| تَقُولُ لَا وَأَخَذْتُ أُعَاتِبُهَا | رَفِيْقُ الحُزْنِ مِنْ تَعَبِ |
| تَرْفُضُ سَمَايَا وَتُجَادِلهَا | طَيْرُ الكَنَارِي فِي صَخَبِ |
| وَأَحْلاَمُ الحُبِّ تَجْمَعهَا | يُرَاوِدُهَا عَتَبٌ إِلَىٰ عَتَبِ |
قصائد قصيرة
قصائد شعر قصيرة ومميزة ومنها قصائد قصيرة قديمة وقصائد غزل قصيرة وقصائد حب قصيرة.
وأنت للناس نور يستضاء به
| وَأَنتَ لِلناسِ نورٌ يُستَضاءُ بِهِ | كَما أَضاءَ لَنا في الظُلمَةِ اللَهَبُ |
| ألا تَرَى النّاس ما سكّنْتَهُمْ سكَنوا | وَإِن غَضِبتَ أَزالَ الإِمَّةَ الغَضَبُ |
| جاءتْ بِهِ حُرّةٌ كالشّمسِ طالِعَةً | لِلبَدرِ شيمَتُها الإِسلامُ وَالحَسَبُ |
| كَمْ مِنْ رَئيسٍ فَلى بالسّيفِ هامتَه | كَأنّهُ حِينَ وَلّى مُدْبِراً خَرَبُ |
رأيت العذارى قد تكرهن مجلسي
| رَأيْتُ العَذارَى قَدْ تَكَرّهن مجْلسي | وَقُلْنَ تَوَلّى عَنْكَ كُلّ شَبَابِ |
| يَنُرْنَ إذا هَازَلْتُهُنّ وَرُبّمَا | أرَاهُنّ في الإثْآرِ غَيرَ نَوَابي |
| عَتَبْنَ على فَقدِ الشّبابِ الذي مَضَى | فَقُلْتُ لَهُنّ لاتَ حِينَ عتابِ |
أتيتك من بعد المسير على الوجا
| أتَيْتُكَ من بُعْدِ المَسِيرِ عَلى الوَجَا | رَجاءَ نَوَالٍ مِنْكَ، يا ابنَ زِيَادِ |
| خَوَاضِعَ يَعْمِينَ اللُّغَامَ، كَأنّما | مَنَاسِمُهَا مَعْلُولَةٌ بِجِسَادِ |
يا عام لم أعرفك تنكر سنة
| يا عامِ لم أعرِفك تنكِرُ سُنّة ً | بعدَ الذينَ تتَابَعوا بالمَرْصَدِ |
| لو عاينتكَ كماتنا بطوالة ٍ | بالحَزْوَريّة أو بلابة ِ ضرغدِ |
| لثويتَ في قدٍّ هنالك، موثقاً | في القومِ أو لَثَوَيْتَ غيرَ موَسَّدِ |
عشية ما لي حيلة غير أنني
| عَشيَّةَ ما لي حيلَةٌ غَيرَ أَنَّني | بِلَفظِ الحَصا وَالخَطِّ في الدارِ مولَعُ |
| أَخُطُّ وَأَمحو كُلَّ ما قَد خَطَطتُهُ | بِدَمعِيَ وَالغِربانُ حَولِيَ وُقَّعُ |