| اسمعْ حديثي إنه العجبُ |
| حرفان من عُرْب و من عجمِ |
| حرفٌ عثا السوس به عفنًا |
| و حرفنا نار على علمِ |
| سما على أقرانه رتبًا |
| كما سمت نافلةُ الحَرَمِ |
| يا ناطقي الضاد بما رحُبت |
| كونوا ذوي زهوٍ بلا ندمِ |
| اعتلَّتِ الأعجام من سقمٍ |
| و حرفُكم برءٌ من السقمِ |
| تجثو على أربعها أممٌ |
| تخيط من عجزٍ سَمَا التُّهَمِ |
| أيَا بنِي الضَّاد التي شُرفتْ |
| لا تَهِنُوا..لُوذُوا بذي النُّظُمِ |
قصائد فضيل الحموتي
قصائد الشاعر العربي فضيل الحموتي في مكتبة قصائد العرب.
حلب
| الحب فيَّاضٌ و ما نضبَا |
| الحب غلاَّبٌ و سَلْ حلبَا |
| بشَّارُها نشَّارُها نَكِسٌ |
| أنكى مآقيها و ما غلبَا |
| قد فاجأها وَحْيٌ يراودها |
| إذ “جاء نصر الله”ما حُجِبَا |
| فُرسانُها عِرسانُها زُمَرٌ |
| يجنون من فردوسها رُضبَا |
| “إنَّا فتحنا”..الله قائلها |
| فاهتزتِ الأرضُ لها طربَا |
| دوَّى لها في شامها خبرٌ |
| زانت به فاسٌ و لا عجبَا |
| إنَّا فرشنا مغربًا من جنًى |
| إنَّا “فرشنا مشرقًا هُدُبَا” |