بلادي يا قبلة يا نبع النبوة ومسك الختام |
ملوكك ولادك من نبتك الطيب وعطرك الفواح |
جنودك سيوفك دروعك سهام على العدو شداد |
شبابك أمل في الشيم مضرب الأمثال |
بلادي يا نعمة كرامة وأمن وسلام |
يا فخر وعزة على طول الدوام |
بلادي أماني ودعوة جميلة لكل مشتاق |
أرضك مباركة ياشعلة العلم ومنارة الإيمان |
بلادي في جودك وكرمك ما لك مثيل |
والكل في كنفك وخيرك سعيد |
بلادي في عيدك فرحة وسعادة |
ووحدة وحبك وعشقك وسام |
بلادي يا غرسة العروبة في دمانا والوحدة الايثار |
تعيش بلادي في امن وامان وتموت الأعادي ولا تشمت الاوغاد |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
أنت المظلوم
أوقات بنتوه في طريقنا |
مع إنه طريق مليان بالنور |
وفي ناس عايشين على الأرض |
عيشتهم عيشة ناس ساكنين في قبور |
تتعب في حياتك تغرس بذرة تعبك |
وسط الأرض وأتاري الأرض |
محل الغرس طلعت بور |
وهتضحك وسط الناس عادي |
وفقلبك ياما جراح بالكوم |
وتعدي أيامك كالمعتاد |
وتقول عادي ما الدنيا هموم |
لو سألك صاحبك يااد مالك |
بترد مفيش ودي قلة نوم |
دايما في الهم أنت أناني |
شفايفك تضحك في وشوشهم |
مع قلبك بتعافر وتعاني |
بتبان قدام الناس ظالم |
وحقيقي يا واد أنت المظلوم |
غزة يا عزة
فلسطين يا حُرة |
الشدة دي مُرة |
بس أنتِ حمالة |
لو مهما أيه يحصل |
فيكِ رجالة |
يا غزة يا عزة |
غارة ورى غارة |
انتهى وقت السكوت |
وانتهى عصر الحجارة |
يا مدينة السلام |
مبقاش يوفّيكي الكلام |
كل دقيقة شهيد يروح |
وازاي العين تعرف تنام |
دُمت يا أقصى لنا |
يا وصية الرسول |
مهما فعلت اليهود |
لا لا لا لا لن تزول |
وعد ربي سوف يأتي |
عاجلا اه لن يطول |
الحب التالي
سمعت صوت عرفت القدم |
ناديت اسم رد صارم |
إشارة جميلة صعبة مستحيلة |
ذهبت اريد سافرت بعيد |
واصلت الدرب وصلت القلب |
شعور تاني احساس فاني |
ما هذا إنه الحب المتوالي |
قصيدة تعمل ايه
هل تعلم يا عزيزي القارئ |
إن الحرب في باب اللوق |
أسروا نبيلة وفكري وطارق |
من سكان شارع البرقوق |
تعرف إن الحرب في غزة |
حرب فى طنطا والشرقية |
تعرف إن قنابل غزة |
بتموت طفلة مصرية |
فكرك يعني هتعمل حاجة |
احلق دقنك زي العادة |
افشخ ضبك وبكل سذاجة |
اشرب بيبسي وقهوة زيادة |
فكرك يعني هتعمل إيه |
اطلع على القهوة اللي فى بيتكو |
اتفرج على الاهلي وإدكو |
بكرة القصف هييجي حارتكو |
حنشوفك راح تعمل ايه |
فتيات اليوم
أرى فتياتِ اليوم صِرنْ طرائدا | ويطردنَ صيداً لا يُحاذرن صائدا |
فما حيلةُ. الصيادِ إلا اصطيادها | إذا ما رأى بين الشّباكِ الطرائدا |
أيتركُ غُزْلاناً تجودُ بنفسها | وتَرّمِي أليه الطُعْمَ، ساقاً وساعداً |
وفي لحظِها سهمٌ إذا ما رمتْ بهِ | أصابتْ بهِ قلباً فأردتهُ هامدا |
وفي ثغرها العُنابُ يُقطرُ حُمْرةً | وفي جيدِها عقدٌ تحلى قلائدا |
وقد أسدلت شَعراً وأرخت ظفائراً | كما باسقاتِ النخلِ ارخت جرائدا |
وفي العينِ كحلٌ لايفارق رمشها | وفي وجهِها خدُ يُريحُ الوسائدا |
وفي كفها نقشُ يذوّبُ لحمهُ | ليصبح لون الدمِ و العظمِ أسودا |
وليت المفاتن هذهِ طُعْمَ صيدها | ولكنّ تعرتْ فوق هذا وأزيدا |
فصارت كزوجٍ بين أحضانِ زوجها | حلالٌ على الزوجينِ ريّاً ومُوردا |
حرامٌ. على مادونهم لو تزينتْ | ولو كان إبناً في صباهُ ووالدا |
أيسلمُ. هذا لو رَمَتْهُ غزالةٌ | بألحاظِ طرفٍ لا ولو كان عابدا |
ولو كان أعمى للأذانِ مرتلاً | ويسمعٌ صوتاً ناعماً يتركُ الندا |
فهنْ فتنةُ الدنيا وزهرةُ عيشِها | يميلُ لهن القلبُ لو كان جلمدا |
فهاهنّ في كل الشوارعِ لو ترى | ترى ما يسوءُ العينُ منهُ مشاهِدا |
نزعنِ جلابيبَ الحياءِ ومُرطَها | وألقيّنَ. بُردَ الإحشتامِ مع الرِدَا |
وأبدينَ عن شغلِ البيوتِ .تمرداً | ليحجزن في شُغلِ الرجالِ مقاعدا |
ترى للنساء في كل سوقِ.ومحفلٍ | وفي كل أعمال الرجال تواجدا |
فمادام هذا الحالُ حالُ نساءِنا | ضعوا فوق أعناق الرجال القلائدا |
وجزوا شواربهم لكي لا .نلومهمْ | يعدون في البيت الغدا والموائدا |
أغلظتُ قولي غاضباً عن فعالهم | لقد أشعلوا مابين صدري..مواقدا |
أهذي نساهم لا يغارون ويحهم | يخالطنْ كلَ الناس بَراً وفاسدا |
أقول لهم عُفوا نساكمْ وحافظوا | على عرضكم وابنوا لهن المراقدا |
وأهمس في أذن الذي لايطيعني | أفدتُكَ لكن لا تحبُ الفوائدا |