لا تطلبنَّ دنوَّ دا | رٍ مِنْ حَبِيبٍ، أوْ مُعَاشِرْ |
أبقى لأسبابِ المودَّ | ة ِ أنْ تَزورَ وَلا تُجَاوِرْ |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
الآنَ حينَ عرفتُ رشدي
الآنَ حينَ عرفتُ رشـ | ـدي ، فاغتديتُ على حذرْ |
وَنَهَيْتُ نَفْسِي فَانْتَهَتْ، | وَزَجَرْتُ قَلْبي فَانْزَجَرْ |
وَلَقَدْ أقَامَ، عَلى الضّلا | لَة ِ، ثمّ أذْعَنَ، وَاسْتَمَرّ |
هيهاتَ ، لستُ ” أبا فرا | س ” إنْ وفيتُ لمنْ غدرْ ! |
إرث لصب فيك قَد زِدته
إرْثِ لِصبٍّ فِيك قَدْ زِدْتَهُ، | عَلى بَلايَا أسْرِهِ، أسْرَا |
قدْ عدمَ الدنيا ولذاتها ؛ | لَكِنّهُ مَا عَدِمَ الصّبْرا |
فهوَ أسيرُ الجسمِ في بلدة ٍ ، | وهوَ أسيرُ القلبِ في أخرى ! |
وشادن من بني كسرى شغفت به
وَشَادِنٍ، من بَني كِسرَى ، شُغِفْتُ بهِ | لَوْ كانَ أنْصَفَني في الحُبّ مَا جَارَا |
إنْ زارَ قصَّر ليلي في زيارتهِ | وَإنْ جَفَاني أطَالَ اللّيْلَ أعْمَارَا |
كأنّما الشّمسُ بي في القَوْسِ نازِلَة ٌ | إنْ لم يَزُرْني وَفي الجَوْزَاءِ إنْ زَارَ |
إنْ لمْ تجافِ عنِ الذنو
إنْ لمْ تجافِ عنِ الذنو | بِ ، وجدتها فينا كثيره |
لَكِنّ عَادَتَكَ الجَمِيـ | ـلَة َ أنْ تَغُضّ عَلى بَصِيرَهْ |
لقدْ نافسني الدهرُ
لقدْ نافسني الدهرُ | بتأخيرِي عنِ الحَضْرَة |
فَمَا ألْقَى مِنَ العِلّـ | ـة ِ ما ألقى من الحَسْرَة ْ |