِ . . . كَأَنَّهَا دَوَّامَةٌ تَجْذِبُ اَلسُّفُنُ |
| فَغَرِقَتْ فِي بَحْرِ اَلْهَوَى . . . فَلَا أَمَلَ مِنْ مِنْجْ يُنْقِذُنِي |
| سِوَى تِلْكَ اَلضِّحْكَةِ اَلْغَدَّارَةِ . . . تُنْقِذُنِي مِنْ بَحْرِ اَلْهَوَى |
| وَتَرْمِينِي لِطَرِيقِ اَلشَّوْقِ . . . فَلَا أَجِدُ إِلَّا اَلتَّوَهَانُ |
| مِنْ نَظْرَةٍ لَيْسَ ب إِلَّا . . . لَمْ تَكُنْ سِوَى ثَوَانٍ |
| وَلَكِنَّهَا بَالَنْسَبَالِي . . . كَالسَّاعَاتِ وَالْأَيَّامِ وَاللَّيَالِي |
| لَا أَجِدُ لِي دَلِيلاً . . . يُخْرِجُنِي مِنْ سِحْرِكَ اَلْجَبَّارِ |
| بِجَمَالٍ لَمْ يَأْتِ بِهِ بَشَرٌ . . . أ أَنْتَ مَلَاكُ مَنْزِلٍ |
| فَلَا مُنْقِذ يُنْقِذُنِي . . . مِنْ نَظْرَةٍ جَعَلَتْنِي سِكِّيرًا |
| وَبَيْنَمَا أُسَرِّح فِي اَلْجَمَالِ . . . فَإِذَا بِالْعَقْلِ يُذَكِّرُنِي |
| بِوَعْدِي وَخِصَامِ اَلْحُبِّ . . . لِتَجَنُّبِ اَلْأَسَى وَالِانْكِسَارِ |
| فَخَاطَبَهُ اَلْقَلْبُ بِغَضَبٍ . . . كَادَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ أَضْلَاعِي |
| فَقَالَ اَلْعَقْلُ مُحَذِّرًا . . . اَلْحُبُّ لَيْسَ إِلَّا بِالسَّرَابِ |
| وَأَنَا اَلْعَقْلِ وَلِلتَّجْرِبَةِ لَا أَنْصَحُ . . . وَدَّعَ اَلْقُفْلُ كَمَا كَانَ |
| وَالْقَلْبِ لَا زَالَ شَارِدًا . . . فِي جَمَالِ بِدَعٍ فِي خُلُقِهِ |
| وَمَرَّتْ اَلْيَالِي بِبُطْءٍ . . . وَالْحُبُّ لَا زَالَ فِي فُؤَادِي |
| فَهَلْ مِنْ عِلَاجٍ لِلشَّوْقِ . . . يُنْقِذُنِي مِنْ طُولِ اَللَّيَالِي |
| تَذَكَّرَتْ نَفْسِيٍّ سَابِقًا . . . حُرًّا لَا يَشْغَلُهُ شَيْئًا |
| وَفِي يَوْمٍ لَمْ أَجِدْهَا . . . فَكُنْتُ كَالْمَخْمُورِ اَلسِّكِّير |
| أَبْحَثُ عَنْهَا بِشَوْقٍ . . . وَالْقَلْبُ لَا زَالَ شَارِدًا |
| كَيْفَ أُقَاوِمُ لَا أَسْتَطِيعُ . . . وَفَجْأَةُ مَرَّتْ بِجَانِبَيْ |
| وَالضِّحْكَةِ اَلْغَدَّارَةِ تَجْذِبُنِي . . . وَتِلْكَ اَلْؤلْؤْتِينْ اَلسَّوْدَاوَيْنِ |
| وَبَيَاض اَلْوَجْهِ نَاصِعٍ . . . أَهُوَ شَمْس فِي عِزِّ اَلظُّهْرِ |
| وَتِلْكَ اَلشَّفَايفْ اَلْحَمْرَاءَ . . . كُلْتُفَاحْ اَلْأَحْمَرَ اَلنَّاضِجِ |
| أَنْتَ قَبَّاءُ شَدَّتْنِي . . . لِطَرِيقِ اَلْحُبِّ وَأَلْقَتْنِي |
| أَسْمِعِي أَيَّتُهَا اَلْحَوْرَاءِ . . . اِرْحَمِينِي مِنْ هَذَا اَلْعَذَابِ |
| وَالْيَوْمِ أَنَا مُحَدِّثٌ . . . لَمْ أُكِنْ لِلْحُبِّ تَارِكًا |
| وَلْأُكَنَّ اَلْحُبّ غَدَّارٌ . . . وَلَا يَأْمَنُ غَدْرُهُ سِوَايَ |
| اَلْقَلْبُ اَلْمُؤَمَّنُ اَلْقَوَامُ . . . وَالْعَقْلُ اَلشَّدِيدُ اَلرَّشِيدْ |
| ف يَا دُنْيَا اَلشَّهَوَاتِ . . . لَقَدْ مِنَى رَبِّي بِالْوُعُودِ |
| جِنَانْ اَلْخُلْدِ خَالِدَةً . . . وَالْحُورُ اَلْعَيْنُ زَوْجَاتِ |
| وَلِطَرِيقِ اَلْحُبِّ نَاس . . . وَأُرِيحُ اَلْقَلْبَ اَلْمَخْدُوعَ |
| وَلِطَرِيقِ اَلْمَوَدَّةِ وَالرَّحْمَةِ . . . بَاحِثًا |
| وَسَلَامِي لِكُلِّ عَاشِقٍ مَخْدُوعٍ . . . سَتَأْتِيكَ اَلدُّنْيَا بِالْعِلَاجِ |
| فَتَحَمَّلَ آلَامَ اَلْحُبِّ . . . لَا زَالَ وَجَعُ اَلْفِرَاقِ أَشَدَّ |
| فَسَتُعِينُ بِالْمَلِكِ وَالصَّلَاوَات . . . وَأَنْطَلِقُ لِكَسْبِ اَلْحَسَنَاتِ |
حنين إلى الماضي
| كيف المسير وقد مضى روادي | ومشيت فردا لا انيس انادي |
| حارت قوافلنا عشية ضعننا | وسرونا ليلا في شعاب الوادي |
| كل يقول طريقنا من ههنا | ولست اترك بغيتي ومرادي |
| لابدر يرسل نوره فيدلنا | هجرالقريب وافتقاد الهادي |
| حيران يعصر مهجتي ليلُ الاسى | وتفطرت عيني من الاسهادي |
| سفر وخوف والطريق طويلة | والجسم انحله هموم بلادي |
| اخذوا علي النوم في غسق الدجى | فكتمت دمعي بين الحشا ووسادي |
| واذا البلابل كممت افواهها | ولم تعد تقوى على الانشادي |
| وبدا الحزين مقلدا اصوتها | ما اجمل الصوت الشجي الصادي |
| ماكان اجملها بلابل عصرنا | لكنها شغفت بحب سعادي |
| اسفي على قوم ارادوا هجرنا | قد ابرموا قهري وترك ودادي |
| ماساءهم منا طوال حياتنا | لم نختلف يوما على ميعادي |
| هل يملؤ الدنيا الدنية فرقة | ويصير بين الهجر راح غادي |
| حتى جفا الخل الخليل وصده | وسقاه كأس الهجر والابعادي |
| تبا لدنيانا و حب ذواتنا | جعلتنا بين مطارق الاضدادي |
| لولا المودة والعشيرة بيننا | لهدمت مكنون الإخا بفؤادي |
ما وراء البريق
| إذا رأيت نيوب الليث بارزةً |
| فلا تظن أن اللَّيْثَ يَبْتَسِمُ |
| إذا رأيتَ جِبالَ الثَّلجِ شامخةً |
| فلا تظنَّ بأنها تلينُ |
| وإنْ بَدا البحرُ في يومٍ هادئًا |
| ففي أعماقهِ أمواجٌ تئنُّ |
| إذا رأيتَ نجومَ الليلِ ساطعةً |
| فاعلم بأنَّ وراءَ الضوءِ غيومُ |
| وإنْ بدتْ لكَ غاباتٌ مورقةً |
| فهناكَ بينَ الظلالِ ذئابٌ تعلنُ |
| تبدو الحياةُ لنا أحيانَ باسمةً |
| لكنَّ تحتَ البَسماتِ حُزْنٌ دفينُ |
| فلا تَخدْعْكَ مظاهرٌ لامعةٌ |
| ففي عمقِ كلِّ شيءٍ سِرٌ دفينُ |
شوق مغترب
| خيال الليل يسكن في رؤايا |
| أنتظر فجرًا يعيد الأنس في دوايا |
| يا وطني الحبيب، أين ذهبت مروءتي؟ |
| فأنا هاجرٌ في أرض الغربة، يا ويحيا! |
| ترى الوطن في الدهر يعاني |
| يحمل الأحلام والجراح في جُدايا |
| في زمن تُغتال فيه الأماني |
| والحلمُ يبكي دموعًا في ظُلُمايا |
| يبقى الوطن في عيني حُلُمًا بعيدًا |
| يغربلني الشوق، ويحتوي الدمعَ في حُضايا |
| يا وطني، في دمي ترابك وَرْدًا |
| وفي عيني نجمك يلوح بِسَمَايا |
| أسير بين ذكرى وحلم مسافر |
| أغرق في بحرك، وتحن الرَّيايا |
بك نستعين
| بِــكَ نَــسْتَعِينُ وَمَــنْ سِوَاكَ يُعِينُ | هــلْ غَــيْرُ بَابِكَ يَطْرُقُ المِسْكِينُ |
| وَلِــمَنْ سَــنَجْأَرُ إِنْ تَــمَادَى ظَالِمٌ | وَلِــمَنْ سَــيَشْكُو بَــثَّهُ الــمَحْزُونُ |
| اِرْحَــمْ ضَــعِيفًا لَايَــطِيقُ شَدَائِدًا | إِنَّ الــضَّعِيفَ إِذَا رَحِــمْتَ مَكِينُ |
| كُــلُّ الَّــذِي نَــرْجُوهُ عِــنْدَكَ هَيِّنٌ | إِنْ شِــئْتَ شَــيْئًا قُلْتَ كُنْ فَيَكُونُ |
| يَــامَنْ أَجَــبْتَ دُعَــاءَ نُوحٍ بَعْدَمَا | لَـــمْ يَــنْــفَعِ الإِنْـــذَارُ وَالــتَّلْقِينُ |
| نَــجَّيْتَهُ، وَجَــمِيعَ مَــنْ لَــحِقُوا بِهِ | إِذْ سَــارَ فِــيهِمْ فُــلْكُهُ الــمَشْحُونُ |
| أَخْــرَجْتَ يُونُسَ مِنْ مَهَالِكَ جَمَّةٍ | وَعَــهِــدْتَهُ لَــمَّــا رَمَـــاهُ الــنُّونُ |
| مَنْ قَالَ بَطْنُ الحُوتِ يُصْبِحُ مَلْجَأً | وَبِــغَــيْرِ زَرْعٍ يَــنْــبُتُ الــيَقْطِينُ |
| إِلَّا بِــلُــطْــفِ مُــيَــسِّرٍ وَمُــدَبِّــرٍ | وَالــحُكْمُ عِــنْدَهُ مُــحْكَمٌ وَرَصِينُ |
| مِــنْ صَــخْرَةٍ صَمَّاءَ تُخْرِجُ نَاقَةً | لِــلْــمَاءِ شَــارِبَــةً لَــهَــا عِــثْنُونُ |
| مَــنْ قَــالَ إِبْــرَاهِيمُ يَــنْجُو سَالِمًا | وَالــنَّارُ تَــهْجُرُ طَــبْعَهَا وَتَــخُونُ |
| يَــامَنْ أَجَــبْتَ دُعَــاءَ أَيُّوبَ الَّذِي | قَــدْ مَــسَّهُ الــجَدَرِيُّ وَ الطَّاعُونُ |
| وَلِأَجْــلِ دَاوُودَ الــجِبَالُ تَسَخَّرَتْ | وَجَــعَلْتَ زُبْــرَاتِ الــحَدِيدِ تَــلِينُ |
| أَمَّــا سُــلَيْمَانُ الــنَّبِيُّ خَــصَصْتَهُ | بِــالــجِنِّ كَــانَ بِــأَمْرِهِ مَــرْهُونُ |
| يَــامَنْ فَــلَقْتَ الــيَمَّ أَصْــبَحَ يَابِسًا | وَكَــأَنَّ لَــمْ تَــسْلُكْ عَــلَيْهِ سَــفِينُ |
| فَــتَحَوَّلَ الــبَحْرُ الــعَظِيمُ لِــمِعْبَرٍ | فَــنَجَا الــطَّرِيدُ وَأُغْرِقَ الفِرْعَوْنُ |
| مَا كَانَ هَذَا مَحْضَ أَمْرٍ عَارِضٍ | بَــلْ مُــثْبَتٌ، فِــي عِلْمِهِ، مَكْنُونُ |
| مَــا شَكَّ مُوسَى فِي النَّجَاةِ لِبُرْهَةٍ | أَوْ سَــاوَرَتْهُ عَــنِ الحَفِيظِ ظُنُونُ |
| عِــيسَى ابْــنُ مَــرْيَمَ مِثْلُ آدَمَ آيَةٌ | الــمَاءُ أَصْــلُ وُجُــودِهِ وَالــطِّينُ |
| اللهُ يَــخْــلُقُ مَــايَــشَاءُ بِــلَــحْظَةٍ | هَـــذَا بِــعُرْفِ الــمُؤْمِنِينَ يَــقِينُ |
| أَرْسَــــلْــتَ أُمِّــيًّــا يُــعَــلِّمُ أُمَّـــةً | لِــلْــخَلْقِ يُــظْــهِرُ هَــدْيَهُ وَيُــبِينُ |
| أَنْــتَ الــمُعِزُّ تُــعِزُّ عَــبْدًا هَــيِّنًا | وَتُـــذِلُّ جَــبَّــارًا طَــغَى وَتُــهِينُ |
| أَذْلَــلْتَ خَــيْبَرَ حِينَ شِئْتَ بِلَحْظَةٍ | سَــقَطَتْ قِلَاعٌ ضَخْمَةٌ وَحُصُونُ |
| لَــكَ أَشْــتَكِي ضَعْفِي وَقِلَّةَ حِيلَتِي | يَــامَنْ إِذَا شِــئْتَ الصِّعَابُ تَهُونُ |
| ارْحَــمْ إِلَــهِي كُــلَّ عَــبْدٍ مُــغْرَمٍ | قَــدْ أَثْــقَلَتْهُ مَــدَى الــزَّمَانِ دُيُونُ |
| أَسْــلَمْتُ أَمْرِي لِلَّذِي خَلَقَ الوَرَى | وَبِــدِيــنِهِ الــحَــقِّ الــمُبِينِ أَدِيــنُ |