| إذا كانَ فضلي لا أسوغُ نفعهُ | فَأفضَلُ مِنْهُ أنْ أُرَى غَيرَ فَاضِلِ |
| ومنْ أضيعِ الأشياءِ مهجة ُ عاقلٍ | يجوزُ على حوبائها حكمُ جاهلِ |
قصيدة قصيرة
قصيدة غزل قصيرة و قصيدة حب قصيرة مجموعة من القصائد القصيرة الرائعة من العصور القديمة و الحديثة.
لأحبتي أن يملأوا
| لأحِبّتي أنْ يَمْلأوا | بالصّافِياتِ الأكْوُبَا |
| وَعَلَيْهِمِ أنْ يَبذُلوا | وَعَليّ أنْ لا أشْرَبَ |
| حتى تَكُونَ البَاترَا | تُ المُسمِعاتِ فأطْرَبَا |
به وبمثله شق الصفوف
| بِهِ وبِمِثْلِهِ شُقّ الصّفُوفُ | وزَلّتْ عَن مُباشِرِها الحُتُوفُ |
| فَدَعْهُ لَقًى فإنّكَ مِنْ كِرامٍ | جَواشِنُها الأسِنّةُ والسّيوفُ |
وجدت المدامة غلابة
| وَجَدْتُ المُدامَةَ غَلاّبَةً | تُهَيّجُ للقَلْبِ أشْواقَهُ |
| تُسِيءُ مِنَ المَرْءِ تأديبَهُ | ولَكِنْ تُحَسّنُ أخْلاقَهُ |
| وأنْفَسُ ما للفَتى لُبّهُ | وذو اللّبّ يَكْرَهُ إنْفاقَهُ |
| وقَدْ مُتُّ أمْسِ بها مَوْتَةً | ولا يَشْتَهي المَوْتَ مَنْ ذاقَهُ |
لا ينهض الشعب إلا حين يدفعه
| لا ينهضُ الشعبُ إلاَّ حينَ يدفعهُ | عَزْمُ الحياة ِ، إذا ما استيقظتْ فيهِ |
| والحَبُّ يخترقُ الغَبْراءَ، مُنْدفعاً | إلى السماء، إذا هبَّتْ تُناديهِ |
| والقيدُ يأَلَفُهُ الأمواتُ، ما لَبِثوا | أمَّا الحيَاة ُ فيُبْلها وتُبْليهِ |
أبلى الهوى أسفا يوم النوى بدني
| أبْلى الهَوَى أسَفاً يَوْمَ النّوَى بَدَني | وَفَرّقَ الهَجْرُ بَيْنَ الجَفنِ وَالوَسَنِ |
| رُوحٌ تَرَدّدَ في مثلِ الخِلالِ إذا | أطَارَتِ الرّيحُ عنهُ الثّوْبَ لم يَبنِ |
| كَفَى بجِسْمي نُحُولاً أنّني رَجلٌ | لَوْلا مُخاطَبَتي إيّاكَ لمْ تَرَني |