قصيدة في الماضي

عسست مرة في الماضي
لقيت هناك واحد فاضي
ساخط على اهل الوادي
فى ايديه جريدة مسائية
بيسب فى كل الساسة
بلا مجادلة ، بلا كياسة
بيقول في بت حساسة
فى الراديو عاملة اغنية
اغنية عن بطل مقداد
جابه عداه بالمرصاد
وبعدها جابوا الارصاد
الليلة برد وشتوية
طرفت للناحية التانية
لمحت صندوق الدنيا
وفاترينات فيها كولونيا
ولمة عند الجمعية
سمعت فى الشارع تهييص
دخلة سنية على ابن خميس
واهل العروسة فى حيص بيص
لزوم فطور الصباحية
وفي حارة ابو بكر الرازي
ناصبين صوان التعازي
ويافطة بعرض الحارة
مرشحكم ابو حجازي
راجل وطني مش انتهازي
من ابناء الحسينية
من بعد لف ودوران
سمعت واحدة من النسوان
بتشاور لواد كحيان
فوت عليا الفجرية
نهايته والنهايات تحلى
وان كان لابد اننا نعلى
لزمن نمر بالمحنة
ضروري يا جناب القاضي
عسست مرة فى الماضي
لقيتوه حاضرنا الفاضي
كتبها الشاعر مروان سالم

لا يدرك الحكمة من عمره

لا يُدرِكُ الحِكمَةَ مَن عُمرُهُيَكدَحُ في مَصلَحَةِ الأَهلِ
وَلا يَنالُ العِلمَ إِلّا فَتىًخالٍ مِنَ الأَفكارِ وَالشُغلِ
لَو أَنَّ لُقمانَ الحَكيمَ الَّذيسارَت بِهِ الرُكبانُ بِالفَضلِ
بُلي بِفَقرٍ وَعِيالٍ لَمافَرَّقَ بَينَ التِبنِ وَالبَقلِ
قصيدة للإمام الشافعي

آل النبي ذريعتي

آلُ النَّبِيِّ ذَرِيعَتِيوَهُمُ إِلَيْهِ وَسِيلَتِي
أَرْجُو بِهِمْ أُعْطَى غَدًابِيَدِي الْيَمِينِ صَحِيفَتِي
قصائد الإمام الشافعي

تعلم فليس المرء يولد عالم

تَعَلَّمْ فَلَيْسَ الْمَرْءُ يُولَدُ عَالِمًاوَلَيْسَ أَخُو عِلْمٍ كَمَنْ هُوَ جَاهِلُ
وَإِنَّ كَبِيرَ الْقَوْمِ لَا عِلْمَ عِنْدَهُصَغِيرٌ إِذَا الْتَفَّتْ عَلَيْهِ الجَحَافِلُ
وَإِنَّ صَغِيرَ الْقَوْمِ إِنْ كَانَ عَالِمًاكَبِيرٌ إِذَا رُدَّتْ إِلَيْهِ الْمَحَافِلُ
قصائد الإمام الشافعي

إقبل معاذير من يأتيك معتذرا

إقبَل مَعاذيرَ مَن يَأتيكَ مُعتَذِراًإِن بَرَّ عِندَكَ فيما قالَ أَو فَجرا
لَقَد أَطاعَكَ مَن يُرضيكَ ظاهِرُهُوَقَد أَجَلَّكَ مَن يَعصيكَ مُستَتِرا
قصائد الإمام الشافعي

دع الأيام تفعل ما تشاء

دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُوَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُ
وَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَياليفَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُ
وَكُن رَجُلاً عَلى الأَهوالِ جَلداًوَشيمَتُكَ السَماحَةُ وَالوَفاءُ
وَإِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَراياوَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ
تَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍيُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُ
وَلا تُرِ لِلأَعادي قَطُّ ذُلّاًفَإِنَّ شَماتَةَ الأَعدا بَلاءُ
وَلا تَرجُ السَماحَةَ مِن بَخيلٍفَما في النارِ لِلظَمآنِ ماءُ
ورِزقُك لَيس يُنقِصه التَأنّيوَلَيسَ يَزيدُ في الرِزقِ العَناءُ
وَلا حُزنٌ يَدومُ وَلا سُرورٌوَلا بُؤسٌ عَلَيكَ وَلا رَخاءُ
إِذا ما كُنتَ ذا قَلبٍ قَنوعٍفَأَنتَ وَمالِكُ الدُنيا سَواءُ
وَمَن نَزَلَت بِساحَتِهِ  المَنايافَلا أَرضٌ تَقيهِ وَلا سَماءُ
وَأَرضُ اللَهِ واسِعَةٌ وَلَكِنإِذا نَزَلَ القَضا ضاقَ الفَضاءُ
دَعِ الأَيّامَ تَغدِرُ كُلَّ حِينٍفَما يُغني عَنِ المَوتِ الدَواءُ
قصائد الإمام الشافعي