و متعب العيس مرتاحا إلى بلد

و متعبُ العيسَ مرتاحاً إلى بلدِو الموتُ يطلُبُه من ذَلِكَ البلدِ
و ضاحك و المنايا فوقَ هامتهلو كانَ يعلمُ غيباً ماتَ من كمدِ
من كانَ لَمْ يُؤْتَ عِلْماً في بقاءِ غدٍماذا تفكرهُ في رزقِ بعد غدِ
قصائد الإمام الشافعي

العشق المهلك

الذِّئْبُ يأكلُ كـلَّ يومٍ نَعجةًوبِـعَدْلِهِ تَـتبجَّحُ الأغـنامُ
قالتْ مُخَلِّصُنا وحامي أرضِناوبـهِ غداً تـتحقَّقُ الأحلامُ
باتتْ كلابُ الحيِّ حاميةً لهُودريـئَةً إذ ما أتـتهُ سهامُ
وترى الكلابَ إذا تعثَّرَ ذِئبُهمْيعلو النُباحُ كأنَّهُمْ أيتامُ
فكلاهما ذاتَ الفصيلةِ ينتميوالذئبُ في حشدِ الكلابِ إمامُ
أمّا الرعاةُ تقول: ذئبٌ جائعٌقد جاءَ يَقصِدُنا ونحنُ كرامُ
أيجوعُ ذئبٌ والشياهُ كثيرةٌوالجوعُ بينَ المؤمنينَ حرامُ
كُلْ ياصديقُ فلنْ نُحرِّكَ ساكناًسـنغضُّ طرْفاً عـنكمُ وننامُ
خُذْ ما تشاءُ ولا تُهَدِّدْ عَرْشَناهـذا اتـفاقٌ بيننا ووِئامُ
مع إنَّـنا ندري بأنَّكَ كاذبٌوبأنَّ أبــناءَ الذئابِ لئامُ
لكنْ رَضِينا مُرْغَمِينَ لغايةٍيسعى لها الشيطانُ والأصنامُ
فجميعُنا ضدُّ النعاجِ حقيقةًوعدوُّنا وعدوُّكَ الإسلامُ
أيلامُ ذِئبٌ بالغريزةِ حاقدٌأمْ إنَّ شُــذّاذَ الخِرافِ تلامُ
كتبها الشاعر عبدالناصر عليوي العبيدي

صباح الخير

صَبَاحُ الْخَيْرِ يَا رُوحِي وَرَاحِيوَرَيْحَانِي وَرَوْحِي وٱرْتِـيَاحِـي
لَقَدْ فَلَـــقَتْ حَلِيمَةُ في جَبِينٍتضِيئُ مَعَ الصَّبَاحِ ذُرَا النَّوَاحِي
وَزَادَتْ فَـــوْقَ ذَالِكَ بِا ٱبْـتِسَامٍصَــبَاحٌ فِي صَــبَاحٍ فِي صَـبَاحِ
كتبها محمد بشير محمد

قصيدة التار

دمع الياسمين مخلط بالندى
يا هلترى فراق ولا رضا
والأرض بارت من العطش والجوف
بات الشهيد مضموم ولا مضي
يا وجع الأحباب عل مشيوا صغار
مين راح يجابه الاستعمار
مين راح يضوي عتمة الأسحار
ويكسر انف العدا
جدعان تفوت في الحديد يتّفل
تبدر بها غيطك اوام يخّضر
والدم بالدم طال الزمن أو قل
والعهد موصول بالسلاح والقدر
كتبها الشاعر مروان سالم