| يا ساكِنَ البيتِ الزُّجاجِ | هَبِلتَ، لا تَرمِ الحُصُونا |
| أرأيتَ قبلكَ عارياً | يَبغي نِزالَ الدَّارِعينا |
شاعر النيل
شاعر النيل هو الشاعر الكبير حافظ ابراهيم هنا مجموعة مميزة من قصائد شاعر النيل حافظ إبراهيم.
لا تعجبوا فمليككم لعبت به
| لا تَعجَبوا فمَليكُكُم لَعِبَت به | أيدي البِطانَة ِ وهو في تَضليلِ |
| إنِّي أراهُ كأنّه في رُقعَة الشِّطْرَنْجِ | أو في قاعة ِ التَّمثيلِ |
عطلت فن الكهرباء فلم نجد
| عَطَّلْتَ فَنَّ الكَهْرَباءِ فلمْ نَجِدْ | شَيئاً يَعوقُ مَسيرَها إِلاّكا |
| تَسري على وَجهِ البسيطة ِ لَحظَة ً | فتَجُوبُها وتَحارُ في أحشاكا |
أخرق الدف لو رأيت شكيبا
| أَخْرِقُ الدُّفَّ لو رَأيْتُ شَكِيبَا | و أفُضُّ الأَذْكارَ حتَّى يَغيبَا |
| هو ذِكري وقِبلَتي وإمامي | و طبيبِي اذَا دَعَوْتُ الطَّبيبَا |
| لو تَراني وقد تَعَمَّدتَ قَتلي | بالتَّنائي رأيتَ شيخاً حَريبَا |
| كانَ لا ينحنِي لغَيرِكَ إِجْلا | لاً ولا يَشتَهي سواكَ حَبيبا |
| لا تَعِيبَنَّ يا شكيبُ دبيبِي | إنّما الشيخُ مَن يَدِبُّ دَبيبا |
| كم شرِبتَ المُدامَ في حَضرَة ِ الشَّيْـخِ | جِهاراً وكمْ سُقِيتَ الحَليبَا |
| وإذا أدنَفَ الشُّيوخُ غرامٌ | كنتُ في حَلبَة ِ الشُّيوخِ نَقيبا |
| عُدْ إلينا فقد أطَلتَ التَّجافي | واركبِ البَرْقَ إنْ أَطقْتَ الرُّكُوبَا |
| وإذَا خِفْتَ ما يُخَاف مِن اليَمِّ | ـمِّ فَرَشنا لأخمَصَيكَ القُلوبا |
| وَدَعَونا بِساطَ صاحِبِ بِلقِيــسَ | فلَبَّى دُعاءَنا مُستَجيبا |
| وأمَرنا الرِّياحَ تَجري بأمرٍ | منكَ حتى نَراكَ مِنّا قَريبا |
أديم وجهك يا زنديق لو جعلت
| أَدِيمُ وجهِكَ يا زِنْدِيقُ لوْ جُعِلَتْ | منه الوِقايَة ُ والتَّجليدُ للكُتُبِ |
| لم يَعلُها عَنكَبُوتٌ أينَما تُرِكتْ | و لاَ تُخافُ عليها سَطْوَة ُ اللَّهبِ |
هنا يستغيث الطرس والنقس والذي
| هنا يَستَغيثُ الطِّرسُ والنِّقسُ والذي | يخُطُّ ومنْ يَتلوُ ومنْ يَتَسَمَّعُ |
| مخازٍ وما أدرى إذا ما ذَكَرتُها | إلى الحَمدِ أُدعى أو إلى اللَّومِ أدفَعُ |