| إذا قضى اللَّهُ أمراً جاء مُبتدراً ~ وكلُّ ما أنت لاقيهِ بتسبيب |
| ظلّتْ مُلاحِيَةً في الشيءِ تفعلهُ ~ جهلاً، مُلاحِيةٌ منْ بعد غربيبِ |
| لو لم يصيبوا مُداماً من غراسِهم ~ لجازَ أن يُمطرُوها في الشّآبيبِ |
| ولامترتْها، وخيلُ القوم جائلة ~ أيدي الفوارسِ من صُمّ الأنابيبِ |
قصائد العصر العباسي
مجموعة من أروع قصائد العصر العباسي شعراء العصر العباسي وقصائدهم الرائعة هنا.
العلم كالقفل إن ألفيته عسرا
| العلم كالقفل إن ألفيتهُ عسراً ~ فخلّه، ثمّ عاودهُ لينفتحا |
| وقد يخونُ رجاء بعد خِدمَتِه ~ ، كالغرب خانتْ قواه، بعدما مُتحا |
إذا قيل لك اخش الله
| إذا قيل لك: اخشَ الله ~ مولاك فقل آرا |
| كأنّ الأنجمَ السبعة ~ في لُعبة بُقّارا |
| خُزامى، وأقاحي ~ وصفراءُ وشُقّارا |
| ومَنْ فوقَ الثرى يَصغُر ~ في أجزاءِ منْ وارا |
| وأصبحتُ مع الدنيا ~ أدارِيها كمنْ دارى |
| إذا بارأها قوم ~ فقلبي حبُّها بارى |
| وما يُرْهِبُني جاريَ ~ إن ناضلَ أو جارى |
| وما عِرسيَ حوراء ~ ولا خُبزيَ حوارا |
قضى الله أن الادمي معذب
| قضى اللَّه أن الآدميّ معذب ~ إلى أن يقول العالِمون به قضا |
| فهنّىء ولاة الميت يوم رحيله ~ أصابوا تُراثاً واستراح الذي مضى |
عفوك للعالم لا تخلين
| عفوك للعالم لا تُخلِيَن ~ حُنظبة منه ولا عنظبه |
| لا ظبةُ الصارم باشرتُها ~ فيك ولا زُرت لحجي، ظُبه |
أتصح توبة مدرك من كونه
| أتصح توبة مُدركٍ من كونه ~ أو أسودٍ من لونه فيتوبا |
| كُتبَ الشّقاءُ على الفتى في عيشه ~ وليبلُغنّ قضاءهُ المكتوبا |
| وإذا عتَبتَ المرء ليس بمعتب ~ أُلفيت فيما جئتَه معتوبا |
| يبغي المَعَاشر في الزمان وصرفه ~ رتُبَاً كأن لهم، عليه رتوبا |