كأني إذ نزلت على المعلى

كأني إذ نزلت على المعلى ~ نزلت على البواذخ من شمام
فما ملك العراق على المعلى ~ بمقتدر ولا ملك الشآم
أصد نشاص ذي القرنين حتى ~ تولى عارضُ الملك الهمام
أقر حشا امرىء القيس بن حجر ~ بنو تيم مصابيح الظلام
قصيدة لشاعر العصر الجاهلي امرؤ القيس الكندي

لنعم الفتى تعشو إلى ضوء ناره

لنعم الفتى تعشو إلى ضوء ناره ~ طريف بن مالٍ ليلة الجوع والخصر
إذا البازل الكوماء راحت عشية ~ تلاوذ من صوت المبسين بالشجر
أبيات قصيرة لشاعر العصر الجاهلي امرؤ القيس الكندي

أبعد الحارث الملك بن عمرو

ابعد الحارث الملك بن عمرو ~ له ملك العراق إلى عمان
مجاورة بني شمجى بن جرم ~ هوانا ما أتيح من الهوان
ويمنعها بنو شمجى بن جرم ~ معيزهم حنانك ذا الحنان
قصيدة من العصر الجاهلي للشاعر امرؤ القيس الكندي

قصيدة امرؤ القيس تالله لايذهب شيخي باطلا

تَاللَهِ لا يَذهَبُ شَيخي باطِلا ~ حَتّى أُبيرَ مالِكاً وَكاهِلا

القاتِلينَ المَلِكَ الحُلاحِلا ~ خَيرَ مَعَدٍّ حَسَباً وَنائِلا

يا لَهفَ هِندٍ إِذ خَطِئنَ كاهِلا ~ نَحنُ جَلَبنا القُرَّحَ القَوافِلا

يَحمِلنَنا وَالأَسَلَ النَواهِلا ~ مُستَفرَماتٍ بِالحَصى جَوافِلا

تَستَنفِرِ الأَواخِرُ الأَوائِلا

قصيدة أماوي هل لي عندكم من معرس

أَماوِيَّ هَل لي عِندَكُم مِن مُعَرَّسٍ

أَمِ الصَرمَ تَختارينَ بِالوَصلِ نَيأَسِ

أَبيني لَنا أَنَّ الصَريمَةَ راحَةٌ

مِنَ الشَكِّ ذي المَخلوجَةِ المُتَلَبِّسِ

كَأَنّي وَرَحلي فَوقَ أَحقَبَ قارِحٍ

بِشُربَةَ أَو طافٍ بِعِرنانَ موجِسِ

تَعَشّى قَليلاً ثُمَّ أَنحى ظُلوفَهُ

يُشيرُ التُرابَ عَن مُبيتٍ وَمُكنِسِ

يُهيلُ وَيُذري تُربَها وَيُثيرُهُ

إِثارَةَ نَبّاثِ الهَواجِرِ مُخمِسِ

فَباتَ عَلى خَدٍّ أَحَمَّ وَمَنكِبٍ

وَضَجعَتُهُ مِثلُ الأَسيرِ المُكَردَسِ

وَباتَ إِلى أَرطاةَ حِقفٍ كَأَنَّه

إِذا أَلثَقَتها غَبيَةٌ بَيتُ مُعرِسِ

فَصَبَّحَهُ عِندَ الشُروقِ غُدَيَّةَ

كِلابُ بنُ مُرٍّ أَو كِلابُ بنُ سِنبِسِ

مُغَرَّثَةً زَرقا كَأَنَّ عُيونَه

مِنَ الذَمرِ وَالإِيحاءِ نُوّارُ عِضرِسِ

فَأَدبَرَ يَكسوها الرُغامَ كَأَنَّه

عَلى الصَمدِ وَالآكامِ جَذوَةُ مُقبِسِ

وَأَيقَنَ إِن لاقَينَهُ أَنَّ يَومَهُ

بِذي الرِمثِ إِن ماوَتَتهُ يَومَ أَنفُسِ

فَأَدرَكنَهُ يَأخُذنَ بِالساقِ وَالنَس

كَما شَبرَقَ الوِلدانُ ثَوبَ المُقَدَّسِ

وَغَوَّرنَ في ظِلِّ الغَضى وَتَرَكنَهُ

كَقِرمِ الهِجانِ الفادِرِ المُتَشَمِّسِ

قصيدة دع عنك نهبا صيح في حجراته

دَع عَنكَ نَهباً صيحَ في حَجَراتِهِ

وَلَكِن حَديثاً ما حَديثُ الرَواحِلِ

كَأَنَّ دِثاراً حَلَّقَت بِلَبونِهِ

عُقابُ تَنوفى لا عُقابُ القَواعِلِ

تَلَعَّبَ باعِثٌ بِذِمَّةِ خالِدٍ

وَأَودى عِصامٌ في الخُطوبِ الأَوائِلِ

وَأَعجَبَني مَشيُ الحُزُقَّةِ خالِدٌ

كَمَشيِ أَتانٍ حُلِّئَت بِالمَناهِلِ

أَبَت أَجَأٌ أَن تُسلِمَ العامَ جارَها

فَمَن شاءَ فَليَنهَض لَها مِن مُقاتِلِ

تَبيتُ لُبونى بِالقُرَيَّةِ أُمُّناً

وَأَسرَحَنا غَبّاً بِأَكنافِ حائِلِ

بَنو ثُعَلٍ جِيرانُها وَحُماتُها

وَتَمنَعُ مِن رُماةِ سَعدٍ وَنائِلِ

تُلاعِبُ أَولادَ الوُعولِ رِباعُها

دُوَينَ السَماءِ في رُؤوسِ المَجادِلِ

مُكَلَّلَةً حَمراءَ ذاتَ أَسِرَّةٍ

لَها حُبُكٌ كَأَنَّها مِن وَصائِلِ