الا يا خالدًا قد أقمت الحداد افلا ترتحل ؟ |
وتطوى الصفحة ونوفر دموع لمصابا اخر جلل |
فهذه الدنيا لا تدخر لنا القليل … |
اذهب وعانق فتاة اخرى فتاة القرية والقبيله من ارتضاها اباك ورضيتها امك.. |
عد لزيارتهم برفقتها شامخًا غير ابه لجدال كل مره.. |
وابناءك لن يتركون لن يهجرون لأنهم ليسوا أبناء عهد.. |
ان امزقك بيني وبين امك ليس خيارًا في كل خلافا تفتعله.. |
وان تعدها بزواجك من اخرى في كل زيارة لترضيها لا يناسبني .. |
ان يكون هناك جمهور كبير لخلافتنا لتلفظ تلك الكلمه لتتوج كما لم تتوج من قبل ليس مستقبل باهر |
دعني .. لن اذكرك بسوء لست ممن نرث منهم الاذى |
وتلحقهم دعواتنا وسمعتهم |
دعني.. وحلفتك بالله ان تحبها فلست مولعة بقصة الرجل الذي يسمي ابنته على حبيبته |
بوابة الشعراء
موقع بوابة الشعراء العرب قصائد بوابة شعراء العرب دواوين شعر و ابيات شعر و قصايد الشعر الخالدة في التاريخ المتنبي و احمد شوقي و امرؤ القيس والمزيد.
أم اللغات
أم الّلغاتِ.. وأنتي لِلّغاتِ…. أبُ | وحقُكِ البرُ. والأحسانُ. والادبُ |
أمٌ …ودودٌ .ولودٌ ..كل …ثانيةٍ | بكلِ لفظٍ. ومعنى.. ينطقُ العربُ |
كم مفرداتٍ و الفاظٍ و كم جملٍ | وكم عباراتِ كم قالوا وكم كتبوا |
وعن .غرائبِها .حدثْ٠ .ولا.حرجٌ | تعيا ولازال في أحشائها العجبُ |
في كفها البحرُ مبسوطٌ بقبضتِها | وفي رياضِ حماها تهطلُ السُّحبُ |
أميرة الضادِ في صحرائها مضرٌ | سحرُ البيان لها التمكينُ والغلبُ |
فزداها… اللهُ تشريفاً….،فكلّلَهَا | بالذكرِ فانصاعت لها الرتبُ |
حق الليل
إذا أتى الليل |
وانتابني الحنين |
وجالت في نفسي |
ذكريات لا تتكرر |
و لايبصر لها قلبٌ أعمى |
أحسُ باللذين ضحكوا حتى البكاء |
وبمن مات شهيدًا على دين المحبوب |
بمن عاش و مات نادمًا على سراب آمن به |
بالأطفال الطاهرون قدرهم في الدنيا مغلوب وحياتهم أسفار وحروب |
وبمن ابتلى بالعشق وابن العباس منه استعاذ |
أحس بحاجة الى الأوراق |
إلى عالم تحكمه ُالكلمات ، يلملم حقائب الذكريات |
الحياة فانية وقدر مكتوب علينا |
لكن ما إن أتى الليل |
بنجومه المضيئة في ردائة الكئيب |
أمنحهُ المشاعر بالقدر المعلوم |
فالمشاعر علينا حق |
تفيض علينا ليلاً ومنه ترتوي |
واذا أتى الليل |
فلا تنسى …الصلاة خيرٌ من النوم |
ابتسامتك هي الأجمل
ابتسامتك هي الأجمل |
كالجبال عالية وكالبحار تخفي كل .. شيء بداخلها |
قوية وِلَآ تّعٌرفِّ آلَخَوفِّ وحزنها تّغٌلَبَ عٌلَى ابتسامتها |
ګلَمَآ نَظّرتٌ إلى وجهها.. أراها تبتّسم لَيِّ دون َّسبب |
ګآنتّ تّبتسم دآئمَاً .. وهِيِّ تقولَ لَيِّ أنت هِيِّ آبِتسآمَتّي |
آعلَم جِيِّداً آن آلَحيآة تتغيّر لكن لَم .. أعلم أبدا أنها سَتتغٌير يوما |
لَيِّتّكِ تَبتَسِمين لَيِّ وِلَوِ لَمَرةَ وِآحدةَ |
كَمَ اشتقت لابتسامتك التي تشعُلَ آلَقِلَوِبِ آمَلَاٍ |
لَيِّتّهِآ تَعلَمَ ګم آشتّقتُ .. لرؤية وجهها وِهِوَ يِّبِتسم |
إنها هِيَّ الحياة والأمل.. والسعادة ..التي انتظرها |
لَيِّتّكِ تَعلَميّن آيِّضاً آنكِ.. تَّصٌبحٌيِّنَ آګثَّرَ .. جِمَآلَاً حِيِّنَ تَبِتَسِمين |
بحبك موطني
لداري عظيمُ الشَّانِ في القلبِ والأممْ | منارٌ لعزٍ منذُ أن رفرف العَلمْ |
ومهبطُ وحيٍ كان فوق تُرابها | وفي مكَّةَ اقرأ أُنزِلت ثمَّ والقَلمْ |
هنا الغارُ موطنٌ لخيرِ رسالةٍ | وفي طيبةَ التَّاريخُ إرثٌ قد ارتسمْ |
بهِجرةِ خيرِ الخلقِ شَعَّت بنورهِ | ميادينُها والنَّخلُ والرَّاسيَ الأشَمْ |
هنا مولدُ الإسلامِ والحَقُّ ظاهرٌ | بطولاتُ شُجعانٍ لها أدَّوا القسَمْ |
لها فدَّوا النَّفسَ كِراماً وعَجَّلوا | لموردِ موتٍ لم تُبَطِِّ بِهم قَدَمْ |
وما من فِعال الخيرِ إلَّا لها يدُ | ولا من شريف السَّبقِ إلا لها القِممْ |
لها في صُروحِ المَجدِ أعلى مكانةٍ | دويُّ اسمها وَعاهُ حتى ذَوِي الصَّمَمْ |
لها شدَّتِ الأفذاذُ جَمعاً لتطلُبَ | عُلوماً وإنها لنَبعٌ لذي الهِمَمْ |
وحُكَّامها في الخَيرِ جدَّوْا تَسابقُوا | حَمَوْا بيتَ ربِّهم وكانوا لهُ خدمْ |
فَضجَّت ضُيوفُ اللهِ تدعو مُلبِّيهْ | بِشاراتِ توحيدٍ على أرضِها الحَرَمْ |
بحُبِّكَ موطِني فإنِّي مُفاخرُ | وعيشٌ بحُضنكَ لَمِن أكبرِ النِّعمْ |
مقبرة الصمت
ضمير الأمة سكران | والقدس مازالت خربة |
تنعق فيها الغربان | آكلات الجيفة تملأها |
وصقور،،بوم،،عقبان | قد صارت معلم اومرتع |
لوحوش الطير وارضاء | لضمير العالم النائم |
ونادينا يا أمما شتى | ليصحو ضمير الإنسان |
فارتد الصوت إلينا | ورفعنا له الأحزان |
فضمير العالم قد مات | والذئب البشري قد فات |
في بحور الدم وقد بات | ينهش من جسدي و من عرضى |
وبكائ لم يرحم طفلي | فرقيب العالم قد مات |
اليوم أموت بأحزانى | وضمير العالم اكفانى |
وصراخ الطفل يشيعنى | ونشيج المرأة يودعنى |
فوداعا يا بيتى وحرمى | وداعاً يا أهلي وسكنى |
فالقدس ستبقى يا ولدي | مقبرة الصمت إلى الأبد |