| ياباسماً وعلى جَبِيّنِكَ. عيدُ | عيدٌ عليكَ مباركٌ و سعيدُ |
| وتحيةٌ منّي. إليّكَ . قصيدةٌ | وتَحِيّةٌ. أخرى. إليّكَ. نَشِيّدُ |
| يامن بشاشتهُ تُغَطِي وَجْهَهُ | ويداهُ تجزلُ بالعطاءِ تجودُ |
| حُلْو الشمائلَ ذاتَ قلبٍ طَيّبٍ | يَبْدو عَليّكَ وللرّجَالِ شُهُودُ |
| تُدْعَى مُطَيّرِيٌ. وغُيّثُكُ ماطرٌ | وَأَبٌ لمَازِنَ بَلْ وَاسمُكَ عِيّدُ |
| رَجُلٌ يُحِبُ الخيرَ هذا دَأْبُهُ | واللهُ من كِرَمِ العطاءِ يَزِيّدُ |
| لايُغْبَطُ المَرءَ الغَنِي لمالهٍ | بل في عَطَاءٍ ذِكْرُهُ مَحْمُودُ |
| وخْيّرُ عَطَاءِ المَرءُ طِيْبَةُ نَفْسِهِ | كرمٌ وجُبْرُ الخواطرِ جودُ |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
أم العرب
| عــروســة الــوطــن الــعـربـي جمـال و دلال و حلا |
| ســفــيــرة مـــنـاخ و ســلام و قــوام يــبـهــر الــنـاظـريـــن |
| بــأنــاقــتــها و بـخــضـرتـها و شـمـوخـهـا الفــؤاد تـسـتـمـيلا |
| مــا يهـزهــا ريـح أمــيــرة بــنــت مـلـكة تـروي عـطــش الــزائــريــن |
| عــالــيــة صـامــدة قـويـة و لــمــهــابـــتــها جــلا |
| مـا لـيـها شـروط, ولا فـروض، تـحـيـي الـروح و تـغـدي الــمـسـاكـيـن |
| بتـواضـعـها تلقـنـنا درس إنـو العطـاء طبع و الحب منه بــلا |
| قـنــاعـتـها مـن شـيـمـهـا ، أخـلاقـهـا مـثـل يـقـتـدي مـنـه الـمـتـعـلـمـيـن |
| أم الـعرب، تــعــطي أمـان و حــنـان و حــضـن غـلا |
| تسـهـر و تشـقـى، تربـي و تهـذب، تحـت عـلـمـهـا تـوحـد الـمـمـتـنـيـن |
| تـمـورهـا هــديـة مـن الـسـمـا, سـكـر طـبــيـعـي، دوا للـمــلا |
| كـرمـها من أصالتها، رمز إتحاد كل الـشعوب و علاج لكل المستضعفين |
| قـلبـهــا صـافـي خـالــص نــقـي وفـــه الـتــبـجـــيـلا |
| كـبــرنـــا تـحــت ظـلهـا و نـورهــا شـعــاع يـلــهـم الـفـنـانــيــن |
| سـمـوها يـمـيزهـا، حـضورهـا و خــيـرهـا مـا لـه مـثيـل |
| تعطـي للدنيـا معنـى و نقول كلنـا الله يحفظهـا و يخليـهـا يا رب العالمـيـن |
| بفـضلـهـا بنعـيـش بكوكـب متوازن، و نقـدر نتـنـفـس و ناكـل |
| علاقـة روح و جسـد، قصـة حب أزلية، حمايتها مسؤوليـة كل المهتـديـن |
| ترعرعنـا بعزهـا و منها و بيهـا بنيـنـا و زينا منازل و محافل |
| تـسـعـد الـحـيـا، تساوي الـفـقــيـر و الغنـــي، و تـعـدل بــيـن الإثـنـيـن |
| إخـلاصـهـا بـصـلابـة جـدعـهـا و عـريـق جذورهـا دلـيـلا |
| يخلينـا نحتـرم و نـقدر مكانتـهـا، وصيـة جـد لأب لإبـن علـى مـر السنـيـن |
| صـبـرهـا لـكل سـكان الأرض صرخـة عـتاب و أمـل |
| ودنا نرجع و لو جزء من تضحياتها، حلمنـا نوصـل صوتها لكل الموقنين |
قصيدة فلتحيا فلسطين
| يا أيها الذين خنعوا واستسلموا |
| راكبين مراكب ورق جاثين |
| أليست الوصاية بأن تخشوشنوا |
| وسارعوا إلى نٌصرة المستضعفين |
| هل هلال الكفاح واستبشرنا |
| حق المقاومة مباح على الأرض سطرنا |
| المجد للأحرار والعار لليائسين |
| فلتحيا فلسطين |
| لتحيا فلسطين مرفوعة الرأس والهامة |
| التضحية ركن وفرض للعيش بكرامة |
| يا محنى لا تدبحني وأنضم للصامتين |
| وليسقط كل مشين |
| ليسقط كل مشين ويعيش كل مقاوم |
| ويعيش كل شهيد وليسقط كل مساوم |
| رح ضلي على أرضي ما اتركها ليوم الدين |
| فليحيا الفدائيين |
| المجد للصامدين |
| فلتحيا فلسطين |
صلاة المصلي
| غطَّى الحِداد بيوت المؤمنين عِشًا | حُزنًا على آية للعلم قد فُقِد |
| ورِحت أذرِف دمعًا لِي ولَيسَ له | لأنه نور دربٍ راحَ مبتعِدًا |
| سمِّي المصلي وصلَّى للإله رَجًا | وحَقَّ وعدٌ لِربِّي في المراح غدَا |
| يا صاحِب الأمر فاعطِف فيه إنَّ له | في ذِكرِ جدِّك خير النص ما سَنَدَ |
| مناصرٌ آل طه في تعامله | قبل الكلام ومن خير الورى جَلَدَ |
خسران
| تزاعلنا على الدنيا وطلع كل واحدٍ مننا خسران |
| تزاعلنا وكنا نحس ان كل مننا ربحان |
| تزاعلنا وانا على فراقك صرت انا تعبان |
| ودمع عيني يسيل وطول ليلتي سهران |
| انا ياخلي انا من بعدك انا سكران |
| ذقت المر في بعدك وجوي ماهو بروقان |
| هديت حيلي وانا قلبي متولع وولهان |
| رماني سهمك وصرت من بعدكم عشقان |
| فداك الكل ياسيدي لو ادور الارض دوران |
| انا شوفتك تغنيني وانا شفقان |
في محنة الظلم: شكاوى الضمير
| وإني ظلمت نفسي بغير حق كثير |
| خشية شيطان كانت للإنسان غدير |
| أوهمني أن فيه من الصلاح فسير |
| إلا أني أؤنب نفسي واللوم عسير |
| على وقوعي في الظلم وما ذلك بيسير |
| حيث أصبت به غيري وما ظننته خطير |
| كيف لي أن أقع ولي من العلم كثير |
| فذكرت أني إنسان ولكن لي ضمير |
| فرجوت المولى الرحمة والرشد، إنه غفير |
| ومن المظلوم السماحة وحكم به تيسير |