يا باني دبي من الصحراء البحر تحرث | لين اصبحت جوهرة في الشرق وقّاده |
يا مؤسس المجد مجدك بالفخر حدّث | وسنين تشهد لكم بالفخـر وأمجاده |
يا قلّبنا النابض لغات العالم تحدث | عنّـك وترسل عـبر الأقمار ترداده |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
كفاكم يا عرب
صـــــــــراع ٌ بين جلاد ٍعنيد ٍ وبين ضحية ٍ باتت تُـــــقاومْ |
هو الطوفان ُ والطوفانُ أحنى على بيتٍ بقدســــــيّ الدعائمْ |
فــــــما للطفل في الانقاض قبرٌ ولا في الدار أمٌ للتـــــــوائمْ |
ألا تـــــــجري العروبةُ في دِماكم وغزةُ تستباحُ بها المحارمْ |
بــغزةَ تذُبحُ الاطــــــفالُ ذبحاً ومافيكم مغيثٌ للحمـــــــــــــائمْ |
ولا مَن يفتدي الاكبادَ منها ويمسحُ دمع ثكلى في الايــــــائمْ |
فمن ذا لا يعادي من يعادي ومن ذا لا يُخاصمُ من يُــــخاصمْ |
لقد هانتْ عروبتكم عليكم فسَــــــــالمتم عدواً لا يُـــــــسالمْ |
وجوعى لا ســـــلامَ لهم بأرضٍ وماهانت لهم فيها عزائـــمْ |
لقد حرثوا الحصارَ الى حماكم كما حرثوا البحارَ الى العوالمْ |
تنـــــاديكم أُصولٌ لا تُساوم وماهي للمنابر والعمـــــــــــائمْ |
وليست في حُصونٍ من خيامٍ أذا رُفعتْ تُطيح بها النــسائمْ |
ألستم خيرَطُــــــــــلاّعِ الثنايا يُزاحمكم بها من لا يــــزاحمْ |
فما لكم انحسرتم فأنكسرتم وكنتم تصعدونَ بلا ســـــــلالمْ |
كفاكم من هُزالٍ في هوانٍ لقد عادت وقائعكم مـــــــــــآتمْ |
كفاكم أنكم عربٌ ولكن أذا نادتْ عروبتكم أَعاجــــــــــــــمْ |
بمؤتمراتكم نبني الاماني وننسى مادفنّا من جمـــــــــاجمْ |
لقد جُــدتم علينا في وعودٍ كما لو أنها كانت نمــــــــــائمْ |
أأنتم تطلبون من الاعادي لتنأى بالـحديد عن الـــــبراعمْ |
خذلتم كلَّ فرســــــان القوافي وما عادت لكم فيها ملاحمْ |
عـــــسى التأريخُ ينصفكم كقومٍ فَضُلتْم كلَّ قومٍ بالـــهزائمْ |
ألا تجري العروبةُ في دِماكمْ وغـــزَّةُ تستباحُ بها المـــحارمْ |
كفى الاعداءَ ضعفاً أن يصولوا على أطفالها صولَ الضراغمْ |
سيندحرُ الغُزاةُ وسوف تبقى رسالتها تدوَّي في العواصــــمْ |
منـــــــاراً للسلام لكلِّ حُرٍ ودرساً في الحياةِ لكلِّ ظـــــــالمْ |
لوح النجاة
نبحر على لوح المقادير بالهدى | في بحر ما نعرف مداه ولجوجه |
نبحر وحسن الظن بالله نحمله | على اليقين الصدق من كل عوجه |
نبحر وحنّا في الحياة القصيرة | عابر سبيل وسيرنا ويـاه موجـه |
يا رب ثبتنا على الدين والهُـدى | ويا رب جنبنا السبل وكل عوجه |
أي شيءٍ له يغضبون
تُرى أي شيءٍ له يَغْضبُون | وأي إعتداءٍ به يَنْصُرون |
وهذي المجازرُ في غزةٍ | تُخَبّلُ بالعقلِ فوقَ الجنونْ |
تُسوى٠ الديارُ على أهلها | وفي بطن إنقاضها يُقبَرون |
يَخِيطُون بالليلِ أكفانهم | ليأتي الصباح وهم يُدْفَنون |
قُتِلّنْ النساءُ . بأخدارهنْ | وأطفالُهنَّ وهم. يَلعبون |
ومنْ تنجُ تكلى ومفجوعةٌ | فأبطالها في الوغى يقتلون |
يُيَتّمُ أطفالُ من رُمّلتْ | بعير مُعيلٍ لهم يَكْبُرُون |
تٌحاصَرُ في شِعْبِها أمةٌ | فلا يأكلون ولا يشربون |
إبادةُ شَعْبٍ بلا رحمةِ | ألا يَسْمَعُونَ ولا يبصرون |
بلى يُبصرون ويَستنكرون | ولكنّهم بالهراء يكتفون |
يَرَوْنَ الدماءِ وهولَ الدمارْ | ولكنّهمْ يُغمضون العُيُونْ |
قضاء وقدر
الحمد لله لاسُخْطٌ ولاضَجَرُ | فَكُلُّ شيءٍ قضاءُ اللهِ والقَدرُ |
من ذا يردُ قضاءَ اللهِ لا أَحَدٌ | وليس يُغنِيَ من أقدرهِ الحَذرُُ |
إِنَّا لنعلمَ أَنّ اللهَ خالقَنا | بالخيرِ والشرِ يبلونا ويختبرُ |
مَهْمَا نَئِنُ من الأوجاعِ تُنْهِكُنَا | فلن يُلازمُنَا سُقْمُ ولاضَررُ |
ومهما تُكَابدُنَا الأحزانُ يَغْمُرنَا | غيثُ المسَرَاتِ والأفراحُ تنهمرُ |
وإنْ يَحِلُّ بنا جَدبٌ ويُنْهِكُنا | قحطٌ يَهِلُّ الغيثُ والمطرُ |
وإن تدورُ رحى حربٍ بساحتِنا | يوماً فإنَّا بفضلِ اللهِ ننتصرُ |
ما أقبل العُسْرُ إلا جاءَ يتبعهُ | يُسْرَانَ جاءتْ بهِ الأياتُ والسُّوَرُ |
ياباسماً وعلى جبينك عيد
ياباسماً وعلى جَبِيّنِكَ. عيدُ | عيدٌ عليكَ مباركٌ و سعيدُ |
وتحيةٌ منّي. إليّكَ . قصيدةٌ | وتَحِيّةٌ. أخرى. إليّكَ. نَشِيّدُ |
يامن بشاشتهُ تُغَطِي وَجْهَهُ | ويداهُ تجزلُ بالعطاءِ تجودُ |
حُلْو الشمائلَ ذاتَ قلبٍ طَيّبٍ | يَبْدو عَليّكَ وللرّجَالِ شُهُودُ |
تُدْعَى مُطَيّرِيٌ. وغُيّثُكُ ماطرٌ | وَأَبٌ لمَازِنَ بَلْ وَاسمُكَ عِيّدُ |
رَجُلٌ يُحِبُ الخيرَ هذا دَأْبُهُ | واللهُ من كِرَمِ العطاءِ يَزِيّدُ |
لايُغْبَطُ المَرءَ الغَنِي لمالهٍ | بل في عَطَاءٍ ذِكْرُهُ مَحْمُودُ |
وخْيّرُ عَطَاءِ المَرءُ طِيْبَةُ نَفْسِهِ | كرمٌ وجُبْرُ الخواطرِ جودُ |