احنا نبت الارض الحي |
احنا النور احنا الوحي |
مبنعرفش الاستسلام |
احنا الثورة والاحلام |
احنا زرعة فلسطين |
احنا نسل الفدائين |
احنا بسالة ليوم الدين |
احنا نسيج بدر وحطين |
احنا زرعة فلسطين |
احنا رجال ونسا وايتام |
مبنعرفش الاستسلام |
مرفوع الرأس والشام |
علشانك يا فلسطين |
احنا الشهداء والاحرار |
ومحطم الاستعمار |
احنا مقاومة كبار وصغار |
احنا نبتك يا فلسطين |
احنا المستقبل منصور |
عتمة ليل ومسيرها تغور |
ايدينا واحدة نخطي السور |
نعبر لطريق الحرية |
علشانك يا فلسطين |
قصائد العصر الحديث
قصائد عربية رائعة من العصر الحديث لأمير الشعراء و شاعر النيل و شاعر الخضراء أجمل القصائد.
خسئتم أيها السحرة
خسئتم أيّها السَّحَرةْ | وخبتم أيها الكفرةْ |
فإن يَنْبُتْ لكم زرع | ولن تُجنى لكم ثمرةْ |
سُيُبْطِلُ سِحْرَكُمْ رَبّي | بأياتٍ .. من البقرةْ |
هو القرآنُ ويلكمو | شَرَارٌ ..كُلُّها .سُورَةْ |
فلا عينٌ تقاومهُ | ولا سِحْرٌ لهُ أثرهْ |
فلن نجلبْ لكم خيطاً | ولن نحضر لكم شَعَرَةْ |
ولن نذبح لكم جَدْيّاً | ولاكبشاً ولا بقرةْ |
ولن نسعى على قبرٍ | ولن نأتِي.إلى.شجرةْ |
فهذا كلهُ. شركٌ | وكفر أيها. السحرةْ |
فهم بالوحي. كُفَارٌ | إذا هم صدقوا خَبَرَهْ |
وأن هم كذبوا وأتوا | فتلك طريّقُهم وعِرهْ |
لنا ربٌّ سيحمينا | من الأسَحَارِ والنُّشَرَةْ |
وسُحْقاً أيّها الكُهْانِ. | والعُرافِ ياكَفَرةْ |
وذي التَنْجِيّمِ قبّحَكُمْ . | كفاكم دَجَلَ يافَجَرَةْ |
فلا نَجْمٌ لهُ أثرٌ | ولاشمسٌ ولاقَمَرةْ |
نحبُّ الفألَ لانَحسٌ | ولاعدوى ولاطِيَرَةْ |
ولا حِرّزٌ لهُ نَفْعٌ | ولانَعْلٌ ولا بَعَرَةْ |
ولامِلّحٌ يُذَرُ بهِ | على طِفْلٍ لَدَى صِغَرَهْْ |
فإن النافعَ اللهُ | ولا ضرٌ بلا قدرهْ |
فإن. مِتّمْ بكفركُمُ | سيرديكم الى سَقَرهْ |
هنالك تعلموا حقاً | ماكنتمْ سوى حشرةْ |
ولاجدوى ولاندمٌ | يفيد اليوم. ياسحرةْ |
فتوبوا قبل موتكم | تنالوا الزرعَ والثَمَرةْ |
جراح صنعاء
أبديتُ من ألمِ الجِراحِ تَلَمْلُمِي | فَبَدتْ عليِّ نواجذُ المُتَبَسِمِ |
فأتيتُ من صنعاء أُنافِحُ باسمِها | كلَ الذين بصرحِ هذا المَوسِمِ |
سأُنازِلُ الشعراءَ كلَ مُفَوهٍ | بلسانِ صلّتٍ رغم كل ثَلَعْثُمِي |
وأُجالدُ الفرسانِ لأجلِ عُيونِها | لو أنهم من أجلها سفكوا دمي |
هي كل ما بقيت لنا من مجدِنا | صنعاءُ ياوجهَ النهارِ تبسمي |
رغم الجراحِ ورغم كلِ بليةٍ | أرجوكِ ياأماهُ لا تستسلمي |
هي مِحْنَةٌ. كالسَّابِقِاتِ وتنجلي | بقي القليلُ فقاومي لا تُهزمّي |
قرب المخاضُ فلاتخافي طَلْقَهُ | صَيٍحَاتُ تُطْلِقُها النِفَاسُ كمريمِ |
فتجيئها البشرى ويجري تحتها | نَهْرٌ لتُروى بعد طيبِ المَطْعمِ |
فكُلي وقَرّي واشربي لاتحزني | فالفجرُ يأتي بعد ليٍلٍ مُعتمِ |
فلعلَّ في هذا المخاضِ مُخَلِصٌ | يكفيكِ ابن سلول وابن العلقمي |
فترقبي ميلادَهُ في لهفةٍ | فلربما قد يَنْتَشِلكِ من الدَّمِ |
وثِقِي كهاجرَ بين مروةِ والصفا | تسعى. على أمل بموردِ زمزم |
في أرض لا زرعٌ ولا ماءٌٍ ولا | أُنسٌ لتأنسَ بعد ذاك بجرهمِ |
ياأرض سامِ قفي على قدميّكِ | في أعلى. ذُرى عيبانِ أو نُقمِ |
مهما أدعى العنسي فيكِ نبوءةً | وطغى يطيحُ برأسهِ ابن الديلمي |
مهما أقامَ الليلُ في أجفانكِ | فبمقلتيكِ شعاعُ فجرٍ قادمِ |
ألا تريّ بغدادَ كم هي تشتكي | وتئن من طعناتِ كلِ مُعَمْمِ |
أوما سَمِعْتِ عن دمشقِ ومابها | فيٍ كل يوم بالمدافعِ تُهدَمِ |
والقدسُ ياصنعاء تَطلعُ رُوحُها | في كل يومٍ من حفاها لِلفمِ |
وتهدها الآلام. تنهك جسمها | قد أُبْرحت ضرباًبسوطِ المُجرمِ |
وكل بلادِ. العُربِ تشكي مثلما | تشكين ياصنعاء فلا تتألمي |
فلابد من يومٍ تطيبُ جراحُها | ورجوعهأ للدينِ أفضل مَرْهَمِ |
نبي الهدى
اَلْجِذْع حَنَّ وَمَا يُطِيقُ فِرَاقًا | كُلَّ اَلْجَمَادِ وَالصَّخْرَةِ اَلصَّمَّاءِ |
بَلْ نَحْنُ أُولَى بِمَنْ أَتَانَا بِشِرْعَةٍ | لِلْعَالَمِينَ هُدَى وَالْكَوْنِ مِنْهُ ضِيَاءً |
يَا أُمَّةُ اَلْمَبْعُوثِ عُودِي لِلْهُدَى | وَمِنْ وَحْيِ سَنَتِهِ خُذِي اَلْأَمْجَادَ |
وَتَمَيُّزِي بَيْنَ اَلْأُمَمِ وَتَقَدُّمِيٍّ | قَدْ فَازَ بِالسَّبْقِ الذي يهداه ُ |
أنا القمقام
أنَا فِي اَلعرِين أُخيِّم فِي الدَّاج المدْلهمَّ |
فَأنَا قَسورَة چلچال فدَ مُتَقمقَم |
وَأنَا العصبْصب الخضْرم القمْقام |
والشَّخْص مُتَحفنَش أَعترِيه بِالْأحْكام |
فالْكلِّ أَمامِي خَيَّب القلْب حطيئ مِن الأقْزام |
ومن لََا يَرانِي فَهُو الأحْفش الأزْور |
والْجُعسوس يَطلُب مِنِّي مُعْضِلة الشَّرْشور |
والْمأفون يُبخِّر بِأَني الشَّعْرور |
والرَّعنفة تَرتَدِي اَلقُشيب كالطرْطور |
وتتْرك العلْم والْأَدب والْفلْكلور |
فقد تَعالَى التُّزابي عِنْد الزُّبى |
وانْتشرتْ شَمايِل نَحْو الخافقيْنِ |
فحينَمَا أَشتَد اَلقضِيف والْغمْرات |
اِنْقسَمتْ اَلمُعفئ على الجاهلين |
فظنُّوا أَنهُما الذَّوائب وانْتخْوَا جميعًا |
ولكنَّهم كَمُهجَة ذات شَعافِيل |
فَهْم تملَّقوا وَقْت التَّغطمط |
لِكلٍّ أَكتَع وَأزُور وأحفْش ذليل |
فلَا تَأخُذوا بِالْمناظر الورى |
فالْكلّ دُون كَاهِل يُسْنِد إِلَيه عويل |
فالْأَرْض ستقسَّم وليًّا مِنهَا نصيبًا |
وَمِن يَضغُن عُليَا فَهُو اَلقَين |
فَأنَا اَلقُراع أَهزِم العارض |
وَحملِي أَثقَل مِن اَلحدِيد واللُّجِّيَّيْنِ |
فَملِك القضَاء يُخْتُخت فِي أُذُني فلم أُجِب |
فَأنَا لَسْت ك الزِّينم لَكنِّي فِي كُلِّ قَبِيلَة أنَا اَلحبِيب |
يقولون لِي : لِمَا التَّباهي فَمِن يعْرفك ؟ |
فَقُلت : مِن يعْرفني هُو اَلحكِيم اَلعلِيم |
فكيْف لََا أَفتَخر بِمَا صَنعَه بِي ؟ |
وكيْف لََا أرى ذَا الشَّأْن اَلعظِيم ؟ |
الآخرة خير وأبقى
أَزِح كُلَّ همٍّ يُعيق المسِير | بِذكر العلِيم الحكِيم القدِير |
يُضعِّف عَزمِي شذَا غَادَةٍ | فهيْهَات أُمْسِي لِطَرفٍ أسير |
أحبٌّ يُزعزِع عَزمَ الرِّجَال؟ | بعيد عليْه مَنَال عسير |
إِذَا مَا تَبدَّت بِغَير حيًا | أشَحتُ بِطَرفيْ غضِيضًا نفِير |
أَجَدت بِشعرِيَ وصف الغزَال | فَعُذرِيُّ حُبٍّ وَإلَّا بعير |
تُرَاوِد نَفسِي مُرَاد الفُجور | أَعَار إِلى مُسْتقِيمٍ يصير ؟ |
وَشَّح الزَّمَان عليَّ بِأَمرٍ | عفيفٍ جميلٍ نَقَاء الحرِير |
فمَا هدَّ عَزمِي ولم أَرتَجي | نَوَال الحرَام بِقَلب ضرير |
أُهدِّد نَفسِي بَحْر اللَّظى | وأنَّ البشِير بِمَثلٍ نذير |
تَطاوُل دَهرِي لِمَا قد بدا | لِنفسِيَ نَزعٌ وَزنٌّ كثير |
فضع فِي الفُؤاد إِله الدُّنَا | لِغَير الوَلِي حَرَامٌ كبير |
فَقلبِي وَروحِي لِربِّ السَّمَا | وخَيرِ الهُداة وخير الأمِير |
لِطـٰه وليْث الوغى حَيدَرٍ | أُباذِلُ مُهجَة عَبدٍ فقير |
لِيَومٍ تَردَّى بِه كُلُّ قَرْم | ويغْنى فقيرٌ بِأَمر الخبِير |
فمن كان ضَيْف الدُّنَا هَا هُنَا | خفيفًا عليْهَا يُريد المسِير |
يَذُوق مُصفَّى خُمُورِ السَّمَاءِ | ويُطرَبُ سمعًا بِصَوتِ الزَّمِير |
يُصَادِف حُوريَّةً متـنُـهَا | كَناصِع غَيمٍ وَطرَفٍ مَطير |
تَقُول أُقِـرَّت عُيُون الأنَام | بِأقدامِك المسْتقرَّ الأخِير |
فَحكِّم بِعقلك يَبْن الكِرَام | أَدنَيا تُريد وَعُمرٌ قصير؟ |
أمِ الخُلد تصبوا بِصبرك هذَا | فنعم الفِعَال وَنِعم الضمِير |
تَنَالُ الجِنَان وحورًا كَعابًا | وتحيَا نعيمك فَوق السرِير |
أيا آل أَحمَد هَلَّا أجبتم | أَمانِي عُبَيدٍ بِكم مُستجِير |
فطابوا وَطِبنَا بِهم منطقًا | وعقلا وقولا وَسُكْن القَرِير |
فَكُـنَّا بِهم مِن أَهالِي الجهَاد | فيومٌ بِرَغدٍ ويومٌ مَرِير |
ومَا زِلتُ فِي مُدْلَهِم الحيَاة | وَفِي راح كَفِّي سِرَاج مُنير |
غُزَاة بِغَـزَّة رادُو البلاد | وظنُّوا لِصلحِهِمُ نَستخِير |
مُقيمَ العدالة نَفسِي فِدَاك | لِنُرجِع أَمجَاد يَوم الهَرير |
أيا قَائِم الآل عجِّل فلَا | لِردِّ الحُقوق سِوَاك الظهِير |
صَهايِنةٌ مَالهُم أُلفَـةٌ | فمنهم نُبَاح ومِنَّا الزئير |
لَنَا فِي ثرى غَزَّةٍ مَوعِد | نُصلِّي لِرَبي بِجَمع غفير |
لِحزن أَتانِي لِطفل بدَا | إِذَا كان حَربٌ فمَا لِلصَّغِير |
تَذوُّق أَهوَال قَذف القنابل | تَحت المباني جريحًا عَفِير |
تَحشرَج بَيْن الحشَا صَوتَه | إِليهم إِلَهي عَذَاب السعِير |
لِدعوة طِفلٍ أتاهم هُمَام | سقاهم مِن الموتِ نار الهجِير |
مُفوَّه غَزَّة صَلبُ الطِّبَاع | عزيم قويم وَنِعمَ النصِير |
فألبسهم مِن ثِيَاب المهانة | عَزم الفرزدَقِ هَجيًا جَرير |
فيَسِّر أيَا ربُّ صَعب البلَاء | فَكشَفُ العسِير عليكم يسير |