| ولي شوقُ لضوءِ عينيكِ يقتلني |
| ك شوق فتئ بصحراءٍ الئ الماء |
| اني وان طال الفراقُ واشتد الجفا |
| أطيل السكوتَ وان فاق السماء |
| لعلي انالُ مافي سكوتي ما لا |
| اتاني من حبٍ عفيف صار البلاء |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
أبليت دمعي
| أبْلَيْتُ دَمْعِي وَ اَسْتَدَنْتُ مِنَ العَمَى | حَتَّى اِبْيِضَاض العَيْنِ نَالَهُ مَغْرَمِي |
| وَ شَكَى فِعَالِي مَنْ يَنُوءُ بِصُحْبَتِي | وَ أَعَادَ جَلْدِي بِالعُيُونِ وَ بِالفَمِ |
| يَغْتَابُ عَيْنِي كَالضّنِينِ القَيِّمِ | وّ يَحَارُ فِي بَذْلِ الـدُّمُوعِ معَ الدَّمِ |
| وَ يَغَارُ مِنْ أَلَمٍ نَمَا فِي خَافِقي | أَعْيَاهُ أَنْ يَرْضَى جَلاءَ الغَارِمِ |
| حَـتَّى إِذَا خَاصَـمْتُهُ وَ نَهَرْتُهُ | آوَاهُ قلْبِي وَ اسْتَجَارَ ليَحْتَـمِي |
| فَهَجَرْتُهُ وَ سِرْتُ دُوْنَهُ هَائِماً | وَ ظَـنَـنْـتُ نَفْسِي لِلفرَاقِ سَأَنْتَمِي |
| لَكِنَّ صَـبْرِي مَا أَطَاعَ مَزَاعِـمِي | وَ أَنَاخَ فِي أَعْـتَابِهِ قَالَ اِرْتَمِ |
| وَ لَحَانِي قَلْبِي بِالشَّدِيدِ وَ قَالَ لِيْ : | إِخْضَعْ لهُ فالكَسْـرُ فِيـهِ مَغْنَمِي |
نعاتب دهراً
| نُعَاتبُ دهراً والدهرُ مظلومُ |
| ونطعنُ في الدهرِ وكانهُ محسوبُ |
| وما طعنا الدهرَ بل طعنا خالِقُهُ |
| وفي استغفارٍ ما تركَ لنا الله طعنتُ |
| ونحدثُ السفِيهُ وكانهُ عالمُ |
| وهو حتى في النِعال جاهلُ |
| وترفعُ مكانةُ بين الشعوبِ |
| وتنزلُ عندي بمقدارِ الدينارِ دينارَ |
| ونعجبُ في قولهِ البهاتنَ |
| والكذبُ في ليسانهِ كلقمةِ الجشعانَ |
| ويقلونَ في العصيانِ مدحً غيرَ مبررِ |
| وفي ذِكرِ الله ينسون التوبةً المحببةِ |
عيد مبارك
| عيد مباركٌ للذين يطْوي فؤاديَّ لهم صبابة |
| و في حِيطتهم تُحيطني طمَأنينة |
| عيد مباركٌ يا أمَّة محمَّد |
| كّلُّ عامٍ و أنتم للمولى أقرب |
| طوبى لحُجَّاج بيتِ الله |
| و يا ليتنا وسَط صفوفهم نُزاحم |
| ربَّاه إرحم أحبَّتنا تحت الثَّرى |
| فإنَّ الفُؤاد للقياهم يتقطَّع |
| و سلسالُ بهجتنا لمْ يكتمل |
| و قُدس الله في ترحٍ |
| فأصلي ظالمها نار الجحيمِ |
| و أرزقهم الغلبة يا ربَّ العالمين |
الرسول
| تحية لمولد ضياء الكون اهلاً و مرحبا | بمولد الهادي اللذي كل عام حبه يتجددِ |
| مولد الهادي على صدر الزمان راية | شاخت الدنيا و عهده كل عام يجددِ |
| يا خير من انجبت حواء من ولد و | مثلك يا رسول الله بعد اليوم لن تلدِ |
| بعثه الرحمن جل جلاله مؤزر | بالنصر إذ بالفرقان جاء مؤيدِ |
| و بيت بنيت للأسلام انت عماده | و صحبك فيه كالأطناب و الوتدِ |
| تلك عبقرية لم يري الناس مثلها | و لا بناء يشاد بلا سديد الرأي و الجلدِ |
| على الجزيرة جئت نور يستضاء به | يشعَ نورك هادٍ لمن بغى للحقِ ان يهتدي |
| من بني إسماعيل اشرق كوكبُ صافي | السريرة من سراة القوم من خير محتدِ |
| بعثت الروح في ارض الجزيرة بعدما | كانت تروح بها الخطوب و تغتدي |
| و كأنها تغلفت بغبار معتم حاق | النفوس جموداً لدهر طويل سرمدي |
| أبا الزهراء بك أسدى الله يداً للجزيرة | بيضاء وهي بعد يد الله خير يدِ |
| خمد شهاب المرسلين بما مضى | و ما زال شهابك يا ابن عبدالله يتقد |
| الكون موحش و الطغاة تسوده حتى | بزغ بدر رسول الله يهديها الى الرشدِ |
| غرّ الغمائم جرت على الجزيرة كثيفة | و غزيراً امطرت بعد التمخض و الرعدِ |
| و حدت الشتات على كتاب الله فأقبلت | اقوام الجزيرة على هدى القرآن تتحدِ |
| و من اية الله بسيفه المسلول ينصر | جنده رغم قليلهم في التعداد و العُددِ |
| أتيتك اليوم يا رسول الله ماش على قدمٍ | أرجوك عند اشتداد الخطب تأخذ بيدي |
| شريعتك السمحاء مورد كل مشرعٍ | و من لحوضك يا ابن عبد الله لم يردِ |
| شريعتك أنصاف لكل مسكين و رادع | لمن يطغى او يسوم الآخرين و يعتدي |
| امني النفس ان تلقاك غداً إذا النفوس | بعثت و على حوضكْ يروم الكون أن يردِ |
| يوم يقوم جبريل بالناس خاطباً | و يأذن في صفوف العرش هذا محمدِ |
| اذ يوفي الله النفوس بما كسبت | سيكون يومها لنا مع الشفاعة موعدِ |
| يا قدوة الكون أو خير من بعثوا | لسنا بغيرك يا رسول الله يوماً نقتدي |
| انت خير الشافعين يوم ينصب الميزان | و غيرك شفيع عند ذاك اليوم لن نجدِ |
| بعروتك الوسطى تمسكنا عسى ان | نبصر الاحباب و الأهلون في جنة الخلدِ |
| يقول الحاقدون اديناً بحد السيف ؟ قلنا | فهل دالت الدولات دون شفار المهندِ |
| صلاة الله عليك ما سجع الحمام و كذا | لصحبكِ و كل تابع ابيض الوجه و اليدِ |
| بك استفاقت شعوب الأرض من طول | رقادها و مكنتَ جذوة علوم الارض تتقد |
| و من يروم بناء المجد ليس له غير | الجهاد سبيل إلى العلا و السوءددِ |
| أبا الزهراء طلبت منك شفاعة و عذت | بربك أن لا شماتة بي من عاذل أو حاسد |
| ان البيان اعجز أن يوفي بمدح احمد | فالمدح يصدح و عظيم الحوادث يشهدِ |
| لاحت بشائر بمولد الهادي الذي | بمولده حب الملايين في كل عام يزددِ |
| ننهل دوماً من شريعة الهادي و نهتدي | و ليس كمثل أم الشرائع للهدى من موردِ |
| شريعة انارت الكون بهديها و بنائها | و أسكتت من تجرأ ان يعيب و ينقدِ |
| طغى الأنسان عن جشع و جهالة ولو | ادرك أن نعيمه زائل و هو غير مخلدِ |
| تراه ما زال باللذات يلهو و يلعب و | بفجوره على الناس ما زال يعتدي |
| هذه الدنيا ايام عسر قليلة و كل | نفس مع الفناء لها يومَ موعدِ |
| يا ليت شعري هل من وسيلة او | رادع به بعض الأنام يفوق و يهتدي |
| يا رسول الله ادركنا بغربةٍ ظلماء بها | شح النصير و طال الصبر و الجلدِ |
| ناءي عن الديار بغربة طالت سنيها | و باب العود من كل ركن امسى مؤصدِ |
بعث انتصار
| أتظن عندما أسلت دمي |
| وهللت بالعويل .. انتصرت؟ |
| إنما رويت التراب في القدس |
| لتنبت من الجيوش غيري فيالق |
| فهل انتصرت؟ |
| حتما انا عائد إليك كالقيامة يوما |
| فهل انهزمت؟ |
| عبثا تحاول طمس هويتي |
| فهل انتهيت؟ |
| سأعود غدا كالرعد عاصفا |
| كالشهب الراجمات ناسف |
| لن ترقص بعد اليوم على رفاتي |
| فهل انتصرت؟ |
| سأعود إليك بالثأر الأسود ناسفا |
| بالموت الزؤام قادم |
| ما من عودتي لبيتي بد |
| سأعود إليك كالمسيح يوما |
| فهل استيقنت؟ |
| سأعود بثورتي و بطوفاني |
| سأعود من تحت الأنقاض |
| سأبعث من تحت الرفات |
| سآتي إليك ببندقيتي و قصفة زيتون |
| سأعود إليك كالأشباح ليلا |
| مثل عيسى و القيامة و أنواع البعث |
| فهل انتصرت؟ |
| أنا طوفان التحرير. .. |
| بالموت الزؤام سأعود |
| بكل أنواع الغضب سأعود.. |
| بكل ألوان النصر سأعود.. |
| فغدا في القدس صلاة في القدس تكبير |
| الله أكبر الله أكبر الله أكبر |
| سيعود فجرنا…بكل ألوان النصر سيعود |