زهرةً من بينَ الزهور |
وَقعت عَيِنها على بابٍ مَكسور |
تَنظُر مِن بَعيد متأملة أن يكونَ |
خَلفَ الباب المكسور مكاناً جَميل |
فَسَمَعت صوتاً يُناديها من خلف الباب |
تَعالي وأقتربي |
أقتربت تلكَ الزهرة بعين لَامِعة |
وشوقً ولهفة |
ولم تَدركُ أن خلف ذلكَ الباب مكاناً |
بلا عودة. |
بوابة الشعراء
موقع بوابة الشعراء العرب قصائد بوابة شعراء العرب دواوين شعر و ابيات شعر و قصايد الشعر الخالدة في التاريخ المتنبي و احمد شوقي و امرؤ القيس والمزيد.
اللعبة انتهت
واللعبة انتهت . وانتهت الحكاية |
وعرفت مين عليا وعرفت مين معايا |
وظهرت الحقيقة |
وانتي مكونتيش بريئة |
و من أول الحكاية قلبك مكانش معايا |
وبوشك البرئ. قدرتي تخدعيني |
واقسم لك صدقيني. عمرك ما تعوضيني |
حبي كان ليكي صادق. كنت إنتي بتلعبي |
متحاوليش تهربي |
علشان ماتش النهاية هيكون على ملعبي |
وعمرك ما هتكسبي |
ودا آخرك معايا |
عجبت للزمان
إلى أي حين والزمان يحارب |
أيا زمنا. أدهى وأبدى. العجائب |
هو الدهر. لاتصفو زلالا مياهه |
كما اختلطت في المستقر الطالب |
كريح الصبا تأتي بعطر نسيمها |
وتعقبها ريح الدبور. المصاخب |
فلا تأمنن الدهر. إن خلت حسنه |
وان جاء يحثو في يديه الرغائب |
كذا الدهر إن أولاك من خلف ظهره |
فأسد الشرى في ظهره والعقارب |
نعم عز في هذا الزمان موافق |
وقد ذل من بالت. عليه. الثعالب |
أرى أن أصل الحر في وسع صدره |
وتاتي على وسع الصدور الرحائب |
مشاهد حرب
لِمَنْ نَشكُوا بِأُمَّتِنا هَوَانَا |
ومَن يَنْعَى عُروبَتَنا سِوانا |
ومن يأتي نُلَمْلِمُهَا كرامَة |
فهذا الذُّلُّ قد أَوْهَى الزمانَ |
ومن يأتي لِيَحْمِلَ نَعْشَ عُرْبٍ |
فَمَيْتَتُنَا لَأَهْوَنُ مِنْ بقَانا |
فَأُولَى القِبلتين تعيش حرباً |
وأُمَّتُنَا تُنظِّم مهرجانا |
~~~~ |
وهذا جَفْنُنَا يغفو سريعاً |
وننسا طفلةً سُلِبتْ أمانا |
تَرَاهَا تَتَّقِي إغماض جَفْنٍ |
تُكَابِدُ واقعًا هدَّ الكيانَ |
وأيدي مُسْعِفٍ تمحو غباراً |
ومن يمحو عن القلب الإهانة |
~~~~ |
وذلك في ضِمَادَتِهِ جريحاً |
يُحَاكِي من سَما يَلْقَى الجنانَ |
فراسٌ كان حيًّا تحت رَدْمٍ |
وصوت أنينه ملأ المكانَ |
~~~~ |
وتلك بأزرق القمصان تبكي |
وكان الشَّعر قد شَهِد العِيانَ |
ووالدُها فَطيرَ القلبِ ينفي |
و قد نَطَقَتْ جدائلها بياناَ |
~~~~ |
أرى رجلاً وفي يدِهِ رضيعٌ |
ويرفعُهُ للِتَلْقَفَهُ سَمَانَا |
ويَهْتِفُ هل رَضَيْتَ اللهَ عَنِّي |
فَخُذْ رَبَّاهُ خُذْ، هاذي دِمَانَا |
لِمَنْ نشْكوا بأمَّتِنَا هوانا |
وسَيْلُ دِمَائِهِمْ جَرَفَ الكِيَانَ |
عيل فلسطيني
يا مصري يا شامي |
يا طبعك الحامي |
عيل فلسطيني |
يرجف يناديني |
يا أَما ضٌميني |
ولملمي عضامي |
الندر مستوفي |
لما دبح سماعين |
ابو النبيين |
فداه بذبح عظيم |
والعربى إستكفى |
يا عربى أفغاني |
يا تركى وأيراني |
عيل فلسطيني |
من جلدي من طيني |
راح مسَّهيني |
فرط على كِيعَاني |
قتلوا صلاح الدين |
قتلوا يزيد و حسين |
شقوا قطز نٌصيين |
والدم اتصفى |
عيل فلسطيني |
يرجف يناديني |
يا أما سامحيني |
الجنة قٌدامي |
مشاعر الوداع
حاولتُ ،لا أبكي ،ولا أستسلمُ | لمشاعرٍ يوم الوداعِ تُخيمُ |
لكنّني. لمّا وقفتُ. مُسَلّمَاً | وأنا أحاولُ جاهداً ….أتبسمُ |
هطلت دموعي وابلاً متدفقاً | من غير رعدٍ أو سحابِ تُغيمُ |
لما رأيتُ أحنَّ قلبٍ ضمني | وبكى بكيتُ وخافقي يتألمُ |
من غيرها أمي فديتُ عُيونَها | سَحّتْ دموعاً حين قمتُ أسَلّمُ |
لما بكت أبكت جميع بناتها | ومحارمًا حولي ومن تتلثم |
أما الحبيبُ فغارقٌ في دمعهِ | وعليه وجهٌ.عابسٌ. مُتورمُ |
يبكي الفراق مودعاً لحبيبهِ | بعبارة الإيحاءِ.. لا يتكلمُ |
وأنا أكفكفُ دمعهُ بأناملي | ودموع عيني هاطلٌ متكتمُ |
هلا كففتِ الدمع ياابنةَ قاسمٍ | يكفي بِربّكِ ..إنّني… أتألمُ |
لا تسرفي منها أقلّي واقصدي | لاتجعليني في فرأقك أندمُ |
قالت أتتركتي وبين جوانحي | طفلٌ سيأتي للحياةِ ويَقْدُمُ |
قلت الذي سواهُ في أحشائكِ | أرحمْ به مني ومنكِ أرحمُ |
أودعتهُ رباً رحيماً حافظاً | من يُودِعِ الرحمنَ لا يتندمُ |
ياأم أسعد للوداع تصبري | لا حيلةَ لي. فالفراقُ مُحتمُ |
مضطر أن أرحلْ ،لكسب معيشةٍ | أو لا تَرَيّ ، أوضاعنا تتأزمُ |
قالت متى ترجعْ فقلت ممنياً | عما قريب إذا أراد الأكرمُ |
وتركتها وتركت كل أحبتي | ودموعُ عيني في مجاريها الدمُ |
الله… ماأقسى.. الفراق …لمثلنا | ماكنت أدري ماالفراقُ… وأعلمُ |
أستودعُ الرحمن كلَّ أحبتي | وكلَّ من لي بالدعاء يتمتم ُ |