| عَلَى “الأَفْلاجِ” مَنْ يَمْشِي وَحِيدا |
| وَ لَوْنُ القَهْرِ قَدْ غَطَّى |
| جَبِيناً ضَمَّ ألواحاً |
| رَعَاها التِّيهْ فِي زَمَنٍ |
| وَ كَسَّرَهَا عَلى غَضَبٍ |
| وَ يَبْكِي كُلَّ مَنْ عَبَدَ الحَدِيدَ |
| •••••• |
| غَرِيبٌ فِي “مُزُوْنَ” رًوَى قَصِيدَةْ |
| يُغَنِّي عِزَّةً بُتِرَتْ |
| كَغُصنٍ ضَاقَ بالثَّمَرِ |
| فَخَانُوهُ عَلى جَهْلٍ |
| وَ خَلُّوا النَّار تَحضُنُهُ |
| وَ تُردِيهِ كَمَا تُردِي جَرِيدا |
| •••••• |
| وَ يَرمِي نَظْرَةّ تُبْقِيهِ حَيْدا |
| بِحَارٌ ذَاقَتِ الحُلمَ |
| فَأدمَنَتِ الحِكاياتِ |
| وَ نَظْرَتُهُ تُسَلِّيهَا |
| وَ شَهْوَتُها تُغَذِّيهِ |
| لِأَنْ يَحيَا وَ يَنْتَظِرَ المَزِيدَ |
نثر وخواطر
مجموعة من خواطر الأدب و النثر الأدبي العربي.
نعاتب دهراً
| نُعَاتبُ دهراً والدهرُ مظلومُ |
| ونطعنُ في الدهرِ وكانهُ محسوبُ |
| وما طعنا الدهرَ بل طعنا خالِقُهُ |
| وفي استغفارٍ ما تركَ لنا الله طعنتُ |
| ونحدثُ السفِيهُ وكانهُ عالمُ |
| وهو حتى في النِعال جاهلُ |
| وترفعُ مكانةُ بين الشعوبِ |
| وتنزلُ عندي بمقدارِ الدينارِ دينارَ |
| ونعجبُ في قولهِ البهاتنَ |
| والكذبُ في ليسانهِ كلقمةِ الجشعانَ |
| ويقلونَ في العصيانِ مدحً غيرَ مبررِ |
| وفي ذِكرِ الله ينسون التوبةً المحببةِ |
عيد مبارك
| عيد مباركٌ للذين يطْوي فؤاديَّ لهم صبابة |
| و في حِيطتهم تُحيطني طمَأنينة |
| عيد مباركٌ يا أمَّة محمَّد |
| كّلُّ عامٍ و أنتم للمولى أقرب |
| طوبى لحُجَّاج بيتِ الله |
| و يا ليتنا وسَط صفوفهم نُزاحم |
| ربَّاه إرحم أحبَّتنا تحت الثَّرى |
| فإنَّ الفُؤاد للقياهم يتقطَّع |
| و سلسالُ بهجتنا لمْ يكتمل |
| و قُدس الله في ترحٍ |
| فأصلي ظالمها نار الجحيمِ |
| و أرزقهم الغلبة يا ربَّ العالمين |
اسى على مامضى
| من صميم الاسئ مُلئ فمي |
| وبوادر الشرُ مني تقربُ |
| اني انا العبدُ الذي ملكتَ مني |
| حسن المكارم وصفاتَ الادبُ |
| الا أيها الذي بل جفا اقبلتني |
| وتركتني وسط الطريقِ انحبُ |
| زرني في المنامِ ليلةً |
| لعلي في المنامِ اُحببُ |
قد نغص الموت علي الحياة
| قَد نَغَّصَ المَوتُ عَلَيَّ الحَياة | إِذ لا أَرى مِنهُ لِحَيٍّ نَجاة |
| مَن جاوَرَ المَوتى فَقَد أَبعَدَ ال | دارَ وَ قَد جاوَرَ قَوماً جُفاة |
| ما أَبيَنَ الأَمرَ وَلَكِنَّني | أَرى جَميعَ الناسِ عَنهُ عُماة |
| لَو عَلِمَ الأَحياءُ ما عايَنَ ال | مَوتى إِذاً لَم يَستَلِذّوا الحَياة |
عذاب الهوى
| ما لي أفكر فيكِ في كل مذهبِ |
| ويبكي فؤادي إن وجدتكِ تذهبِي |
| أقاتل في أرضكِ وفي نار الهوى |
| ولكن بعيناكِ أنت لا لا تلعبِي |
| أسيرٌ جناني عاشقٌ ومُعذَبُ |
| بأرض الهوى والموت عندي كمُشربِ |
| إذا نظر قلبي في عيونكِ يُندَبُ |
| وللموت قلبي من هواكِ براغبِ |
| وعيناك جيشٌ قاتلٌ وبنظرة |
| قتيلٌ جناني ذو دم متشعبِ |