حضرموت و أينما حضرموت

حَضرَمَوتُ وَأَينَما حَضرَمَوتُبَلَدٌ دونَهُ الفَلا وَالفَيافي
أأبي يا أَخي أَبوكَ فَيُهجىأو أبو خُثعَمِيِّكَ الإِسكافِ
نَحنُ مَن قَد عَلِمتَ في الشَرَفِ الوافي فَأَجمِل في عِشرَةِ الأَشرافِ
سَلَفٌ لَو رَأَيتَهُمُ لَتَبَيَّنتَ لَهُم زُلفَةً عَلى الأَسلافِ
وَإِذا ما اِنتَقَدتَ شَيخَكَ فيهِمطالَ فيهِ تَصَفُّحُ الصَرّافِ
ما لَهُ مُتجَرٌ سِوى شَعَرِ الخِنزيرِ في قَومِهِ وَسَنِّ الأَشافي
البحتري

بلوت الحب موصولا وصولا

بَلَوتُ الحُبَّ مَوصولاً وَصولاًوَمَهجوراً أُثابُ سِوى ثَوابي
فَلا عَيشٌ كَوَصلٍ بَعدَ هَجرٍوَلا شَيءٌ أَلَذُّ مِنَ العِتابِ
البحتري

سكون

و كأنها لمسة من وداع مختصم
موعد للآفاق معتصم
أترفضين قلبا أقسم
بفؤاد حمام مشتمل
و قول صديق هل أنا مبتدع
وصال والشمس مقتصيا
هل أنت يا نجم مستسلما ؟
لقضاء كالمهد منتئم…
أحبك فوق كل ساكنا
و في سبيل كل شاهد ملتزم..
هل أنا منهزما و هل أنت مصدقتي
طارق إبراهيم صالح

قطعت أبا ليلى وما كنت قبله

قَطَعتُ أَبا لَيلى وَما كُنتُ قَبلَهُقَطوعاً وَلا مُستَقصِرُ الوُدِّ جافِيا
أَغُبُّ السَلامَ حينَ تَكثيرِ مَعشَرٍيَعُدّونَ تَكريرَ السَلامِ تَقاضِيا
وَحَسبي اِقتِضاءً أَن أُطيفَ بِواقِفٍعَلى خَلَّتي أَو عالِمٍ بِمَكانِيا
مَتى تَسأَلِ السِجزِيَّ عَن غَيبِ حاجَتييُبَيِنّ لَكَ السجزِيُّ ما كانَ خافِيا
فِداءٌ لَهُ مُستَبطَأ النُجحِ أَخدَجَتمَواعيدُهُ حَتّى رَجَعنَ أَمانِيا
البحتري

أصبحتُ والله في مضيق

أصبحتُ والله في مضيقهل منْ دليلٍ على الطريقِ
أفٍّ لدنيا تلاعبتْ بيتلاعبَ الموج بالغريقِ
أصبتُ فيها دُريهماتٍفبغضتني إلى الصديقِ
أبو العتاهية