| وها قد علتْ شمسًا علينا وقد طاحتْ | وعقدًا عيوني عن عيون الرشا صامتْ |
| قطارُ الاماني تاه دربَ المحطاتِ | وتلك المحطاتِ لما اتى تاهتْ |
| ايامُ عمري ذي فدى يوم لُقياها | ونفسي لذاك اليوم ترقبْ ولا زالتْ |
| فقولوا لها عنّي وما بي وما جرى | ولي عندها كونوا شهودًا إذا شاءتْ |
| فقلبي على عقلي بعشقٍا لها جنى | وقد تاه بي قلبي كما فيه قد تاهتْ |
| فطورًا لها اذكُر وطورًا لها انسى | وطورًا لها ارثي رثاءً كمن ماتتْ |
| وطورًا لها عيني شبيها ولا تلقى | وطورًا نفت عيني جميلا بها قالتْ |
| اتدري بوجد القلب؟ هل شعرت به؟ | اعانت لنفسي نفسها حين عانتْ؟ |
| لعندي انا صبرًا تخطّى حوادثًا | كبارًا بها تبكي شبابًا بها شابتْ |
| فهل تعقلوا صبرًا كهذا ولم يطفأ | لشوقًا كوى قلبًا وعينًا لظىً سالتْ |
| سلامًا لذكراها بذاكرتي نكأ | جروحًا لذكراها فيأبى إذا طابتْ!! |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
يا مؤسس المجد
| يا باني دبي من الصحراء البحر تحرث | لين اصبحت جوهرة في الشرق وقّاده |
| يا مؤسس المجد مجدك بالفخر حدّث | وسنين تشهد لكم بالفخـر وأمجاده |
| يا قلّبنا النابض لغات العالم تحدث | عنّـك وترسل عـبر الأقمار ترداده |
كفاكم يا عرب
| صـــــــــراع ٌ بين جلاد ٍعنيد ٍ وبين ضحية ٍ باتت تُـــــقاومْ |
| هو الطوفان ُ والطوفانُ أحنى على بيتٍ بقدســــــيّ الدعائمْ |
| فــــــما للطفل في الانقاض قبرٌ ولا في الدار أمٌ للتـــــــوائمْ |
| ألا تـــــــجري العروبةُ في دِماكم وغزةُ تستباحُ بها المحارمْ |
| بــغزةَ تذُبحُ الاطــــــفالُ ذبحاً ومافيكم مغيثٌ للحمـــــــــــــائمْ |
| ولا مَن يفتدي الاكبادَ منها ويمسحُ دمع ثكلى في الايــــــائمْ |
| فمن ذا لا يعادي من يعادي ومن ذا لا يُخاصمُ من يُــــخاصمْ |
| لقد هانتْ عروبتكم عليكم فسَــــــــالمتم عدواً لا يُـــــــسالمْ |
| وجوعى لا ســـــلامَ لهم بأرضٍ وماهانت لهم فيها عزائـــمْ |
| لقد حرثوا الحصارَ الى حماكم كما حرثوا البحارَ الى العوالمْ |
| تنـــــاديكم أُصولٌ لا تُساوم وماهي للمنابر والعمـــــــــــائمْ |
| وليست في حُصونٍ من خيامٍ أذا رُفعتْ تُطيح بها النــسائمْ |
| ألستم خيرَطُــــــــــلاّعِ الثنايا يُزاحمكم بها من لا يــــزاحمْ |
| فما لكم انحسرتم فأنكسرتم وكنتم تصعدونَ بلا ســـــــلالمْ |
| كفاكم من هُزالٍ في هوانٍ لقد عادت وقائعكم مـــــــــــآتمْ |
| كفاكم أنكم عربٌ ولكن أذا نادتْ عروبتكم أَعاجــــــــــــــمْ |
| بمؤتمراتكم نبني الاماني وننسى مادفنّا من جمـــــــــاجمْ |
| لقد جُــدتم علينا في وعودٍ كما لو أنها كانت نمــــــــــائمْ |
| أأنتم تطلبون من الاعادي لتنأى بالـحديد عن الـــــبراعمْ |
| خذلتم كلَّ فرســــــان القوافي وما عادت لكم فيها ملاحمْ |
| عـــــسى التأريخُ ينصفكم كقومٍ فَضُلتْم كلَّ قومٍ بالـــهزائمْ |
| ألا تجري العروبةُ في دِماكمْ وغـــزَّةُ تستباحُ بها المـــحارمْ |
| كفى الاعداءَ ضعفاً أن يصولوا على أطفالها صولَ الضراغمْ |
| سيندحرُ الغُزاةُ وسوف تبقى رسالتها تدوَّي في العواصــــمْ |
| منـــــــاراً للسلام لكلِّ حُرٍ ودرساً في الحياةِ لكلِّ ظـــــــالمْ |
لوح النجاة
| نبحر على لوح المقادير بالهدى | في بحر ما نعرف مداه ولجوجه |
| نبحر وحسن الظن بالله نحمله | على اليقين الصدق من كل عوجه |
| نبحر وحنّا في الحياة القصيرة | عابر سبيل وسيرنا ويـاه موجـه |
| يا رب ثبتنا على الدين والهُـدى | ويا رب جنبنا السبل وكل عوجه |
أي شيءٍ له يغضبون
| تُرى أي شيءٍ له يَغْضبُون | وأي إعتداءٍ به يَنْصُرون |
| وهذي المجازرُ في غزةٍ | تُخَبّلُ بالعقلِ فوقَ الجنونْ |
| تُسوى٠ الديارُ على أهلها | وفي بطن إنقاضها يُقبَرون |
| يَخِيطُون بالليلِ أكفانهم | ليأتي الصباح وهم يُدْفَنون |
| قُتِلّنْ النساءُ . بأخدارهنْ | وأطفالُهنَّ وهم. يَلعبون |
| ومنْ تنجُ تكلى ومفجوعةٌ | فأبطالها في الوغى يقتلون |
| يُيَتّمُ أطفالُ من رُمّلتْ | بعير مُعيلٍ لهم يَكْبُرُون |
| تٌحاصَرُ في شِعْبِها أمةٌ | فلا يأكلون ولا يشربون |
| إبادةُ شَعْبٍ بلا رحمةِ | ألا يَسْمَعُونَ ولا يبصرون |
| بلى يُبصرون ويَستنكرون | ولكنّهم بالهراء يكتفون |
| يَرَوْنَ الدماءِ وهولَ الدمارْ | ولكنّهمْ يُغمضون العُيُونْ |
قضاء وقدر
| الحمد لله لاسُخْطٌ ولاضَجَرُ | فَكُلُّ شيءٍ قضاءُ اللهِ والقَدرُ |
| من ذا يردُ قضاءَ اللهِ لا أَحَدٌ | وليس يُغنِيَ من أقدرهِ الحَذرُُ |
| إِنَّا لنعلمَ أَنّ اللهَ خالقَنا | بالخيرِ والشرِ يبلونا ويختبرُ |
| مَهْمَا نَئِنُ من الأوجاعِ تُنْهِكُنَا | فلن يُلازمُنَا سُقْمُ ولاضَررُ |
| ومهما تُكَابدُنَا الأحزانُ يَغْمُرنَا | غيثُ المسَرَاتِ والأفراحُ تنهمرُ |
| وإنْ يَحِلُّ بنا جَدبٌ ويُنْهِكُنا | قحطٌ يَهِلُّ الغيثُ والمطرُ |
| وإن تدورُ رحى حربٍ بساحتِنا | يوماً فإنَّا بفضلِ اللهِ ننتصرُ |
| ما أقبل العُسْرُ إلا جاءَ يتبعهُ | يُسْرَانَ جاءتْ بهِ الأياتُ والسُّوَرُ |