نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا | وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا |
وَنَهجو ذا الزَمانَ بِغَيرِ ذَنبٍ | وَلَو نَطَقَ الزَمانُ لَنا هَجانا |
وَلَيسَ الذِئبُ يَأكُلُ لَحمَ ذِئبٍ | وَيَأكُلُ بَعضُنا بَعضاً عَيانا |
إلى أين نمضي
نَرجو السلامه بغير الله من سُبُلٍ | أين المَفر . وعند الله التلاقي |
إلى إين نمضي وإلى الله مَرجعُنا | نَحنُ العُطاشة وكأس ُ الموتِ ساقي |
هَيئ لنفسك قبل موتك َ جنة ً | عند الرحيل بَغّتَة ً يأتي الفراق ِ |
سَيَحينُ يومك عاجلاً ام آجلاً | والكل يمضي في نفس المساقِ |
عش للألهِ عابداً مستغفراً | فلا شي حتماً غير الله باقي |
في أرض خيالي
في أرض خيالي قد تهت |
ومشيت بها أنسي التعبُ |
فبصرت وبصري لا يخب |
رجلا ولسانه من ذهبُ |
فزلفت وقد نطق الرجل |
عجب عجب عجب عجبُ |
ما بالك جئت إلي أرضي |
تهرب من واقعك الصخبُ |
ما بالك هل أنت ضعيف |
أولم تمل من الهربُ |
كن أسدا لا تهب الضُبُع |
حارب بالسيف الملتهبُ |
وستلقي سيولا والأمطار |
ستملؤ قلبك بالثُقَبُ |
فأنجو بالصبر وبالإصرار |
وحارب لا تهب الصعبُ |
الدنيا حرب فيها النصر |
وفيها الخسران بكَلَبُ |
فخرجت إلي دنيا التعب |
وبسيفي قطعت السحبُ |
رسالة أمل إلى فلسطين
فلسطين مسيرة نضال |
ضد احتلال همجي.. |
أشد بلاء من داء عضال |
فلسطين مسيرة كفاح |
ضد كيان همجي.. |
يقوده سَفّاح تلو سَفّاح |
-O- |
الويل لعصابة نتنياهو |
في رمال غزة قد تَاهُوا |
المجد للمجاهدينْ |
أحفاد طارق بن زياد |
وصلاح الدينْ |
لهم انقضاض الصقر |
وشدة الأسد العَرَنْدَسِ |
والعز في قوة الإيمان |
في الصاروخ |
في البندقية |
في المسدس |
-O- |
يا أرض الإسراء |
يا أرض الأنبياء |
أبشري بجيش محمد إذا عاد |
من الرباط إلى بغداد |
سيعيد للأمة الأمجاد |
سيزحف الملايينْ |
ملايين المسلمينْ |
لتخليصك من العدو اللعينْ |
سنمرغ أنفه في الطينْ |
-O- |
بالدم بالنَّفْسِ |
سنفديك يا مدينة القدسِ |
-O- |
برجال أشد بأسا من اللُّيُوثِ |
سنحرر أسرانا |
سنحرر البرغوثي |
سنعيد فتح مدننا وقرانا |
-O- |
ستداوى كل الجروح |
ستتوقف رحلة النزوح |
فأبشري يا رفح بما يسر الروح |
ستقولين يا رفح وداعا للجوع |
وداعا للدموع |
إلى الاحتلال لا رجوع |
-O- |
أبشري يا رفح بطرد الصهاينة اللئام |
لن يقطع بعدها دَوِيُّ المدافعِ والقنابلِ |
تغريدَ البلابلِ |
وهديلَ الحمام |
قصيدة في الماضي
عسست مرة في الماضي |
لقيت هناك واحد فاضي |
ساخط على اهل الوادي |
فى ايديه جريدة مسائية |
بيسب فى كل الساسة |
بلا مجادلة ، بلا كياسة |
بيقول في بت حساسة |
فى الراديو عاملة اغنية |
اغنية عن بطل مقداد |
جابه عداه بالمرصاد |
وبعدها جابوا الارصاد |
الليلة برد وشتوية |
طرفت للناحية التانية |
لمحت صندوق الدنيا |
وفاترينات فيها كولونيا |
ولمة عند الجمعية |
سمعت فى الشارع تهييص |
دخلة سنية على ابن خميس |
واهل العروسة فى حيص بيص |
لزوم فطور الصباحية |
وفي حارة ابو بكر الرازي |
ناصبين صوان التعازي |
ويافطة بعرض الحارة |
مرشحكم ابو حجازي |
راجل وطني مش انتهازي |
من ابناء الحسينية |
من بعد لف ودوران |
سمعت واحدة من النسوان |
بتشاور لواد كحيان |
فوت عليا الفجرية |
نهايته والنهايات تحلى |
وان كان لابد اننا نعلى |
لزمن نمر بالمحنة |
ضروري يا جناب القاضي |
عسست مرة فى الماضي |
لقيتوه حاضرنا الفاضي |
إن الفقيه هو الفقيه بفعله
إِنَّ الفَقيهَ هُوَ الفَقيهُ بِفِعلِهِ | لَيسَ الفَقيهُ بِنُطقِهِ وَمَقالِهِ |
وَكَذا الرَئيسُ هُوَ الرَئيسُ بِخُلقِهِ | لَيسَ الرَئيسُ بِقَومِهِ وَرِجالِهِ |
وَكَذا الغَنِيُ هُوَ الغَنِيُ بِحالِهِ | لَيسَ الغَنيُّ بِمُلكِهِ وَبِمالِهِ |