عفوا تعف نساؤكم في المحرم

عُفّوا تَعُفُّ نِساؤُكُم في المَحرَمِوَتَجَنَّبوا ما لا يَليقُ بِمُسلِمِ
إِنَّ الزِنا دَينٌ فَإِن أَقرَضتَهُكانَ الوَفا مِن أَهلِ بَيتِكَ فَاِعلَمِ
يا هاتِكاً حُرَمَ الرِجالِ وَقاطِعاًسُبُلَ المَوَدَّةِ عِشتَ غَيرَ مُكَرَّمِ
لَو كُنتَ حُرّاً مِن سُلالَةِ ماجِدٍما كُنتَ هَتّاكاً لِحُرمَةِ مُسلِمِ
مَن يَزنِ يُزنَ بِهِ وَلَو بِجِدارِهِإِن كُنتَ يا هَذا لَبيباً فَاِفهَمِ
قصيدة للإمام الشافعي

مدح

الوجه بدرٌ ضاءَ في عليائهِوسوادُ ثُقبٍ كامِنٌ في عينِها
فكَأنّما الكونُ استَدارَ بنَجمَةٍقَلَبَتْ موازَينَ الفضاءِ بِحُسنِها!
كتبها الشاعر نور الدين البريقي

الى دمشق

من أين أبدأ يادمشق ُ بهيامي
ويجري الدم ُ لهواك ِ بشرياني
ألا..فأوصلينا ياشام ُ طال الهوى
وَفاق َالشوقُ قِوىَ التعبيرِ بكلامي
أُحاول أنسى وما النسيان ُ في سِعَتي
فبعض الشوق لا يمحوهُ نسياني
الأ..عاتبينا ياشامُ ففي الهوى
تحكي العيوانْ أن عَجَز َ اللسان ِ
اطوي البعاد فالأبعادُ زائفةُ ُ
والشوق يطوي تضاريس المكانِ
ماذا أقول يادمشق عن عشقٍ
أشاب النفس من قبلِ الآواني
أأشكو أليكِ حزن ً كيف أحمله ُ
أم كنتي أنتي يادمشقُ أحزاني
أحنُ أليكِ يادمشق ُ مُغترباً
أُسلم شوقاً. فمن يأتيك ِ بسلامي
كتبها الشاعر رشيد حازم رشيد

سيفتح باب إذا سد باب

سَيُفْتَحُ بَابٌ إِذَا سُدَّ بَابُنَعَمْ، وَتهُونُ الأُمُورُ الصِّعَابُ
وَيتَّسِعُ الحَالُ مِنْ بَعْدِ مَاتَضِيقُ المَذَاهِبُ فِيهَا الرِّحَابُ
مَعَ الهَمِّ يُسْرَانِ هَوِّنْ عَلَيْكَفَلاَ الْهَمُّ يُجْدِي، وَلاَ الاكْتِئَابُ
فَكَمْ ضِقْتَ ذَرْعاً بِمَا هِبْتَهُفَلَمْ يُرَ مِنْ ذَاكَ قَدْرٌ يُهَابُ
وَكَمْ بَرَدٍ خِفْتَهُ مِنْ سَحَابٍفَعُوفِيت، وَانْجَابَ عَنْكَ السَّحَابُ
وَرِزْقٍ أَتَاكَ وَلَمْ تَأْتِهِوَلاَ أَرَّقَ العَيْنَ مِنْهُ الطِّلابُ
وَنَاءٍ عَنٍ الأَهْلِ مِنْ بَعْدِ مَاعَلاهُ مِنَ المَوْجِ طَامٍ عُبَابُ
إِذَا احْتَجَبَ النَّاسُ عَنْ سَائِلٍفَمَا دُونَ سَائِلِ رَبِّي حِجَابُ
يَعُودُ بِفَضْلٍ عَلَى مَنْ رَجَاهُوَرَاجِيهِ فِي كُلِّ حِينٍ يُجَابُ
فَلاَ تَأْسَ يَوْماً عَلَى فَائِتٍوَعِنْدَكَ مِنْهُ رِضَى وَاحْتِسَابُ
فَلاَ بُدَّ مِنْ كَوْنِ مَا خُطَّ فِيكِتَابِكَ، تُحْبَى بِهِ أَوْ تُصَابُ
فَمَنْ حائلٌ دُونَ مَا فِي الكِتَابِ وَمَنْ مُرْسِلٌ مَا أَبَاهُ الكِتَابُ؟
إِذَا لَمْ تَكُنْ تَارِكَاً زِينَةً إِذَا الْمَرْءُ جَاءَ بِهَا يُسْتَرابُ
تَقَعْ فِي مَوَاقِع تردى بِهَا وَتَهْوَى إِلَيْكَ السِّهَامُ الصّيَابُ
تَبَيَّنْ زَمَانَكَ ذَا واقْتَصِدْ فَإِنَّ زَمَانَكَ هَذَا عَذَابُ
وَأَقْلِلْ عِتَابَاً فَمَا فِيهِ مَنْ يُعَاتِبُ حِينَ يَحِقُّ العِتَابُ
مَضَى النَّاسُ طُرّاً وَبَادُوا سِوَى أَرَاذِل عَنْهُمْ تُجَلُّ الكِلاَبُ
يُلاَقِيكَ بِالبِشْرِ دَهْمَاؤُهُمْ وَتَسْلِيمُ مَنْ رَقَّ مِنْهُمْ سِبَابُ
فَأَحْسِنْ، وَمَا الحُرُّ مُسْتَحْسِنٌ صِيَانٌ لَهُمْ عَنْهُمُ وَاجْتِنَابُ
فَإِنْ يُغْنِهِ اللّه عَنْهُمْ يَفرْ وَإِلاَّ فَذَاكَ فِيْمَا الخَطَا وَالصَّوابُ
فَدَعْ مَا هَوَيتَ، فَإِنَّ الهَوَى يَقُودُ النُّفَوسَ إِلَى مَا يُعَابُ
وَمَيِّزْ كَلاَمَكَ قَبْلَ الكَلاَمِ فَإِنَّ لِكُلِّ كَلاَمٍ جَوَابُ
فَرُبَّ كَلامٍ يَمُضُّ الحَشَا وَفِيهِ مِنَ المَزْحِ مَا يُسُتَطَابُ
قصيدة للإمام الشافعي

طوفان الحرية

أنا عِنْدماَ أَوْقَدتُ عاصِفَتيو أَنَرْتُ للحُرِّيَةِ الدَّربا
أَعلنْتُ – و الرّاياتُ خافِقَةٌو الصُّبْحُ مثلُ كَتيبَةٍ غَضْبى
حُرًّا أعيشُ ولَستُ مُنْكَسِرًاإنِّي لِشَمْسِكِ أُعلِنُ الحُبّا
فالرّاحِلونَ بِأرضِنا زَرَعواجُرحًا كَأشْجانِ المَدى رَحبا
و النّازَِحونَ يسيرُ حُلْمُهُمُكالشَّرقِ يَحمِلُهُ المَدى غَربا
و الجّائَِعون إذا ثَوَوْا نَبَتواحُلما بِأَفْنانِ النَّدى عَذْبا
و لَقَد غَرَستُ بِكُلِّ رابِيَةٍأَمَلاً و تَحْتَ طُلولِنا رُعبا
و غَدَوْتُ، ها قَوْمِي على أَثَرِيمِثلَ العَواصِفِ أَقْرَعُ الحَّربا
كتبها الشاعر عبد الهادي السايح

قصيدة مستنير

أنا أصلا مستنير
من طلعة أمشير
وبصلح بواجير
وصنعتي كدا
ولزوم الاستنارة
ساكن جار الفنارة
وبهدى الحيارى
بالغصب والرضا
وكيدا في الأعادي
حتما ومن السعادي
هنلعب حادي بادي
كٌل على حدا
أنا أصلا مستنير
وغاوي الدنانير
قرارك فين يا بير
في النيل ولا الفضا
كتبها الشاعر مروان سالم