| يا ساكني مِصرَ إنّا لا نَزالُ على | عَهْدِ الوَفاءِ وإنْ غِبْنا مُقِيمِينَا |
| هَلاَّ بَعَثتُمْ لنا من ماءِ نَهرِكُمُ | شيئاً نَبُلُّ به أَحْشاءَ صادِينَا |
| كلُّ المَناهِلِ بَعدَ النِّيلِ آسِنَة ٌ | ما أَبْعَدَ النِّيلَ إلاّ عَنْ أَمانِينَا |
ابيات شعر قصيرة
أبيات شعر قصيرة قصائد حب و قصائد غزل قصيرة رائعة لشعراء العصورة القديمة و الجديدة.
جرائد ما خط حرف بها
| جرائِدٌ ما خُطَّ حَرفٌ بها | لغيرِ تَفريقٍ وتَضليلِ |
| يحلُو بهَا الكِذْبُ لأَرْبابِهَا | كأنَّها أوّل إبريلِ |
لا تعجبوا فمليككم لعبت به
| لا تَعجَبوا فمَليكُكُم لَعِبَت به | أيدي البِطانَة ِ وهو في تَضليلِ |
| إنِّي أراهُ كأنّه في رُقعَة الشِّطْرَنْجِ | أو في قاعة ِ التَّمثيلِ |
عطلت فن الكهرباء فلم نجد
| عَطَّلْتَ فَنَّ الكَهْرَباءِ فلمْ نَجِدْ | شَيئاً يَعوقُ مَسيرَها إِلاّكا |
| تَسري على وَجهِ البسيطة ِ لَحظَة ً | فتَجُوبُها وتَحارُ في أحشاكا |
أديم وجهك يا زنديق لو جعلت
| أَدِيمُ وجهِكَ يا زِنْدِيقُ لوْ جُعِلَتْ | منه الوِقايَة ُ والتَّجليدُ للكُتُبِ |
| لم يَعلُها عَنكَبُوتٌ أينَما تُرِكتْ | و لاَ تُخافُ عليها سَطْوَة ُ اللَّهبِ |
قل للرئيس أدام الله دولته
| قُلْ للرَّئيسِ أدامَ اللهُ دَولَتَهُ | بأنّ شاعِرَه بالبابِ مُنتَظِرُ |
| إنْ شاءَ حَدَّثَهُ أو شاءَ أطرَبَهُ | بكلِّ نادِرَة ٍ تُجْلَى بها الفِكرُ |