| من كانَ أنفقَ في نصرِ الهدى نشباً | فأنتَ أنفقتَ فيه النفسَ والنشبا |
| يُذكي أخوكَ شِهَابَ الحربِ مُعتمداً | فَيَسْتَضِيءُ، وَيَغشَى جَدُّكَ اللّهَبَا |
قصائد قصيرة
قصائد شعر قصيرة ومميزة ومنها قصائد قصيرة قديمة وقصائد غزل قصيرة وقصائد حب قصيرة.
ندل على موالينا ونجفو
| نُدِلّ عَلى مَوَالِينَا وَنَجْفُو | و نعتبهمْ وإنَّ لنا الذنوبا |
| بِأقْوَالٍ يُجَانِبْنَ المَعَاني | و ألسنة ٍ يخالفنَ القلوبا |
احذر مقاربة اللئام فإنه
| احذرْ مقاربة َ اللئامِ فإنهُ | ينبيكَ ، عنهمْ في الأمورِ مجربُ |
| قومٌ ، إذا أيسرتَ كانوا إخوة ً | و إذا تربتَ تفرقوا وتجنبوا |
| اصبرْ على ريبِ الزمانِ فإنهُ | بالصّبرِ تُدْرِكُ كلّ ما تَتَطَلّبُ |
أقبلت كالبدر تسعى
| أقبلت كالبدر تسعى | غلساً نحوي براح |
| قلت أهلاً بفتاة | حملتْ نورَ الصباح |
| عَلّي بِالكَأسِ مَنْ أصْـ | بحَ منها غيرَ صاحِ |
لقد كنت أشكو البعد منك وبيننا
| لقدْ كنتُ أشكو البعدَ منكَ وبيننا | بِلادٌ إذا ما شِئتُ قَرّبَها الوَخْدُ |
| فكيفَ وفيما بيننا ملكُ قيصرٍ | وَلا أمَلٌ يُحيي النّفُوسَ وَلا وَعدُ |
ولما تخيرت الأخلاء لم أجد
| وَلَمَّا تَخَيَّرْتُ الأخِلاَّءَ لَمْ أجِدْ | صبوراً على حفظِ المودة ِ والعهدِ |
| سَلِيماً عَلى طَيّ الزّمَانِ وَنَشْرِهِ | أميناً على النجوى صحيحاً على البعدْ |
| وَلَمّا أسَاءَ الظّنَّ بي مَنْ جَعَلْتُهُ | و إيايَ مثلَ الكفِّ نيطتْ إلى الزندِ |
| حَمَلْتُ عَلى ضَنّي بِهِ سُوءَ ظَنّه | و أيقنتُ أني بالوفا أمة ٌ وحدي |
| و أني على الحالينِ في العتبِ والرضى | مقيمٌ على ما كان يعرفُ من ودي |