فديتك ما الغدر من شيمتي

فديتكَ ما الغدرُ منْ شيمتيقديماً وَلا الهَجرُ مِن مَذْهَبي
وهبني  كما تدعي مذنباً ‍أما يقبلُ العذرَ منْ مذنبِ 
وَأوْلى الرّجالِ بِعَتْبٍ أخٌيكرُّ العتابَ على معتبِ
أبيات أبو فراس الحمداني

أقبلت كالبدر تسعى

أقبلت كالبدر تسعى غلساً نحوي براح
قلت أهلاً بفتاة حملتْ نورَ الصباح
عَلّي بِالكَأسِ مَنْ أصْـبحَ منها غيرَ صاحِ
أبو فراس الحمداني

لقد كنت أشكو البعد منك وبيننا

لقدْ كنتُ أشكو البعدَ منكَ وبيننابِلادٌ إذا ما شِئتُ قَرّبَها الوَخْدُ
فكيفَ وفيما بيننا ملكُ قيصرٍ وَلا أمَلٌ يُحيي النّفُوسَ وَلا وَعدُ
قصيدة شعر أبو فراس الحمداني

ولما تخيرت الأخلاء لم أجد

وَلَمَّا تَخَيَّرْتُ الأخِلاَّءَ لَمْ أجِدْصبوراً على حفظِ المودة ِ والعهدِ
سَلِيماً عَلى طَيّ الزّمَانِ وَنَشْرِهِأميناً على النجوى صحيحاً على البعدْ
وَلَمّا أسَاءَ الظّنَّ بي مَنْ جَعَلْتُهُو إيايَ مثلَ الكفِّ نيطتْ إلى الزندِ
حَمَلْتُ عَلى ضَنّي بِهِ سُوءَ ظَنّهو أيقنتُ أني بالوفا أمة ٌ وحدي
و أني على الحالينِ في العتبِ والرضىمقيمٌ على ما كان يعرفُ من ودي
أبيات أبو فراس الحمداني

وإذا يئست من الدنو

وَإذَا يَئِسْتُ مِنَ الدّنُــوّ رَغِبْتُ في فَرْطِ البِعَادِ
أرْجُو الشّهَادَة َ في هَوَاكَ لأنّ قَلْبي في جِهَادِ
شعر أبو فراس الحمداني

وما نعمة مشكورة قد صنعتها

وَمَا نِعمَة ٌ مَشكورَة ٌ، قَد صَنَعْتُها إلى غَيرِ ذي شُكْرٍ، بمَانِعَتي أُخرَى
سآتي جميلاً ، ما حييت ، فإنني إذا لمْ أُفِدْ شكراً، أفَدْتُ بهِ أجْرَا