وَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَة | وَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المَساوِيا |
وَلَستُ بِهَيّابٍ لِمَن لا يَهابُني | وَلَستُ أَرى لِلمَرءِ ما لا يَرى لِيا |
فَإِن تَدنُ مِنّي تَدنُ مِنكَ مَوَدَتي | وَإِن تَنأَ عَنّي تَلقَني عَنكَ نائِيا |
كِلانا غَنيٌّ عَن أَخيهِ حَياتَهُ | وَنَحنُ إِذا مِتنا أَشَدُ تَغانِيا |