وما أحببت أرضكم ولكن

وما أحببت أرضكم وَلكن ~ أقبِل إثر من وطىء الترابا
لقد لاقَيت من كلفي بلبنى ~ بلاء ما أسيغ به الشرابا
إذا نادى المنادي باسم لبنى ~ عييت فما أطيق له جوابا
فهذا فعلُ شيخينا جميعاً ~ أرَادا لي البلية والعذابا
قصيدة من العصر الأموي للشاعر قيس بن ذريح الكناني في حب لبنى

أمس تراب أرضك يا لبنى

أمس تراب أرضك يا لبينَى ~ ولولا أنت لم أمسس ترابا
قصيدة من العصر الأموي للشاعر قيس بن ذريح مجنون لبنى

ألا ليت لبنى في خلاء تزورني

الاَ ليت لبنى في خلاء تزورني ~ فأشكو إليها لوعتي ثم ترجع
صحا كل ذي لب وَكل متيم ~ و قلبي بلبنى ما حييت مروع
فيا من لقلب ما يفيق من الهوى ~ ويا من لعين بالصبابة تدمع
قصيدة من العصر الأموي للشاعر قيس بن ذريح الكناني

قمر نم عليه نوره

قمر نم عليه نوره ~ كيف يخفي الليل بدراً طلعا
رصد الخلوة حتى أمكنت ~ ورعى الساهر حتى هجعا
ركب الأَخطار في زورته ~ ثم ما سلم حتى ودعا
أبيات الشاعر الأموي قيس بن الملوح الشهير بمجنون ليلى

خليلي هل قيظ بنعمان راجع لياليه

خليلي هل قيظ بنعمان راجع ~ لياليه أو أيامهن الصوالح
ألا لا ولا أيامنا بمتالع ~ رواجع ما أورى بزندي قادح
إذ العيش لم يكدر علي ولم يمت ~ يزيد وإذ لي ذو العقيدة ناصح
قصيدة قصيرة للشاعر قيس بن الملوح مجنون ليلى

فما للنجوم الطالعات نحوسها

فما للنجوم الطالعات نحوسها ~ علي أما فيها الغداة سعود
أَلا ليتني قد مت شوقاً ووحشة ~ بفقدك ليلى والفؤاد عميد
وإِن تبعدي يا ليل بم أَسل عنكم ~ ولكن حبي والغرام جديد
وإِن تقربي يا ليل والحب صادق ~ كما كان ينمو والنوال بعيد
وإِن كان هذا البعد أخلف عهدَكم ~ فحبي لكم حتى الممات يزيد
أبيات شعرية للشاعر قيس بن الملوح مجنون ليلى