تَعَمَّدني بِنُصْحِكَ في اِنفِرادي | وَ جَنِّبني النَصيحَةَ في الجَماعَه |
فَإِنَّ النُصْحَ بَينَ الناسِ نَوعٌ | مِنَ التَوبيخِ لا أَرضى اِستِماعَه |
وَإِن خالَفتَني وَ عَصِيتَ قَولي | فَلا تَجْزَع إِذا لَم تُعْطَ طاعَه |
قصائد حكمة
قصائد حكمة أشعار حكم و حكيمه مجموعة من القصائد التي تتميز بوجود طابع الحكمه بها للشعراء العرب الحكماء.
وجدت سكوتي متجرا فلزمته
وَجَدتُ سُكوتي متْجراً فَلَزِمتُهُ | إِذا لَم أَجِد رِبحاً فَلَسْتُ بِخاسِرِ |
وَ ما الصَمتُ إِلّا في الرِجالِ متَاجِرٌ | وَ تاجِرُهُ يَعلو عَلى كُلِّ تاجِرِ |
لأي شيء صددت عني
لِأَيِّ شَيءٍ صَدَدتَ عَنّي | يا بائِناً بِالعَزاءِ مِنّي |
هَل كانَ مِنّي فَعالُ سوءٍ | يَحسُنِ في مِثلِهِ التَجَنّي |
إِن كانَ ذَنبٌ فَعِد بِعَفوٍ | مِنكَ يُسَلّى نَجِيَّ حُزني |
إِنَّ شَفيعي إِلَيكَ مِنّي | دُموعُ عَيني وَحُسنُ ظَنّي |
فَبِالَّذي قادَني ذَليلاً | إِلَيكَ إِلّا عَفَوتَ عَنّي |
أرى راحة للحق عند قضائه
أَرى راحَةً لِلحَقِّ عِندَ قَضائِهِ | وَيَثقُلُ يَوماً إِن تَرَكتَ عَلى عَمدِ |
وَحَسبُكَ حَظّاً أَن تُرى غَيرَ كاذِبٍ | وَقَولَكَ لَم أَعلَم وَذاكَ مِنَ الجَهدِ |
وَمَن يَقضِ حَقَّ الجارِ بَعدَ اِبنَ عَمِّهِ | وَصاحِبِهِ الأَدنى عَلى القُربِ وَالبُعدِ |
يَعِش سَيِّداً يَستَعذِبُ الناسُ ذِكرَهُ | وَإِن نابَهُ حَقٌّ أَتَوهُ عَلى قَصدِ |
إن كنت تغدو في الذنوب جليداً
إِن كُنتَ تَغدو في الذُنوبِ جَليداً | وَتَخافُ في يَومِ المَعادِ وَعيدا |
فَلَقَد أَتاكَ مِنَ المُهَيمِنِ عَفوُهُ | وَأَفاضَ مِن نِعَمٍ عَلَيكَ مَزيدا |
لا تَيأَسَنَّ مِن لُطفِ رَبِّكَ في الحَشا | في بَطنِ أُمِّكَ مُضغَةً وَوَليدا |
لَو شاءَ أَن تَصلى جَهَنَّمَ خالِداً | ما كانَ أَلهَمَ قَلبَكَ التَوحيدا |
صبرا جميلا ما أقرب الفرجا
صَبْراً جَمِيلاً ما أقربَ الفَرَجَا | من رَاقَبَ اللَّهَ فِي الأمورِ نَجَا |
منْ صدْق الله لم ينلهُ أذى | و من رجَاهُ يكونُ حيثُ رَجَا |