المهرة الشقراء

تبكيكِ عينايَ وقلبي يندبُوباتَ وخط الشيبِ مني مرعبُ
هل سمعتْ اذنكِ او عينُ رأتْلإبن عشرينَ بذقنٍ اشيبُ
هل تعقلي ذاكَ الذي خاصمكِقلبهُ شوقًا لكِ باتَ ينحبُ
صلبتِ قلبي مرةً بعشقكِثم بشوقٍ لكِ عادَ يُصلبُ
لله درّ إمراةٍ لو خجلتْيحمرُ خدّاها كشمسٍ تغربُ
وسطَ النساءِ لو مشتْ ممشوقةًكالمهرة الشقراءِ حينَ تخببُ
لها عيونُ الريمِ إذ غازلتهاونظرة العقبانِ يوم تغضب
انثى إذا تكلّمت قالت حِكمْيعجز عنها واعظًا وخاطبُ
إذ كانَ للدنيا عِجابُ سبعةٌفأنتِ من سبع العجابِ الاعجبُ
أو كانت الخلقُ نجومًا تلمعُفأنتِ من بين النجوم الكوكبُ
بعد رحيلكم قصدتُ داركمْمستغربًا منه عليه أعتبُ
قد رحلوا اهلُكَ يا دار وذاأنت كئيبٌ وأنا مكتئبُ
إن بقاءَ الدورِ بعد أهلهامثل بقاءَ الديرِ دون راهبُ
قبيحةٌ وإن تكن جميلةٌفما جمال العينِ دون حاجبُ ؟
احرقت عند داركم قصائدًاإفكًا رميتكِ بها معايبُ
كفّرتُ عنهنّ بأخرى نادمًافذا عِقاب الشاعر المكاذبُ
كتبتها بالدار والدمع مطرْويشهد الدارُ على ما أكتبُ
قصيدةً قد قلتُ في مطلعهاتبكيكِ عينايَ وقلبي يندبُ
كتبها الشاعر علي حسن خضير – حسابه على تويتر @ali_hassan_24

سلاما لذكراها

وها قد علتْ شمسًا علينا وقد طاحتْوعقدًا عيوني عن عيون الرشا صامتْ
قطارُ الاماني تاه دربَ المحطاتِوتلك المحطاتِ لما اتى تاهتْ
ايامُ عمري ذي فدى يوم لُقياهاونفسي لذاك اليوم ترقبْ ولا زالتْ
فقولوا لها عنّي وما بي وما جرىولي عندها كونوا شهودًا إذا شاءتْ
فقلبي على عقلي بعشقٍا لها جنىوقد تاه بي قلبي كما فيه قد تاهتْ
فطورًا لها اذكُر وطورًا لها انسىوطورًا لها ارثي رثاءً كمن ماتتْ
وطورًا لها عيني شبيها ولا تلقىوطورًا نفت عيني جميلا بها قالتْ
اتدري بوجد القلب؟ هل شعرت به؟اعانت لنفسي نفسها حين عانتْ؟
لعندي انا صبرًا تخطّى حوادثًاكبارًا بها تبكي شبابًا بها شابتْ
فهل تعقلوا صبرًا كهذا ولم يطفألشوقًا كوى قلبًا وعينًا لظىً سالتْ
سلامًا لذكراها بذاكرتي نكأجروحًا لذكراها فيأبى إذا طابتْ!!
كتبها الشاعر علي حسن خضير – حسابه على تويتر @ali_hassan_24