صواريخ المصائب

ظهر الفسادُ وهيمنَ الإِجرامُفطغى وسُميَ بالحلالِ حرامُ
فهوتْ صواريخُ المصائبِ فوقناشهبٌ تهاوت خلفها أَجرامُ
بذنوبنا غيثُ القذائفِ هاطلٌيسقي البلادَ ونبتهُ الألغامُ
ومدرعاتُ تجوبُ كلَ بلادِناوالطائراتُ على السحابِ غمامُ
ومدافعٌ وقنابلٌ في حقلِنازُرِعَتْ لكل البائسين طعامُ
أما الرصاصُ بها نُدواي بعضَناتُشفى الجراحُ وتَسْكُنُ الألامُ
من لم يمتْ قتلاً يموتُ مشرداًأو جائعاً وعلى الطغاةِ سلامُ
كم أصبحت هذي الحياةِ مخيفةًماعاد فيها للسلامِ حمامُ
ماللديارِ هَوَتْ على أصحابهافجثى على جثثِ الرجالِ ركامُ
من ينجُ منهم خائفٌ ومشردٌأفلا تسعهم في الفضاءِ خيامُ
مال النساءِ كثيرهن أراملٌوكثيرُ أطفال الورى أيتام
بئس الوجوه بلا تَبسُمِ ثغرِهاأين الجمالُ؟ وكلها أورامُ
لم لا أرى الأ العبوسَ بوجههِوالبائسَ المعدمْ .. أذاك نظامُ
فرضٌ علينا في الحياةِ جميعناأم سٌنةٌ.. ياأيها..الحكامُ
أم أنهُ قدر نعيشُ بفقرِناوبجهلنا فجرتْ بهِ الأقلامُ
إن كان هذا من قبيل ذنوبنافذنوبكم تُبدي بها الأيامُ
لمَ أمةُ المليارِ نُكِسَ رأسُهاذلاً ومصدرُ عزِها الأسلامُ
من ذا يجيبُ فاستريحُ منالسؤال فتنجلي بجوابه الأوهامُ
أنا من أجيبُ لأنّنا في غفلةٍعن ديننا رهن السباتِ نيامُ
أكل الصدا نصلَِ الحُسامِ بغمدةوكبا الجوادُ وكُبِلَ الضرغامُ
وطغى الفسادُ فمُزِقَتْ أوطانُناإرَبَاً فسادَ العلج والأقزامُ
لن ننتصر أبداً ولن نقوىعلى كيد العدو وصفنا أقسامٌ
ونحن في بُعدٍ عن الاسلام لانصرٌ ولاعزٌ لنا و سلامٌ
كتبها الشاعر اليمني سامي العياش الزكري في 2023/8/5م

قصيدة مرفوع الرأس

طريد ومستني الغارة
جدع وواقف بجسارة
لا يهمني كونك مبسوط
لا يهمني ضربك بالسوط
ازاي تعيش راسك مرفوع
وازاى يزفك قطر الموت
حاولت استني الجاني
حفرت قبره بوجداني
لقيت دموعي سبقانى
ازاي تعيش راسك مرفوع
منصور وهازم شبح الموت
كتبها الشاعر مروان سالم

أرى بوجهك

أَرَى بِوَجْهِكَ أَنَّ طَيّفَكَ قَاتِليفأمّنُنْ عَلَى قَلّبِي بِمَوّتٍ عَاجِلِ
فَرَصَاصُ حُسْنِكَ لامَحَالةَ نَافِذٌقَلبِي وَلَنْ يُغْنِي انفِجَارُ قَنَابِلِي
فلا تُعَذِبْنِي بِقَطْعِ نِيَاطِهِوَتَرّكِي أُعَانِي مَاأُعَانِيّهِ داخلي
قَدْ كُنْتُ قَبْلَكَ فَارِسَاً لا أَنْثَنِيوَاسْألْ عَلَيِّ عَشَائِرِي وَقَبَائِلي
وَكُنْتُ حُرّاً ثَائِرَاً وَمُنَاضِلاًصَلّبُ الإِرَادَةِ وَابنُ كُلِّ مُنَاضِلِ
حتى لقَيتُكِ واعْتَرَتْنِي ذِلَّةٌفَعَلِمّتُ من عَيْنَيّكَ أَنَّكَ قَاتِلِي
ياظالما هَذَا دَمِي أَهْرَقْتَهُويَسُرّنِي أَنْ سَوفَ تُبْعَثُ حَامِلي
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في 2024/2/15م

تأسيس المملكة العربية السعودية

الله يعز الوطن ويعز سلمانملكنا ياعسى ربي يطول سنينه
اليوم الشعب مستانس وطربانبتأسيس المملكة امان وسكينة
حنا بضل أخو نوره طلق الأيمانسلمان ياحي والله فاله وعينه
انشهد انه من نسل شجعانمن ال سعود وكريمة يدينه
وولي عهده راع العز والشأنمحمد الأمير علومه ثمينة
جده معزي من عداه ندمانعبدالعزيز اللي يعدل كل ميلة
أسس احلى بلد من بين بلدانراع الفعايل اللي يحمي دخيله
يحتمي لصعبات لامن الخطر بانياعسى داره في الجنان الظليلة
واليوم نفرح في تأسيس الأوطانال سعود اهل السيوف الصقيلة
عدوهم مدعوس على خشمه ومنهانمايوصل قد افعالهم وذي مستحيلة
عشنا بعز وكرامه من قديم الأزمانوالان في حكم دولتنا القبايل قبيلة
في حكم هل العوجاء مافيه بهتانحكام السعودية لهم مقام وفضيلة
السعودي يعيش بعد ربه بأمانواخذ جزيل القاف واخلي هزيلة
ماقول قولي الا بدليله وبرهانالله وهبنا من الاوهاب الجميلة
ولا نخاف من أوادم ولا انسانمانخاف غير من منشى المخيلة
سبحانه المعبود جزيل الإحسانبختامها نسعى لطريق الوسيلة
كتبها الشاعر عبدالله بن جوعان العنزي

إن كنت قد اكننت

إن كنت قد اكننت لنفسي مصيبةفأنا الملام بجهل بالعقبان
فأنا الذي دفع الملذة بينناوأنا الملام بأخذ بالبهتان
دفعت جنود من تشاخيص حرمةوتقطعت قطعا ملا الفسقان
سارت بي وبي الرياح تلوحتوتشرقت شمس ملى العنيان
افبعد ما سقطّ في ورق الخزىام بعد ما قد سرت بالعصيان
تلوي رياح العصي فيك مغريةوتنزل القلب من الحيئان
افيا أصيحب عقلك ترجوا الذيقد فتفت عقل من الفجران
اوا ذاك يعقل من حلوم مفكرام ذاكم هذي من الهذَيان
ام ذاكم إعمال عقل فاشلترك الوضوح إلى نكوس فلان
ذاك التخبط حق حق المحبطهويا به دونا من العقلان
فيا ويلك حق إذا قد تستمرفي ذاكم فعلا من الخذلان
تعصي الإله بكل ذنب باردوترى العظيم بأسفل الأعنان
اوما خشيت تقلب الدنيا بكتهوي بك نسف من النسفان
فهل الفعال تراها في متوقفمن بعد ما قد فعت بالفيعان
تترك ترى كل جديد مجملوترى القديم بأشنع الشنعان
يبدلك ربك بالذي همت بهنفسك من الحب من الخفقان
وترى الحياة تبدلت وتبدرتمحلوة بالحل و الجيران
ترضي الإله بتركك الذنب الذيأهلك نواجدك من التليان
تنظر ترى كل الفواسق تشتهيتنظر ترى كل الحلال بيان
فأي ذاكم يا أصيحب عقلكتختر وترى سير من الأزمان
ذاك النصيح تراه لي حقا بيوسلام قول من فم الشعران
كتبها الشاعر أبو عثمان محمد مكسيم

سيكسر القيد يا أقصى

مهما تغربتَ أو ضاقت بك البلدُوصرت تبحث عن مأوى ولاتجدُ
  يوما تعودُ  الى مأواكَ مبتهجاًيعانقُ الروحُ في أعماقكِ الجسدُ
إنّا وإنْ نَهْجُرُ الأحبابَ نذْكُرُهمْدوماً  فتأسِرُنا  الذكرى  فنَفْتَقِدُ
ياأيها القدسُ ماجفتْ مدامعُنا  يوماً لذِكراكَ  أو كَلّتْ بنا  النُهُدُ
كأن .دمعَ  مآقينا  إذا هطلتغيثٌ تَصبّبَ من أجفانهِ البَردُ
نعم  خذلنكَ  ندري أننا عربٌومسلمون ولكن ما إليكَ  يَدُ
بِعْنَاكَ في حالِ ضَعْفٍ لاتُعاتبَنايوماً  سنجمعُ  أشلانا  ونتحدُ
ونَسْتَعِيدُكَ  حراً  شامخاً   أَنِفَاًإذا  تخلصَ من أغلالهِ الأسدُ
سيُكسرُ القيّدُ  ياأقصى  فإنّ لهُوعدُ  وإنّا  بهذا  الوعدُ  نعتقدُ
هذي إشاراتُ فاشتاظتْ شرارتُهاطوفانَ داعبهم يوماً فما صمدوا
فكيف لو وسع  الطوفانُ رِقعتَهُعلى الخريطةِ أو وافى له المددُ
إذا طغى البحرُ لاشيءْ يقاومهُفكيف يقوى على أمواجهِ الزبدُ
إنّا نرى اليومَ مايجري  بأعيُنِنالكنْ كأعشى على أجفانهِ الرمدُ
نرى  بغزةَ  مايُدمى  الفوادُ  لهُومايذوبُ لهُ الأحشاءُ  والكبدُ
موتٌ   يُغيّبُ  أحياءً  بأكمالهاأحياؤها غُيبوا فيها فما وُجِدوا
قرىً بأكملها  بِيّدتْ  على   ملأٍكأنما لم يروا شيئا  ولا   شهدوا
  لو كان مَرّ  عُزيّرٌ   في  خرابتِهالقال ماقالَ   لولا  اللبثُ  والرشدُ
كأنما  هي  زرعٌ   طاب  سنبلهُفهل يُلامون في شيءٍ إذا حصدوا
مجازرُ  لو رأى النّازي بشاعتَهالطاش من رأسهِ الأفكارُ والخلدُ
قصفٌ بأعتى صواريخ العدو بها قتلى وجرحى فئاتٌ ما لهم عددُ
وأبشعُ  القتلِ  قتلُ الأبرياءِ بلاجرمٍ أتوهُ وفي ليلٍ وقد رَقَدُوا
فيُسْفرُ الصبحُ عنهم في مراقدهمقتلى وتحت ركام الحي قد همدوا
ترى العماراتِ تَهوي من شواهقهاإلى قواعدِها  والنارُ  تتقدُ
تُهَدُ هدّاً وتهوي فوق  ساكنِهافلا  يُرى   والدٌ  فيها  ولا ولدُ
غدت ركاماً ومن فيها غدوا جثثاًسوى بقيةِ  أشلاءٍ  لمن  فُقدوا
لمثل هذا  يَذوبُ الصخر  من  ألمٍ وما يفيدُ اضطرامُ الوجدِ والكمدُ
لكنَّنَا إمُّةٌ لا يأسَ يُدركهاتزادُ  عزماً  وحزماً  كُلما حشدوا
تأبى المذلةَ تَهوى الموتَ  تعشقُهُفكلما ماتَ  أبطالٌ  لها ولدوا
فاللهُ  ناصرنا  في في كل  نازلةٍ  عليهِ   نَعْقِدُ  أمآلاً  ونعتمدُ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في 2023/10/15م