لَمّا رَأتْ أثَرَ السّنَانِ بِخَدّهِ | ظلتْ تقابلهُ بوجهٍ عابسِ |
خَلَفَ السّنَانُ بهِ مَوَقِعَ لَثْمِهَا | بئسَ الخلافة ُ للمحبِّ البائسِ |
قصيدة قصيرة
قصيدة غزل قصيرة و قصيدة حب قصيرة مجموعة من القصائد القصيرة الرائعة من العصور القديمة و الحديثة.
الحزن مجتمع والصبر مفترق
الحُزْنُ مُجتَمِعٌ وَالصّبْرُ مُفْتَرِقُ | و الحبُ مختلفٌ عندي ومتفقُ |
وَلي إذا كُلّ عَينٍ نَامَ صَاحِبُهَا | عينٌ تحالفَ فيها الدمعُ والأرقُ |
لَوْلاكِ يا ظَبْيَة َ الإنسِ التي نظرَتْ | لما وَصَلْنَ إلى مَكْرُوهيَ الحَدَقُ |
لكنْ نظرتِ وقدْ سارَ الخليطُ ضحى | بِناظِرٍ كُلُّ حُسنٍ مِنْهُ مُستَرَقُ |
و لما عز دمع العين فاضت
و لمَّـا عزَّ دمعُ العينِ فاضتْ | دماءً عندَ ترحالِ الفريقِ |
وَقَدْ نَظَمتْ على خَدّي سُموطاً | منَ الدرِّ المفصلِ بالعقيقِ |
إذا كان فضلي لا أسوغ نفعه
إذا كانَ فضلي لا أسوغُ نفعهُ | فَأفضَلُ مِنْهُ أنْ أُرَى غَيرَ فَاضِلِ |
ومنْ أضيعِ الأشياءِ مهجة ُ عاقلٍ | يجوزُ على حوبائها حكمُ جاهلِ |
لأحبتي أن يملأوا
لأحِبّتي أنْ يَمْلأوا | بالصّافِياتِ الأكْوُبَا |
وَعَلَيْهِمِ أنْ يَبذُلوا | وَعَليّ أنْ لا أشْرَبَ |
حتى تَكُونَ البَاترَا | تُ المُسمِعاتِ فأطْرَبَا |
به وبمثله شق الصفوف
بِهِ وبِمِثْلِهِ شُقّ الصّفُوفُ | وزَلّتْ عَن مُباشِرِها الحُتُوفُ |
فَدَعْهُ لَقًى فإنّكَ مِنْ كِرامٍ | جَواشِنُها الأسِنّةُ والسّيوفُ |