| رسالة إلى أبي رحمه الله |
| أبتاه |
| يا أيها الساكن فى أعماقنا |
| وددت لو تعلم قدر محبتك |
| حتى ولو لم تنطق فاهي |
| °°°°°°°°°° |
| كم جئت على نظم البيان بيان |
| منك تعلمنا الضاد وتلاوة القرآن |
| اضبط مخارج الألفاظ محمدًا |
| اعرب ونون لا تقف بسكون |
| أضغم وقلقل في تلاوة الفرقان |
| الشعر فأحفظ يافتى وتباهى |
| فالشعر نبراس لكل زمان |
| أبتاه |
| الحزن موصول مذ فقدناك |
| فذكراك فينا حتى لقاء ربك الديان |
| أمي أبلغتنى أبلغك أنك الرجل |
| الذي دائما تذكره بالفضل والعرفان |
| وهذي دينا زوجتى بنت لك |
| موضع ثقتك تدعو لك بكل آذان |
| أتذكر أبي آخر ليله نامت ملك |
| وبقيه النحو لم ينتهي للآن |
| إحفظ صفيا مصطفيا صافيًا |
| وكن لجدك ذاكرًا وداعيًا بالغفران |
| يا أحمد يامن حملت كل صفاته |
| خلقًا وأدبًا وتواضعًا وحسان |
| أبتاه |
| عبدالعزيز عذرًا للنداء بلا ألقاب |
| قدكنت صاحبًا وأبًا أيها العضدان |
| حليمًا لينًا سهلًا وقورًا طيبًا |
| متعبدًا وزاهدا وذاكرا لربك المنان |
| اللهم هذا عبدك من غير تزكيه ولا إيثار |
| قد كنت تعلمه لطفًا أرحمه يارحمن |
| أبي إلى الملتقى عما قريب |
| قد كنت أطمع فى رضى الرضوان |
| أعلم بأن ذنبي مثل زبد البحر |
| لكن رحمة ربي شملت الثقلان |
أجمل القصائد
أجمل قصائد الشعر من العصر الجاهلي والعصر الأموي والعصر العباسي والعصر الحديث هنا في صفحة أجمل القصائد.
نعيب زماننا والعيب فينا
| نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا | وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا |
| وَنَهجو ذا الزَمانَ بِغَيرِ ذَنبٍ | وَلَو نَطَقَ الزَمانُ لَنا هَجانا |
| وَلَيسَ الذِئبُ يَأكُلُ لَحمَ ذِئبٍ | وَيَأكُلُ بَعضُنا بَعضاً عَيانا |
رسالة أمل إلى فلسطين
| فلسطين مسيرة نضال |
| ضد احتلال همجي.. |
| أشد بلاء من داء عضال |
| فلسطين مسيرة كفاح |
| ضد كيان همجي.. |
| يقوده سَفّاح تلو سَفّاح |
| -O- |
| الويل لعصابة نتنياهو |
| في رمال غزة قد تَاهُوا |
| المجد للمجاهدينْ |
| أحفاد طارق بن زياد |
| وصلاح الدينْ |
| لهم انقضاض الصقر |
| وشدة الأسد العَرَنْدَسِ |
| والعز في قوة الإيمان |
| في الصاروخ |
| في البندقية |
| في المسدس |
| -O- |
| يا أرض الإسراء |
| يا أرض الأنبياء |
| أبشري بجيش محمد إذا عاد |
| من الرباط إلى بغداد |
| سيعيد للأمة الأمجاد |
| سيزحف الملايينْ |
| ملايين المسلمينْ |
| لتخليصك من العدو اللعينْ |
| سنمرغ أنفه في الطينْ |
| -O- |
| بالدم بالنَّفْسِ |
| سنفديك يا مدينة القدسِ |
| -O- |
| برجال أشد بأسا من اللُّيُوثِ |
| سنحرر أسرانا |
| سنحرر البرغوثي |
| سنعيد فتح مدننا وقرانا |
| -O- |
| ستداوى كل الجروح |
| ستتوقف رحلة النزوح |
| فأبشري يا رفح بما يسر الروح |
| ستقولين يا رفح وداعا للجوع |
| وداعا للدموع |
| إلى الاحتلال لا رجوع |
| -O- |
| أبشري يا رفح بطرد الصهاينة اللئام |
| لن يقطع بعدها دَوِيُّ المدافعِ والقنابلِ |
| تغريدَ البلابلِ |
| وهديلَ الحمام |
لا يدرك الحكمة من عمره
| لا يُدرِكُ الحِكمَةَ مَن عُمرُهُ | يَكدَحُ في مَصلَحَةِ الأَهلِ |
| وَلا يَنالُ العِلمَ إِلّا فَتىً | خالٍ مِنَ الأَفكارِ وَالشُغلِ |
| لَو أَنَّ لُقمانَ الحَكيمَ الَّذي | سارَت بِهِ الرُكبانُ بِالفَضلِ |
| بُلي بِفَقرٍ وَعِيالٍ لَما | فَرَّقَ بَينَ التِبنِ وَالبَقلِ |
يخاطبني السفيه بكل قبح
| يُخاطِبُني السَفيهُ بِكُلِّ قُبحٍ | فَأَكرَهُ أَن أَكونَ لَهُ مُجيبا |
| يَزيدُ سَفاهَةً فَأَزيدُ حِلماً | كَعودٍ زادَهُ الإِحراقُ طيبا |
أأنثر درا بين سارحة البهم
| أَأَنثُرُ دُرّاً بَينَ سارِحَةِ البَهمِ | وَأَنظِمُ مَنثوراً لِراعِيَةِ الغَنَمِ |
| لَعَمري لَئِن ضُيِّعتُ في شَرِّ بَلدَةٍ | فَلَستُ مُضيعاً فيهِمُ غُرَرَ الكَلِم |
| لَئِن سَهَّلَ اللَهُ العَزيزُ بِلِطفِهِ | وَصادَفتُ أَهلاً لِلعُلومِ وَلِلحِكَم |
| بَثَثتُ مُفيداً وَاِستَفَدتُ وِدادَهُم | وَإِلّا فَمَكنونٌ لَدَيَّ وَمُكتَتِم |
| وَمَن مَنَحَ الجُهّالَ عِلماً أَضاعَهُ | وَمَن مَنَعَ المُستَوجِبينَ فَقَد ظَلَم |