الكرم من قدر المكروم

والمرءُ في أخلاقهِ يسمُو ذكرهُوفي كرمهِ يُعلى مقدارهُ
وعند الشحيحِ يُظلمُ المظلومُوعند اهل الكرام لا يُضِيعُ الحَقُ
يا اهل الخيرِ والعطاءُ هونُ على الجوادِيا خيرا اخير منه المحتاجُ
يا كريماً اكرم الاجيرُيا نفسٌ طابَ لها الطيباتٌ
هوني على قلبي من ألمٍوكفِ من النزفِ كفاءُ
اشتدتْ على قلبي البلاياوما من مسكنٍ يسكنٌ الألمُ
يا دهرا اخففْ الألام مِن قلبٍباتَ لياليهِ شوقا لهواكِ
يا عزيز النفسُ والخلقُارهن على حبك رهنا مقيدُ
كتبها الشاعر غدير إسماعيل عاشور

نجما في العلى

اعجبت من كان له سداواحببت من كان له تصاعرا
واخشيت على وضعهم الوزرافياليت قومي يعلمون من هو اذنبا
يا سطرا اجريت من عُلاه بطرايا نفسٌ لومي عمله الجرما
فإن للإنسان ربٌ يُحسبُ الحسبةيا نفسٌ لا تكوني في عزلتٍ
فإن الشيطان لهوا به سُرورىيا محبرا كان له وللتاريخ نفعا
يا شمسا اشرقت من امر محدثهيا نفعا انفع من نورهِ عديدا
يا جبلا أُحمِي الخلائق من أمر بارييهايا نهرا أُجريت من اسفلها السرمدا
يا خيلا اخيل به فارسهايا نجما عقلت في مجرات سمائها
يالا ضوئها الساطع في ليلةٍ السَدَفَةيا قمرا تشبه به ما كان له جمالا
يا غرورا اغرت صاحبه وأزْهَقَيا طيب النفس كوني له مُتبسما
فالعقل لا يغوة الغوة إن ادبروالفؤاد يغوة الغوة إن احبب
وللعقل شيئا من الحكمة دون الفوائدواسطرت منه العلم ومنالها
كتبها الشاعر غدير إسماعيل عاشور

نهرنا رمزنا

يا نهرا أحبر به الشعراءُيا نهرا كان مائها عذبا
أحبر الشعراء بوصفهاوذكر الباري ذكرها
يا من نطق به الرسالةيا من اصبح ثروة ممتلكه
يا نهرا أصبحت تراث الزمانييا من عرضه وطوله مشيت به الكتاب
يا من كان محور عيشة المعاشييا نهرا أخفيت تحتها المعاجز
يا فراتا ثمرت به المحاصدأفرا شكلها من عظمته
نهرا أصبحت خالية من كتابهايا نهرا أثمرت بها الخيراتي
كتبها الشاعر غدير إسماعيل عاشور

سعي الإسلام لأمجاده

زهد النفسُ عن الرذائلِوتكن له محبة الانعامي
وسخطتْ بهم اصحاب الاوثانيولتكن ذو مرتبةٍ في رأسهم الوثاني
وعليهم هداية ذو الجلالي والاكرامِهدى المصورُ فكرهم في الاسلامي
وهم ما بهم الجهالي وبرشادهم الدنائيطبع السفيهُ إنكار الحقائقي دون الإعتراف باليقينِ
جعلوا في عيار دارهم الاصناميواتخذوا منهم اربابا دون الإله الواحد الأحدي
و اوساط قومهم في النعاميتمحيصا من الخالق العظيمي
امحصوا نور الإيمانِ في رشدكمكي لا تكونوا أُناس بلا ارحامي
كتبها الشاعر غدير إسماعيل عاشور

منا الكرام

هرف الزمانُ في معقلِ الثناءُوهب لما هب الرفاءُ عند معشر الوثابُ
حل لما حل السخاء عند الصعتري الجَوادُوهب النعام على معشرِ الرفاءُ
دعسر الدهر على المُعْسِرِولهم منا العزاء والثناءُ
كتبها غدير إسماعيل عاشور – @Nasserlod

النعم أساس الحياة

زهقتْ العلمُ عن معرضِ العلمهقتْ الرواُء عن معشرِ البغاءُ
وحال الإبتهاج اعرضوا عن معشرِ السخاءِوعليهم بلوة الرخاعِ
وما أقبح خنخنة العابث بنعم اللهِفعليهم غيظ ذو الجلالي والإكرامِ
كتبها الشاعر غدير إسماعيل عاشور – @Nasserlod