| سُعوديونَ ما جَدَّ جديدُ | لنا بالفخرِ راياتٌ تَميدُ |
| سُعوديونَ بالتِسعينَ سُدنا | إذا الأعداءُ صَفٌّ لا يحيدُ |
| وإن شاؤوا بضُرٍّ لم يُصِبنا | ففينا قبلةُ الإسلامِ جِيدُ |
| أيا تاريخُ احكِ عن بلادي | وعن مجدٍ لها دوماً شهيدُ |
| أيا أقلامُ قولي عن ثراها | نعيمٌ كاملُ الوصفِ فريدُ |
| بلادي لها بالحكمِ رايةٌ | فمن نجدٍ لنا حكمٌ وطيدُ |
| وإلى الحجازِ نواةُ دينٍ | جنوبٌ أخضرٌ مَدٌّ مديدُ |
| شمالاً بالعطا أسطولُ فخرٍ | وشرقٌ بالعطا عيدٌ سعيدُ |
| يقودُ الحكمَ سلمانٌ بحزمٍ | قويَ العزمِ بالبأسِ شديدُ |
| وفِي يُمناهُ دوماً وليُ عهدٍ | محمدٌ كما الضلعِ عضيدُ |
اسامه القايدي
قصائد الشاعر العربي أسامه القايدي في مكتبة قصائد العرب.
حان الرحيل
| هَلْ حَانَ يَا قَلْبُ الرَّحِيلْ | أَمْ فِي تَأَوُّهِكَ السَّبِيلْ |
| قَلْبِي تَرَعْرَعَ بِالْهَوَى | لَكِنَّ رُوحي لَا تَمِيلْ |
| إِنِّي نَذَرْتُ بِأَنْ أَكُون | قطّاع وصلٍ او بَخِيلْ |
| اللَّهُ يَعْلَمُ مَنْ جَفَى | وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالدَّلِيلْ |
| بالأَمْسِ حُبُّكِ مَصْدَرٌ | لِلسعْدِ فِي قَلْبِ العَلِيلْ |
| وَالآنَ حُبُّكِ لَا يُرَى | فِي بَلدةِ الشَّاكِي ذَلِيلْ |
| مَا زِلْتُ فِي طَوْرِ الْعِلَاج | مِنْ رِحْلَةِ المُرِ الطَّوِيلْ |
| أَحْتَاجُ دَمْعًا من فَرَح | حَتَّى إِذَا جاءَ يَسِيلْ |
| لَكِنْ إِذَا حَانَ الفِرَاق | لَا ضَيْرَ فِي دَمْعٍ قَلِيلْ |
ثمان شهور
| ثمان شهور والصدفه تجافينا | ثمان شهور والنية تناسينا |
| يطيب الجرح في ليله واحس اني | نسيته والغلا يرجع ويغلينا |
| واذا نامت عيوني عنك في ليله | اشوفك حلم والسبه امانينا |
| وامر آخر ديارك واتعداها | واحاول أجحد شعورٍ سكن فينا |
| اراضي قلبْ ولا ارضي بك آمالي؟ | او ارضي ناس ما كانت تراضينا؟ |
| لك الله يا بحر تغرق به اسراري | ابرمي فيك قلبٍ كان يعنينا |
| سألتك باللذي سواك تعذرني | ابترك قلبي العاشق على المينا |
ربيع قلب عربي
| رَبِيعُ قَلْبِي فِي هَوَاكَ تَأَثَّرَا | دَاسَ الْعُرُوبَةَ وَالْكَرَامَةَ فِي الثَّرَى |
| حَاوَرْتُهُ فِي مَجْلِسٍ لَمْ يَنْتَهِ | فِيهِ الْقَرَارُ بِأَنَّنَا لَنْ نَثْأَرَا |
| وَدَعْتُهُ قَبْلَ الْوَدَاعِ لِأَنَّنِي | زَرْعٌ حَدِيثٌ فِي حُقُولٍ مُثْمِرَه |
| عَرُوبَتِي ظَلَّتْ صَمِيمَ هُوِيَّتِي | حَتَّى تَشَابَكَ غَرْبَهُ وَاسْتَعْمَرَا |
| حَاوَلْتُ أَوْقِفُ زَحْفَهُ فِي بَلْدَتِي | لكنّنَي إسْتسلمتُ لي أمر القضاءْ |
| سَرْعَانَ مَا ساد الْغَرِيبُ بدارنا | في زِيِّ شَخْصٍ بِالْعَرُوبَةِ أَسْمَرَا |
| ثُمَّ اسْتَبَاحَ الْحُبَّ فِينَا شَخْصُهُ | كَيْ لَا يُرَاقَ الدَّمُ فِينَا أَنْهُرا |
| هَذَا رَبِيعُ الْقَلْبِ يَشْكُو جَاهِلًا | أَنْ كَانَ يَمْشِي لِلْأَمَامِ أَمْ الوَرَاء؟ |
| هَذا رَبِيعُ الْقَلْبِ تَعْرِفُ جُرْحَهُ | هَلْ بَاعَ قَلْبًا لَا يُبَاعُ وَيُشْتَرَى؟ |
الصدفه
| الصدفه الي جمعت بين الأحباب | صارت تشيل القلب من بين يديّه |
| تروي ضمى ريقي على عين واهداب | تنوي ضمايه كل صبح وعشيّه |
| ما عدت انا افهمها ولا خاطري تاب | يلعب هواها لعب دور الضحيّه |
| امس المحتني عينها وسط الاغراب | تِصد عنّي كنها ما هي هيّه |
| حاولت اودع طيف احباب واقراب | لكن وداعي غاب ولا له جيّه |
| اجمع شتاتي والهوى دوم غلاب | يطرح وقوفي كل ما انوي بـ نيّه |