اخر نفس طالع حضنت أنا سلاحي |
مزجته بالبارود يرسملي افراحي |
وطلقته لعدوى تممت أنا كفاحي |
اخر نفس طالع رسمته بالتضحية |
•°•°•°•°• |
اخر نفس طالع كان برده بيقاوم |
إيدى على زنادي وعل البندقية |
اخر نفس طالع ندرته للحرية |
•°•°•°•°• |
مشوار وخطيته بسلاحي يا رفيقي |
مشوار طويل والعمر أنا فديته |
كان الفداء دمى وسنين الاوجاع |
اخر نفس طالع طلقته بايديا |
•°•°•°•°• |
اخر نفس طالع كان ثاير |
وكان بيهتف وسط المعركة |
يسمع صداه كل مغتصب جاير |
تسمع صداه الرصاصة والبندقية |
•°•°•°•°• |
اخر نفس طالع كان شعلة للاحرار |
وكان ينتشى ويهتف مع الثوار |
اخر نفس طالع يهزم الاستعمار |
اخر نفس طالع كان بالبارود والنار |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
الجمال الكافي
يا لـجــمـالٍ ظَــلَّ واقِــفــاً مـعي |
بِحُـسنهِ لـيلاً يَـقضُّ مَـضــجَـعي |
يالـعـيـونٍ رُسِـمـتْ تــحـتَ حـوا |
جبٍ مَـضَتْ كأسْهُمٍ فـي أضْلُعي |
ويـــالـــثـغرٍ لـــمْ أرى كـمِـثـلِــــهِ |
يبـدو كَـقوسٍ مِـن وراءِ الْبُـرقُـعِ |
ويـالـشَـعـرٍ لِــنَّســيـمِ صــاحـبــاً |
ويـالـطـولٍ شِـبهُــهُ لــمْ يُــصـنـعِ |
قد أخَـذتْ عـقلي لها فـي لحظةٍ |
بِــمَـشــيِـهـا وثَـوبِـهــا الْـمُـرَصَّــعِ |
فَـالْأنـفُ صَــيّــادٌ أصـابَ مُـقلتي |
والصَّوتُ لحنٌ عالِقٌ في مَسمعي |
والــخَـدُّ قـاتـــلٌ أبــاحَ مَـقــتَلي |
فـي ظـلـمـةٍ بِـنـورهِ الْمُـشـعـشـعِ |
لاتَـقــتُـلـي قــلـباً أتــاكِ مُـلـهَــفـاً |
فَـانْـصَرفي والْكـفَّ عنهُ فَارْفعي |
لاتَجـرحـي إحـسـاسَ مَـن أحبَّكِ |
والْقـلبَ مِـن أشـواقِـهِ لاتَـمــنعي |
فلتجري بنا الاقدار
فلتجري بنا الاقدار بلا خوف ولا عجل | لنبغي دروب طالة عن مراعينا |
لا يهدم المرء من فقر ومن عوز | يهدّم المرء بصروحٍ كانت تواسينا |
نمضي سنينا نذكر ما فات من أجلي | ونتجرع السم بكأس أسميناه ماضينا |
لا تلم نفسا ولا حظا ولا قدرِ | ما خُطّ بالغيبِ حتمًا مُلاقينا |
سحر كلماتي
لَا تَعْجَبِي يَا أَجْمَلَ المَلِكَاتِ |
مِنْ سِرِّ هَذَا السِّحْرِ فِي كَلِمَاتِي |
فَالسِّرُّ يَكْمُنُ أَنَّ حُبَّكِ قَاتِلِي |
وَبِهِ طَرِيقُ سَعَادَتِي وَنَجَاتِي |
عَيْنَاكِ كَالسَّيَّافِ قَدْ سَفَكَتْ دَمِي |
وَجَرَى كَمَا الأَنْهَارِ فِي الفَلَوَاتِ |
فَتَخَضَّبَتْ فِيهِ الحُقُولُ وَأَزْهَرَتْ |
وَرْدًا يُحَاكِي حُمْرَةَ الوَجْنَاتِ |
صُلِبَتْ عَلَى نَخْلِ الرُّمُوشِ حُشَاشَتِي |
وَالشَّفْرُ يَذْبَحُنِي كَذَبْحِ الشَّاةِ |
فَنَحَتُّ مِنْ بَعْضِ الضُّلُوعِ يَرَاعَةً |
وَمِنَ الدِّمَاءِ مَلَأْتُ حِبْرَ دَوَاتِي |
وَبِهِ كَتَبْتُ قَصَائِدًا عُذْرِيَّةً |
حَتَّى تَلِيقَ بِمُسْتَوَى مَوْلَاتِي |
وَرَحَلْتُ فِي دُنْيَا العُيُونِ مُسَافِرًا |
بَيْنَ الضِّيَاءِ وَحَنْدَسِ الظُّلُمَاتِ |
وَإِلَى حُدُودِ الغَيْمِ طِرْتُ مُحَلِّقًا |
حَتَّى تُطِلَّ الشَّمْسُ مِنْ شُرُفَاتِي |
وَهَمَسْتُ فِي أُذْنِ الصَّبَاحِ أُحِبُّهَا |
حُبًّا يُرَافِقُنِي لِحِين مَمَاتِي |
مَهْمَا فَعَلْتُ فَلَنْ تَزُولَ صَبَابَتِي |
سَتَظَلُّ نَارًا تَصْطَلِي فِي ذَاتِي |
متى نلتقي
مَتَى يَانْسِيمَ الصِّبَا نَلْتَقِي؟ | فَنَشْتَمُّ مِنْكِ الْهَوَاءَ النَّقِيَّ |
إلَى كَمْ تَصُدِّيْنَ عَنْ حَيِّنَا | وَكُلُّ النَّوَافِذِ لَمْ تُغْلَقِ |
إِذَا لَمْ تَسَعْكِ عَلَى كُبَرِهَا | فَمِّرِي عَلَى بَابِنَا وَاطْرُقِي |
تَرَيَّنَا عَلَى الْبَابِ فِي لَهْفَهٍ | نُصَفِقٌ بِالْكَفِّ وَالْمِرْفَقِ |
أَيَأَتِي هَوَاكِ إِلَى دَارِنَا | فَنَعْزِفُ عَنْهُ وَلَا نَلْتَقِي |
سَتسْتَنْشِقُ العَرْفَ آنَافُنَا | وَأَنْتَ إِذَا شِئْتِ فَاسْتَنْشِقِي |
كَفَاكِ صِدُوداً أََلَا تَرْفِقِي | بِقَلْبٍ لِغَيْرِكِ لَمْ يَخْفِقِ |
هَجَرْتِي فُؤَادِي بلا رَحْمَةٍ | كَأَنَّكِ بِالْأَمْسِ لَمْ تَعْشَقِي |
أَأَظمَئُ وَالْمَاءُ فِي مَقْلَتَيْكِ | أَلَا تَسْمَحِينَ لَنَا نَسْتَقِي؟ |
أأرْقُدُ فِي سَرِيرِ الْحَصَى؟ | وَبَيْنَ تَرَائِبَكِ فُنْدُقِيٌّ |
أَلَّا يَنْضَحُ الْمِسْكُ أَثْوَابَنَا | وَيَنْدَى الْبَخُورُ وَلَمْ يُحْرَقِ |
إِلى كَمْ نُمْنِّي الْفُؤَادَ اللِّقَاءَ | مَتَى يَاخَيَالَاتِنَا تَصَدُقِي |
لَقَدْ طَالَ لَيْلٌ اغْتَرَبَاتِنَا | وَخَطَّ الْمَشِيبُ عَلَى مِفْرَقِي |
وَلَكِنْ سَنَبْقَى عَلَى عَهْدِنَا | مَتَى يَانْسِيمَ الصِّبَا نَلْتَقِي |
المسودة المختصرة
يَا أَخَ الصَدِيقِ لاَ تُجَادِلْ صَدِيقَكَ |
إنَّ الجِدَالَ لاَ يَنْفَعُ مَعَ الصِبْيَانِ |
وَإِحْفِظْ حَقْ العَوْنِ لَكَ وَلِرَفِيقِكَ |
فَإِنَ الحِفْظَ يَخْمِدُ أَلْسِنَةَ اللُهْبَانِ |
كَمْ مِنْ سَاقٍ شَرَبَ مِنْ إِنَائِهِ |
وَلَمْ يُغْنِيهِ إِحْتِرَافُهُ فِي السُقْيَانِ |
الرَجَلُ لاَ يَخَافُ إِلاَ مِنْ رَبِّهِ وَخَالِقِهِ |
وَكَذَلِكَ أَنْتَ وَكُلُ مَخْلُوقٍ فِي كُلِ زَمَانِ |
إِنَ الحَمْدَ يَكُونُ لَهُ وَالشُكْرُ |
فَإِحْمَدهُ كُلَ دَقِيقَةً وَثَوَانِي |