| فديتكَ ما الغدرُ منْ شيمتي | قديماً وَلا الهَجرُ مِن مَذْهَبي |
| وهبني كما تدعي مذنباً | أما يقبلُ العذرَ منْ مذنبِ |
| وَأوْلى الرّجالِ بِعَتْبٍ أخٌ | يكرُّ العتابَ على معتبِ |
ابيات شعر قصيرة
أبيات شعر قصيرة قصائد حب و قصائد غزل قصيرة رائعة لشعراء العصورة القديمة و الجديدة.
أقبلت كالبدر تسعى
| أقبلت كالبدر تسعى | غلساً نحوي براح |
| قلت أهلاً بفتاة | حملتْ نورَ الصباح |
| عَلّي بِالكَأسِ مَنْ أصْـ | بحَ منها غيرَ صاحِ |
لقد كنت أشكو البعد منك وبيننا
| لقدْ كنتُ أشكو البعدَ منكَ وبيننا | بِلادٌ إذا ما شِئتُ قَرّبَها الوَخْدُ |
| فكيفَ وفيما بيننا ملكُ قيصرٍ | وَلا أمَلٌ يُحيي النّفُوسَ وَلا وَعدُ |
ولما تخيرت الأخلاء لم أجد
| وَلَمَّا تَخَيَّرْتُ الأخِلاَّءَ لَمْ أجِدْ | صبوراً على حفظِ المودة ِ والعهدِ |
| سَلِيماً عَلى طَيّ الزّمَانِ وَنَشْرِهِ | أميناً على النجوى صحيحاً على البعدْ |
| وَلَمّا أسَاءَ الظّنَّ بي مَنْ جَعَلْتُهُ | و إيايَ مثلَ الكفِّ نيطتْ إلى الزندِ |
| حَمَلْتُ عَلى ضَنّي بِهِ سُوءَ ظَنّه | و أيقنتُ أني بالوفا أمة ٌ وحدي |
| و أني على الحالينِ في العتبِ والرضى | مقيمٌ على ما كان يعرفُ من ودي |
وإذا يئست من الدنو
| وَإذَا يَئِسْتُ مِنَ الدّنُـ | ـوّ رَغِبْتُ في فَرْطِ البِعَادِ |
| أرْجُو الشّهَادَة َ في هَوَا | كَ لأنّ قَلْبي في جِهَادِ |
وما نعمة مشكورة قد صنعتها
| وَمَا نِعمَة ٌ مَشكورَة ٌ، قَد صَنَعْتُها | إلى غَيرِ ذي شُكْرٍ، بمَانِعَتي أُخرَى |
| سآتي جميلاً ، ما حييت ، فإنني | إذا لمْ أُفِدْ شكراً، أفَدْتُ بهِ أجْرَا |