نهرنا رمزنا

يا نهرا أحبر به الشعراءُيا نهرا كان مائها عذبا
أحبر الشعراء بوصفهاوذكر الباري ذكرها
يا من نطق به الرسالةيا من اصبح ثروة ممتلكه
يا نهرا أصبحت تراث الزمانييا من عرضه وطوله مشيت به الكتاب
يا من كان محور عيشة المعاشييا نهرا أخفيت تحتها المعاجز
يا فراتا ثمرت به المحاصدأفرا شكلها من عظمته
نهرا أصبحت خالية من كتابهايا نهرا أثمرت بها الخيراتي
كتبها الشاعر غدير إسماعيل عاشور

سعي الإسلام لأمجاده

زهد النفسُ عن الرذائلِوتكن له محبة الانعامي
وسخطتْ بهم اصحاب الاوثانيولتكن ذو مرتبةٍ في رأسهم الوثاني
وعليهم هداية ذو الجلالي والاكرامِهدى المصورُ فكرهم في الاسلامي
وهم ما بهم الجهالي وبرشادهم الدنائيطبع السفيهُ إنكار الحقائقي دون الإعتراف باليقينِ
جعلوا في عيار دارهم الاصناميواتخذوا منهم اربابا دون الإله الواحد الأحدي
و اوساط قومهم في النعاميتمحيصا من الخالق العظيمي
امحصوا نور الإيمانِ في رشدكمكي لا تكونوا أُناس بلا ارحامي
كتبها الشاعر غدير إسماعيل عاشور

منا الكرام

هرف الزمانُ في معقلِ الثناءُوهب لما هب الرفاءُ عند معشر الوثابُ
حل لما حل السخاء عند الصعتري الجَوادُوهب النعام على معشرِ الرفاءُ
دعسر الدهر على المُعْسِرِولهم منا العزاء والثناءُ
كتبها غدير إسماعيل عاشور – @Nasserlod

النعم أساس الحياة

زهقتْ العلمُ عن معرضِ العلمهقتْ الرواُء عن معشرِ البغاءُ
وحال الإبتهاج اعرضوا عن معشرِ السخاءِوعليهم بلوة الرخاعِ
وما أقبح خنخنة العابث بنعم اللهِفعليهم غيظ ذو الجلالي والإكرامِ
كتبها الشاعر غدير إسماعيل عاشور – @Nasserlod

كن كريما

يا أبهل الأُمة أصغوا و انصِتوافَتَّشَوا على نورِ الأمجَادِ
دار ما حال بدار تَبَعْزَقِدون مؤازَرَة المُعْوَزِ
شَحِيح السَخَاءِ والصَعْتَرِيّوجعل ما جعل بهم الخالقي
غَيْظ بهم و همم لهم العلي القديريونَحنُ قومٌ بِطَانَة السَخَاءِ والرخَاعي
كتبها الشاعر غدير إسماعيل عاشور

أجود البيت الشعري

كَتَبتُ الشِعرة بِرَشادِ
و تَركتُ فُؤَادِ في ضِيقٍ لا تُجلى بهِ رُعَاتي
وكانْ فُؤَادِ في محضرٍ بلا زَماني
و تركتُ أمالي في متاهتٍ بلا مُرَاعاتي
والعلمُ تَتَجلى في المعالي
وتركتُ تَرَفَّهَ النعامي
وأَسْكَنَتُ حِذْقِ بين نُبُوغِ والبلالي
كتبها الشاعر غدير إسماعيل عاشور