| هذه قصيدة مدح في طيب ذكراه |
| تعلو معاني الفخر ان جئت نلقاه |
| فيك الكرم ملاذ للرجاء اذا |
| ضاق الفؤاد فتحنا باب يمناه |
| شهم شجاع وفيك الحلم رحابه |
| بالحكمة يشرق الوجه ومحياه |
| تمشي بتواضع والاخلاق زاهية |
| يسمو بك الناس كل يعلي تقواه |
| نسب كريم وسيرة مجد صافية |
| تاريخها العطر ما زال نحيياه |
| قائد رزين اذا نادى به وطن |
| لبى النداء بعزم لا يساواه |
| يعطي فيزهر زرع الخير في كفنا |
| ويقوم امر اذا ضعفت قواه |
| قول سديد وفي الازمات رؤيته |
| نور دليل اذا عم الظلام عراه |
| تهفو القلوب الى لقياه مبتسما |
| فالود في فعله والرفق مغناه |
| يا جامع الحمد يا عنوان مكرمة |
| بالعز ترفع رايات وننشد دعواه |
| هذا مديح وفيه الصدق ظاهرة |
| والحب يكتب ما تخفيه نجواه |
| نمضي على اثره دربا ونحفظه |
| وعدا وفيا اذا نادى بمرعاه |
| تبقى مثالا وفي الايام سيرته نرعاها |
قصيدة مدح
أبيات شعر عربية في المدح و المديح و الإطراء أجمل قصائد المدح و الاطراء في موقع قصائد العرب.
قالت لماذا تحدق نحو السما
| قَالَتْ: لِمَاذَا تُحَدِّقُ نَحوَ السَّمَا |
| أَسَئِمتَ وجهِي أَم مَلِلتَ مِن الجِّدَالْ؟ |
| قُلْتُ لَهَا: إِنِّي أَعَانِي في حَيْرَتِي |
| مُتَسَائِلاً مَن فِيكُمَا هُوَ الهِلالْ؟ |
مدح
| الوجه بدرٌ ضاءَ في عليائهِ | وسوادُ ثُقبٍ كامِنٌ في عينِها |
| فكَأنّما الكونُ استَدارَ بنَجمَةٍ | قَلَبَتْ موازَينَ الفضاءِ بِحُسنِها! |
سعوديون
| سعوديون من راقٍ | إلى أرقى إلى أنقى |
| ومن خيرٍ إلى خيرٍ | يسوقُ اللهُ لهم رِزّقِا |
| ومن أقوى إلى أقوى | فموتوا أيها الحمقى |
| بلادً العلمِ والتقوى | ودارُ العروةِ الوثقى |
| وبيتُ الكعبةِ العظمى | ومأوى الهجرة الأرقى |
| فذُقْْ من زمزمٍ كأساً | وذُقْ من عجوةٍ عِذقا |
| بلادُ الخير ما برحت | تجودُ بخيرها حقا |
| فمن يأتي ويقصدها | ينالُ بِأرضها. رِزّقَا |
| جنوبٌ ضَمَّ شَمْأَلهَا | وعانقَ غربُها الشَّرقَا |
| فأبها رونقٌ حسنٌ | ورضُ رياضِها عبقى |
| وجَدَةُ سُحْبُها هطلى | فكم في بحرها غرقى |
| وطيبةُ كم يطيبُ بها | مقامٌ للذي يبقى |
| وأمّا مكةُ الحسناءْ | فكم نضمر لها عِشّقَا |
| وكم نرجواالوصال بها | نسابقُ نحوها. سَبْقَا |
| بلادٌ قد. عشقناها | نقولُ لها بِنَا رِفْقَا |
غيث أقطار البشرية
| مدينة صكّتُو قَطَفَتْ ثِمار الغيــث ألْوَانا |
| فَمَعْهَدُها الجديد بِهـا لِقَمْعِ الجَـهْلِ وَافَانَا |
| لِغَرْس الخـــُلْق والقِيَمِ وقَمْـعِ جُــذُورِ بُؤْسَانَا |
| لِصُنْعِ النَّشْءِ كَيْ تَحظَى بِجِــيلِ النَّصــرِ دُنْيَانـا |
| فَيَا لِلهَاجِرِي ضيـفاً بِصُــكّتُو يوم فَاجَانَـا |
| سَفير الدّولَةِ الـمُـثْلَى أَتَى بِالذَّاتِ يَلْقَــانَـا |
| يُذَكِّـرُنَا هُوِيَّتَـنَا وَقُطْبَ القُـطْرِ عُثْــمَانَا |
| مُؤَسِّــسُ مَجْد أُمَّتِنَا وَمَنْ عَلِيَـتْ بِهِ شَـانَا |
| وَدَوْلَتُهُ الـتي تَخِذَتْ هُدَى الإسـلام عُنْـوَانَا |
| تَبَنَّتْ وَاحَــةَ القُطْرِ تُــــغَنِّي النَّـاسَ قـــُرآنـا |
| فَرَاحَ الكُونُ في طَــرَبٍ وَعاشَ الــدَّهْرُ فَرْحَـانَا |
| في فَوَي لِمُغَامِرٍ قَطَرِي بـــــِغَابِرِنَا تَحَــدَّانَا |
| بَريدٌ جَاءَ مِن حَوضِ الـ ــخَـــلِيجِ يُرِيدُ لُقْيــَــانَا |
| أَتَى كَيـــــــمَا يُذَكِّرُنَا بِمَا الـمُحْتَلُّ أَنْسَـــانَا |
| بَكَـى أُسْطُورَةُ القُـــطرِ وَدَولَتُـه فَأَبْكَــــانَا |
أم اللغات
| أم الّلغاتِ.. وأنتي لِلّغاتِ…. أبُ | وحقُكِ البرُ. والأحسانُ. والادبُ |
| أمٌ …ودودٌ .ولودٌ ..كل …ثانيةٍ | بكلِ لفظٍ. ومعنى.. ينطقُ العربُ |
| كم مفرداتٍ و الفاظٍ و كم جملٍ | وكم عباراتِ كم قالوا وكم كتبوا |
| وعن .غرائبِها .حدثْ٠ .ولا.حرجٌ | تعيا ولازال في أحشائها العجبُ |
| في كفها البحرُ مبسوطٌ بقبضتِها | وفي رياضِ حماها تهطلُ السُّحبُ |
| أميرة الضادِ في صحرائها مضرٌ | سحرُ البيان لها التمكينُ والغلبُ |
| فزداها… اللهُ تشريفاً….،فكلّلَهَا | بالذكرِ فانصاعت لها الرتبُ |