| حَضرَمَوتُ وَأَينَما حَضرَمَوتُ | بَلَدٌ دونَهُ الفَلا وَالفَيافي |
| أأبي يا أَخي أَبوكَ فَيُهجى | أو أبو خُثعَمِيِّكَ الإِسكافِ |
| نَحنُ مَن قَد عَلِمتَ في الشَرَفِ الوا | في فَأَجمِل في عِشرَةِ الأَشرافِ |
| سَلَفٌ لَو رَأَيتَهُمُ لَتَبَيَّن | تَ لَهُم زُلفَةً عَلى الأَسلافِ |
| وَإِذا ما اِنتَقَدتَ شَيخَكَ فيهِم | طالَ فيهِ تَصَفُّحُ الصَرّافِ |
| ما لَهُ مُتجَرٌ سِوى شَعَرِ الخِن | زيرِ في قَومِهِ وَسَنِّ الأَشافي |
قصيدة قصيرة
قصيدة غزل قصيرة و قصيدة حب قصيرة مجموعة من القصائد القصيرة الرائعة من العصور القديمة و الحديثة.
برائتي
| وظننتُ أنّ القومَ مِثلي |
| بطيبتي وبرائتي وحسنِ ظني |
| فما كان القومَ الا قطيعٌ |
| ينهشني حين اغيبُ وانجلي. |
بلوت الحب موصولا وصولا
| بَلَوتُ الحُبَّ مَوصولاً وَصولاً | وَمَهجوراً أُثابُ سِوى ثَوابي |
| فَلا عَيشٌ كَوَصلٍ بَعدَ هَجرٍ | وَلا شَيءٌ أَلَذُّ مِنَ العِتابِ |
سكون
| و كأنها لمسة من وداع مختصم |
| موعد للآفاق معتصم |
| أترفضين قلبا أقسم |
| بفؤاد حمام مشتمل |
| و قول صديق هل أنا مبتدع |
| وصال والشمس مقتصيا |
| هل أنت يا نجم مستسلما ؟ |
| لقضاء كالمهد منتئم… |
| أحبك فوق كل ساكنا |
| و في سبيل كل شاهد ملتزم.. |
| هل أنا منهزما و هل أنت مصدقتي |
قطعت أبا ليلى وما كنت قبله
| قَطَعتُ أَبا لَيلى وَما كُنتُ قَبلَهُ | قَطوعاً وَلا مُستَقصِرُ الوُدِّ جافِيا |
| أَغُبُّ السَلامَ حينَ تَكثيرِ مَعشَرٍ | يَعُدّونَ تَكريرَ السَلامِ تَقاضِيا |
| وَحَسبي اِقتِضاءً أَن أُطيفَ بِواقِفٍ | عَلى خَلَّتي أَو عالِمٍ بِمَكانِيا |
| مَتى تَسأَلِ السِجزِيَّ عَن غَيبِ حاجَتي | يُبَيِنّ لَكَ السجزِيُّ ما كانَ خافِيا |
| فِداءٌ لَهُ مُستَبطَأ النُجحِ أَخدَجَت | مَواعيدُهُ حَتّى رَجَعنَ أَمانِيا |
أصبحتُ والله في مضيق
| أصبحتُ والله في مضيق | هل منْ دليلٍ على الطريقِ |
| أفٍّ لدنيا تلاعبتْ بي | تلاعبَ الموج بالغريقِ |
| أصبتُ فيها دُريهماتٍ | فبغضتني إلى الصديقِ |