يا نهرا أحبر به الشعراءُ | يا نهرا كان مائها عذبا |
أحبر الشعراء بوصفها | وذكر الباري ذكرها |
يا من نطق به الرسالة | يا من اصبح ثروة ممتلكه |
يا نهرا أصبحت تراث الزماني | يا من عرضه وطوله مشيت به الكتاب |
يا من كان محور عيشة المعاشي | يا نهرا أخفيت تحتها المعاجز |
يا فراتا ثمرت به المحاصد | أفرا شكلها من عظمته |
نهرا أصبحت خالية من كتابها | يا نهرا أثمرت بها الخيراتي |
غدير إسماعيل عاشور
قصائد الشاعر العربي غدير إسماعيل عاشور في مكتبة قصائد العرب.
سعي الإسلام لأمجاده
زهد النفسُ عن الرذائلِ | وتكن له محبة الانعامي |
وسخطتْ بهم اصحاب الاوثاني | ولتكن ذو مرتبةٍ في رأسهم الوثاني |
وعليهم هداية ذو الجلالي والاكرامِ | هدى المصورُ فكرهم في الاسلامي |
وهم ما بهم الجهالي وبرشادهم الدنائي | طبع السفيهُ إنكار الحقائقي دون الإعتراف باليقينِ |
جعلوا في عيار دارهم الاصنامي | واتخذوا منهم اربابا دون الإله الواحد الأحدي |
و اوساط قومهم في النعامي | تمحيصا من الخالق العظيمي |
امحصوا نور الإيمانِ في رشدكم | كي لا تكونوا أُناس بلا ارحامي |
منا الكرام
هرف الزمانُ في معقلِ الثناءُ | وهب لما هب الرفاءُ عند معشر الوثابُ |
حل لما حل السخاء عند الصعتري الجَوادُ | وهب النعام على معشرِ الرفاءُ |
دعسر الدهر على المُعْسِرِ | ولهم منا العزاء والثناءُ |
النعم أساس الحياة
زهقتْ العلمُ عن معرضِ العلم | هقتْ الرواُء عن معشرِ البغاءُ |
وحال الإبتهاج اعرضوا عن معشرِ السخاءِ | وعليهم بلوة الرخاعِ |
وما أقبح خنخنة العابث بنعم اللهِ | فعليهم غيظ ذو الجلالي والإكرامِ |
كن كريما
يا أبهل الأُمة أصغوا و انصِتوا | فَتَّشَوا على نورِ الأمجَادِ |
دار ما حال بدار تَبَعْزَقِ | دون مؤازَرَة المُعْوَزِ |
شَحِيح السَخَاءِ والصَعْتَرِيّ | وجعل ما جعل بهم الخالقي |
غَيْظ بهم و همم لهم العلي القديري | ونَحنُ قومٌ بِطَانَة السَخَاءِ والرخَاعي |
أجود البيت الشعري
كَتَبتُ الشِعرة بِرَشادِ |
و تَركتُ فُؤَادِ في ضِيقٍ لا تُجلى بهِ رُعَاتي |
وكانْ فُؤَادِ في محضرٍ بلا زَماني |
و تركتُ أمالي في متاهتٍ بلا مُرَاعاتي |
والعلمُ تَتَجلى في المعالي |
وتركتُ تَرَفَّهَ النعامي |
وأَسْكَنَتُ حِذْقِ بين نُبُوغِ والبلالي |