عــروســة الــوطــن الــعـربـي جمـال و دلال و حلا |
ســفــيــرة مـــنـاخ و ســلام و قــوام يــبـهــر الــنـاظـريـــن |
بــأنــاقــتــها و بـخــضـرتـها و شـمـوخـهـا الفــؤاد تـسـتـمـيلا |
مــا يهـزهــا ريـح أمــيــرة بــنــت مـلـكة تـروي عـطــش الــزائــريــن |
عــالــيــة صـامــدة قـويـة و لــمــهــابـــتــها جــلا |
مـا لـيـها شـروط, ولا فـروض، تـحـيـي الـروح و تـغـدي الــمـسـاكـيـن |
بتـواضـعـها تلقـنـنا درس إنـو العطـاء طبع و الحب منه بــلا |
قـنــاعـتـها مـن شـيـمـهـا ، أخـلاقـهـا مـثـل يـقـتـدي مـنـه الـمـتـعـلـمـيـن |
أم الـعرب، تــعــطي أمـان و حــنـان و حــضـن غـلا |
تسـهـر و تشـقـى، تربـي و تهـذب، تحـت عـلـمـهـا تـوحـد الـمـمـتـنـيـن |
تـمـورهـا هــديـة مـن الـسـمـا, سـكـر طـبــيـعـي، دوا للـمــلا |
كـرمـها من أصالتها، رمز إتحاد كل الـشعوب و علاج لكل المستضعفين |
قـلبـهــا صـافـي خـالــص نــقـي وفـــه الـتــبـجـــيـلا |
كـبــرنـــا تـحــت ظـلهـا و نـورهــا شـعــاع يـلــهـم الـفـنـانــيــن |
سـمـوها يـمـيزهـا، حـضورهـا و خــيـرهـا مـا لـه مـثيـل |
تعطـي للدنيـا معنـى و نقول كلنـا الله يحفظهـا و يخليـهـا يا رب العالمـيـن |
بفـضلـهـا بنعـيـش بكوكـب متوازن، و نقـدر نتـنـفـس و ناكـل |
علاقـة روح و جسـد، قصـة حب أزلية، حمايتها مسؤوليـة كل المهتـديـن |
ترعرعنـا بعزهـا و منها و بيهـا بنيـنـا و زينا منازل و محافل |
تـسـعـد الـحـيـا، تساوي الـفـقــيـر و الغنـــي، و تـعـدل بــيـن الإثـنـيـن |
إخـلاصـهـا بـصـلابـة جـدعـهـا و عـريـق جذورهـا دلـيـلا |
يخلينـا نحتـرم و نـقدر مكانتـهـا، وصيـة جـد لأب لإبـن علـى مـر السنـيـن |
صـبـرهـا لـكل سـكان الأرض صرخـة عـتاب و أمـل |
ودنا نرجع و لو جزء من تضحياتها، حلمنـا نوصـل صوتها لكل الموقنين |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
قصيدة فلتحيا فلسطين
يا أيها الذين خنعوا واستسلموا |
راكبين مراكب ورق جاثين |
أليست الوصاية بأن تخشوشنوا |
وسارعوا إلى نٌصرة المستضعفين |
هل هلال الكفاح واستبشرنا |
حق المقاومة مباح على الأرض سطرنا |
المجد للأحرار والعار لليائسين |
فلتحيا فلسطين |
لتحيا فلسطين مرفوعة الرأس والهامة |
التضحية ركن وفرض للعيش بكرامة |
يا محنى لا تدبحني وأنضم للصامتين |
وليسقط كل مشين |
ليسقط كل مشين ويعيش كل مقاوم |
ويعيش كل شهيد وليسقط كل مساوم |
رح ضلي على أرضي ما اتركها ليوم الدين |
فليحيا الفدائيين |
المجد للصامدين |
فلتحيا فلسطين |
صلاة المصلي
غطَّى الحِداد بيوت المؤمنين عِشًا | حُزنًا على آية للعلم قد فُقِد |
ورِحت أذرِف دمعًا لِي ولَيسَ له | لأنه نور دربٍ راحَ مبتعِدًا |
سمِّي المصلي وصلَّى للإله رَجًا | وحَقَّ وعدٌ لِربِّي في المراح غدَا |
يا صاحِب الأمر فاعطِف فيه إنَّ له | في ذِكرِ جدِّك خير النص ما سَنَدَ |
مناصرٌ آل طه في تعامله | قبل الكلام ومن خير الورى جَلَدَ |
خسران
تزاعلنا على الدنيا وطلع كل واحدٍ مننا خسران |
تزاعلنا وكنا نحس ان كل مننا ربحان |
تزاعلنا وانا على فراقك صرت انا تعبان |
ودمع عيني يسيل وطول ليلتي سهران |
انا ياخلي انا من بعدك انا سكران |
ذقت المر في بعدك وجوي ماهو بروقان |
هديت حيلي وانا قلبي متولع وولهان |
رماني سهمك وصرت من بعدكم عشقان |
فداك الكل ياسيدي لو ادور الارض دوران |
انا شوفتك تغنيني وانا شفقان |
في محنة الظلم: شكاوى الضمير
وإني ظلمت نفسي بغير حق كثير |
خشية شيطان كانت للإنسان غدير |
أوهمني أن فيه من الصلاح فسير |
إلا أني أؤنب نفسي واللوم عسير |
على وقوعي في الظلم وما ذلك بيسير |
حيث أصبت به غيري وما ظننته خطير |
كيف لي أن أقع ولي من العلم كثير |
فذكرت أني إنسان ولكن لي ضمير |
فرجوت المولى الرحمة والرشد، إنه غفير |
ومن المظلوم السماحة وحكم به تيسير |
مفاتيح الهوى
أضعت بعينيك مفاتيح الهوى |
فانا سجين عشقك مأسور |
أما النجاة منك ليست غايتي |
فأنا بسجنك هائم مسرور |
في القلب مهما بت أخفي محبتي |
بركان عشقك ناشط ويثور |
فعين المحب مهماأخفت عشقها |
فضاحة كالنسر حين يطير |
جبروت قلبك قد أطاح بسلطتي |
وجيوشه باتت إلى تسير |
فمصيبتي ليست إذا أحتليتني |
بل عدت عن غزوي وعن تدميري |
قد كان قلبي قلعة أبوابها |
موصودة وكان فتحها لعسير |
وجئت أنت دون أي مشقة |
ملكتها وبت أنت أميري |
وبعثرت في عيني بقايا شموسك |
وتركتني في عشقك بضرير |
يعجبني فيك مشقتي ومذلتي |
وخضوعي لقلبك ماله تفسير |