| أَمسَت وُشاتُكَ قَد دَبَّت عَقارِبُها | وَقَد رَمَوكَ بِعَينِ الغِشِّ وَاِبتَدَروا | 
| تُريكَ أَعيُنُهُم ما في صُدورِهِمُ | إِنَّ الصُدورَ يُؤَدّي غَيبَها النَظَرُ | 
قصائد قصيرة
قصائد شعر قصيرة ومميزة ومنها قصائد قصيرة قديمة وقصائد غزل قصيرة وقصائد حب قصيرة.
أطلق حجاجك يا القوي
| صكَّات بقعا ما تحب الرخْم وضْعوف الرجال | ما تدوِّر إلا كايدٍ للكايده حلالها | 
| حمَّالها يفطن لها لو صدر ضاق ودمع سال | يا قو باس وطيب راس اللي يجي حمَّالها | 
| رجلٍ ليا عيَّن حمولٍ مقبله روَّح وشال | يركض عليها ما يبي غيره أحد يشتالها | 
| أطْلِق حجاجك يا القوي ما شربت غير اصْفى الدلال | لو كان حنظل يحرق لسانك طعم فنجالها | 
وقصيرة الأيام ود جليسها
| وَقَصيرَةِ الأَيامِ وَدَّ جَليسُها | لَو باعَ مَجلِسَها بِفَقدِ حَميمِ | 
| مِن مُحذِياتِ أَخي الهَوى غُصَصَ الجَوى | بِدَلالِ غانِيَةٍ وَمُقلَةِ ريمِ | 
| صَفراءُ مِن بَقَرِ الجِواءِ كَأَنَّما | تَرَكَ الحَياءُ بِها رُداعَ سَقيمِ | 
إذا كان رعبي يورث الأمن فهو لي
| إذا كان رُعبي يورثُ الأمنَ فهو لي | أسَرُّ من الأمنِ الذي يورث الرّعبا | 
| ألمْ ترَ أن الهاشميّينَ بُلّغوا | عظامَ المساعي بعدما سكنوا الشِّعبا | 
| وكان الفتى كعْبٌ تخيّرَ للسُّرى | أخا النّمر فاستدنى إلى أجلٍ كعبا | 
| وإنّي رأيتُ الصّعبَ يركبُ دائماً | من النّاس من لم يركب الغرضَ الصّعبا | 
كم غادة مثل الثريا في العلا
| كمْ غادةٍ مثل الثّريّا في العلا | والحُسن قد أضحى الثرى من حُجبِها | 
| ولِعُجْبِها ما قرّبتْ مِرآتَها | نزّهْتُ خِلّي عنْ مقالي عُجْ بها | 
أمر الأمير بحاجتي وقضائها
| أمَرَ الأمِيرُ بحَاجَتي وَقَضَائِهَا | وَأبُو عُبَيْدَةَ عِنْدَنَا مَذْمُومُ | 
| مِثْلُ الحِمارِ إذا شَدَدْتَ بسَرْجِهِ | وَإلى الضُّرَاطَ وَعَضّهُ الإبْزِيمُ | 
| أبَتِ المَوَالي أنْ تَكُونَ صَمِيمَها | وَنَفَتْكَ عَنْ أحْسَابِهَا مَخْزُومُ |