عيد مباركٌ للذين يطْوي فؤاديَّ لهم صبابة |
و في حِيطتهم تُحيطني طمَأنينة |
عيد مباركٌ يا أمَّة محمَّد |
كّلُّ عامٍ و أنتم للمولى أقرب |
طوبى لحُجَّاج بيتِ الله |
و يا ليتنا وسَط صفوفهم نُزاحم |
ربَّاه إرحم أحبَّتنا تحت الثَّرى |
فإنَّ الفُؤاد للقياهم يتقطَّع |
و سلسالُ بهجتنا لمْ يكتمل |
و قُدس الله في ترحٍ |
فأصلي ظالمها نار الجحيمِ |
و أرزقهم الغلبة يا ربَّ العالمين |
نثر وخواطر
مجموعة من خواطر الأدب و النثر الأدبي العربي.
اسى على مامضى
من صميم الاسئ مُلئ فمي |
وبوادر الشرُ مني تقربُ |
اني انا العبدُ الذي ملكتَ مني |
حسن المكارم وصفاتَ الادبُ |
الا أيها الذي بل جفا اقبلتني |
وتركتني وسط الطريقِ انحبُ |
زرني في المنامِ ليلةً |
لعلي في المنامِ اُحببُ |
قد نغص الموت علي الحياة
قَد نَغَّصَ المَوتُ عَلَيَّ الحَياة | إِذ لا أَرى مِنهُ لِحَيٍّ نَجاة |
مَن جاوَرَ المَوتى فَقَد أَبعَدَ ال | دارَ وَ قَد جاوَرَ قَوماً جُفاة |
ما أَبيَنَ الأَمرَ وَلَكِنَّني | أَرى جَميعَ الناسِ عَنهُ عُماة |
لَو عَلِمَ الأَحياءُ ما عايَنَ ال | مَوتى إِذاً لَم يَستَلِذّوا الحَياة |
عذاب الهوى
ما لي أفكر فيكِ في كل مذهبِ |
ويبكي فؤادي إن وجدتكِ تذهبِي |
أقاتل في أرضكِ وفي نار الهوى |
ولكن بعيناكِ أنت لا لا تلعبِي |
أسيرٌ جناني عاشقٌ ومُعذَبُ |
بأرض الهوى والموت عندي كمُشربِ |
إذا نظر قلبي في عيونكِ يُندَبُ |
وللموت قلبي من هواكِ براغبِ |
وعيناك جيشٌ قاتلٌ وبنظرة |
قتيلٌ جناني ذو دم متشعبِ |
التيه
تاهتْ على درْبِ الزَّمانِ خُطايا |
وضَلَلْتُ وحْدي في الظلامِ هُدايا |
وأنا الغريبُ على الطّريقِ ولم أَجِدْ |
في غُربتي رغْمَ الزِّحامِ مُنايا |
يا ألفَ حُلْمٍ في الضَّمِيرِ غَرَسْتُها |
ورَوَيْتُها مِنْ دمْعِ عَيْنِ صِبايا |
أهديْتُها زَهْرَ الشّبابِ وَيَنْعَهُ |
ووهبْتُها في التِّيهِ كُلَّ حَشايا |
ومَضيْتُ وثبًا في الطّريقِ لعلّني |
أَلْقى الذي قد كانَ فيهِ هَوايا |
و طَويْتُ عُمرًا في الزَّمانِ ولم أزَلْ |
أحْيا الذي قد كان مِنهُ ضَنايا |
تلك الجِراحُ مِنَ الجراحِ تهُزُّني |
وتُذيبُ قلبًا عاشَ مِنهُ بقايا |
تلك الوجوهُ مِنَ الأنامِ بَغيضةٌ |
لمْ يَكفِها كُلُّ الأنامِ ضحايا |
تاهَ الطّريقُ معَ الصّديقِ وبُغْيَتي |
ما عُدتُ أرْقُبُ في الفضاءِ سِوايا |
يا غُربَتِي لا للظّلامِ ووَحْشتِي |
هل مِن وَنيسٍ لو يكونُ عِدايا |
وأظلُّ أصرُخُ في الفضاءِ وغُربتِي |
فَيُجيبُني طيَّ الفضاءِ صدايا |
وكأنّ صوتًا في السّماءِ يرُدُّني |
كلُّ الخلائقِ تزْدريكَ حَشايا |
فأنا المُغيثُ أنا الأنيسُ ورحْمتي |
وسِعتْ عبادًا تحْتمي بِحِمايا |
أُعْطيكَ عبدي ما رَجوْتَ وعِزّتِي |
لا تَنْفَدَنْ في الغَيْبِ أيُّ عطايا |
رُحماكَ ربّي ما سلَوْتَ عِبادَكَ |
ما خابَ ربّي فيكَ قطُّ رجايا |
من حكايا الزمان
مأساتُنا أقوى من النسيان |
أحزانُنّا لا تُشبه الأحزان |
لا نَنّتَمي لأي ….. مكان |
نحن قوماً من خارج الأزمان |