| ما لي أفكر فيكِ في كل مذهبِ |
| ويبكي فؤادي إن وجدتكِ تذهبِي |
| أقاتل في أرضكِ وفي نار الهوى |
| ولكن بعيناكِ أنت لا لا تلعبِي |
| أسيرٌ جناني عاشقٌ ومُعذَبُ |
| بأرض الهوى والموت عندي كمُشربِ |
| إذا نظر قلبي في عيونكِ يُندَبُ |
| وللموت قلبي من هواكِ براغبِ |
| وعيناك جيشٌ قاتلٌ وبنظرة |
| قتيلٌ جناني ذو دم متشعبِ |
بعث انتصار
| أتظن عندما أسلت دمي |
| وهللت بالعويل .. انتصرت؟ |
| إنما رويت التراب في القدس |
| لتنبت من الجيوش غيري فيالق |
| فهل انتصرت؟ |
| حتما انا عائد إليك كالقيامة يوما |
| فهل انهزمت؟ |
| عبثا تحاول طمس هويتي |
| فهل انتهيت؟ |
| سأعود غدا كالرعد عاصفا |
| كالشهب الراجمات ناسف |
| لن ترقص بعد اليوم على رفاتي |
| فهل انتصرت؟ |
| سأعود إليك بالثأر الأسود ناسفا |
| بالموت الزؤام قادم |
| ما من عودتي لبيتي بد |
| سأعود إليك كالمسيح يوما |
| فهل استيقنت؟ |
| سأعود بثورتي و بطوفاني |
| سأعود من تحت الأنقاض |
| سأبعث من تحت الرفات |
| سآتي إليك ببندقيتي و قصفة زيتون |
| سأعود إليك كالأشباح ليلا |
| مثل عيسى و القيامة و أنواع البعث |
| فهل انتصرت؟ |
| أنا طوفان التحرير. .. |
| بالموت الزؤام سأعود |
| بكل أنواع الغضب سأعود.. |
| بكل ألوان النصر سأعود.. |
| فغدا في القدس صلاة في القدس تكبير |
| الله أكبر الله أكبر الله أكبر |
| سيعود فجرنا…بكل ألوان النصر سيعود |
إن كان يعجبك السكوت فإنه
| إِن كانَ يُعجِبُكَ السُكوتُ فَإِنَّهُ | قَد كانَ يُعجِبُ قَبلَكَ الأَخيارا |
| وَلَئِن نَدِمتَ عَلى سُكوتِكَ مَرَّةً | فَلَقَد نَدِمتَ عَلى الكَلامِ مِرارا |
| إِنَّ السُكوتَ سَلامَةٌ وَلَرُبَّما | زَرَعَ الكَلامُ عَداوَةً وَضِرارا |
| وَإِذا تَقَرَّبَ خاسِرٌ مِن خاسِرٍ | زادا بِذاكَ خَسارَةً وَتَبارا |
يضطرب الخوف والرجاء إذا
| يَضطَرِبُ الخَوفُ وَالرَجاءُ إِذا | حَرَّكَ موسى القَضيبَ أَو فَكَّر |
| ما أَبَينَ الفَضلَ في مُغَيَّبِ ما | أَورَدَ مِن رَأيِهِ وَما أَصدَر |
| فَكَم تَرى عَزَّ عِندَ ذَلِكَ مِن | مَعشَرِ قَومٍ وَذَلَّ مِن مَعشَر |
| يُثمِرُ مِن مَسِّهِ القَضيبُ وَلَو | يَمَسُّهُ غَيرُهُ لَما أَثمَر |
| مَن مِثلُ موسى وَمِثلُ والِدِهِ الـ | مَهدِيِّ أَو جَدِّهِ أَبي جَعفَر |
ليس للإنسان إلا ما رزق
| لَيسَ لِلإِنسانِ إِلّا ما رُزِق | أَستَعينُ اللَهَ بِاللَهِ أَثِق |
| عَلِقَ الهَمُّ بِقَلبي كُلُّهُ | وَإِذا ما عَلِقَ الهَمُّ عَلِق |
| بِأَبي مَن كانَ لي مِن قَلبِهِ | مَرَّةً وُدٌّ قَليلٌ فَسُرِق |
| يا بَني الإِسلامِ فيكُم مَلِكٌ | جامِعُ الإِسلامِ عَنهُ يَفتَرِق |
| لَنَدى هارونَ فيكُم وَلَهُ | فيكُمُ صَوبٌ هَطولٌ وَوَرِق |
| لَم يَزَل هارونُ خَيراً كُلُّهُ | قُتِلَ الشَرُّ بِهِ يَومَ خُلِق |
وجد
| جُدْ يَا عَفُوُّ رِضَىً فَالقَلبُ قَد طَفِقَا | يُزْجِي البَلايَا إذا أَعياهُ مَا وُسَقَا |
| رَبَّاهُ إِنِّي عَلى عَهْدِي فلا سندٌ | إِلَّاكَ يَعصِمُ مِنْ هَمِّي الّذِي وَثُقَا |
| الذِّكْرُ مُلْتَحَدِي أغشاه إن رجعت | لي صَولةُ البَيْنِ و انصاعت لمن غَسَقَا |
| لَيلٌ يُبَوِئُنِي حِصناً كَمُحْرَقَةٍ | وَ الخَوف وَ الوَلهُ ضَيفانِ قَدْ طَرَقا |
| يا سَادِنَ البُعْدِ أًوقِدْ كُلَّ فِتْنَتِهُ | قَلبِي تَفَأَّدَ و الرَّانُ الّذِي اِحتَرَقَا |
| و الصُّبحُ آتٍ فَلا تَرمِوا حَبَائِلكم | وَ البَيْنُ خَصْمِي عَلى عُمْرِي فَقَدْ سَرَقَا |
| أَضْرِمْ لَظَاكَ وَ لا عُتْبَى لِمَن حُرِقَا | مَنْ عَاشَ ظُلمَكَ لا شَاقَى وَ لا أَبَقَا |
| يَا وَاتِرَ الرُّوحِ في نَفْسٍ وَ فِي جَسَدٍ | أيَّانَ فُرقَتُنا يَا بُعدَ مَنْ عَشِقَا |
| جُدْ يَا رَحِيمُ عَلى أَهْلِي فَأنْتَ لَهَا | لا بَيْتَهم عَمَروا و الظَّعنٌ مَا ارتَفَقَا |
| عَاثَتْ بِهِمْ عِلَلٌ وَ استَوطَنُوا خِرَبَاً | و الظُّلمُ ظَلَّلَهُمْ وَ القَهْرُ قَدْ عَلِقَا |
| يَا فَارِج الهَمِّ هَلْ للشَّامِ مِنْ فَرَحٍ | يَا مُنزِلَاً ظَفَراً لِلعَبدِ مَا صَدَقَا |
| تُبْ يَا غَفُورُ عَلَيَّ الآنَ مِنْ خَطَلٍ | أوْ مِنْ هَوَىً سَكِرَتْ نَفْسِي بِهِ بِلُقَى |
| وَ الوَجْدُ فِيَّ شَفَى رُوحِي بِلا شَطَطٍ | مِثْلَ الأُسَاةِ يُدَاوُوا الجِسْمَ إِنْ صُلِقَا |
| مَا لِلغَرِيبِ حَياةٌ دُوْنَ مَنْ عَشِقَ | أَنتَ الحَبِيبُ وَ قَلِْبي بِالرِضَى عَبَقَا |