وجهتُ الى رب الانام مطالبي صبرً وقوةً وجودً منه يهبني |
هو العلّي الأجل سبحانهُ خالقي شاباً وكهلاً وطفلاً وجنيني |
يدفع عني السوء واليه يقربني صلاةً ودعاءً وذكرً وتسبّحي |
لك الحمد رزقتني ووهبتني أماً واباً واخاً عليهِ ارتكي |
الهي لإن سمعتني واجبتني فانني افزع اليك فرحاً وتيمُني |
الهي لان رددتني و خيّبتني فمن يجيبني؟ وانت أولي وأخري |
الهي لا تقطع رجائي وأملي فأنني انتظر منك اشارةً تُحييني |
وان رزقتني القبر قبل مطلبي فأني محتاجاً رحمةً بها ترحمني |
قصيدة سعد ادريس
ناح النواح ودار |
من دارنا لأبعد دار |
بطل عنيد وشهيد |
نغزل زجل وأشعار |
سعد وهو سعيد |
هتاف صراخه يعيد |
جيفارا والمختار |
ربط على سلاحه |
الزند ويا الإيد |
حالف بإنه يعيد |
النصر يمحي العار |
تجري العيال حواليه |
لأجل ما تفديه |
القلب متحني |
والقبر مستني |
يا سعد يا ادريس |
شيد بفضلك مشرف البنيان
شَيِّد بِفَضلِكَ مُشرِفَ البُنيانِ | لَم يَبقَ إِلّا خاتِمُ الإِحسانِ |
رُدَّ الصَنيعَةَ في ابنِ شُكرٍ طَبعُهُ | نَشرُ الَّذي توليهِ كُلَّ أَوانِ |
أَمّا لِساني في الحِسابِ فَواحِدٌ | وَيَقومُ فيكَ مَقامَ أَلفِ لِسانِ |
لاتُبعِدَنّي مِنكَ نِسبَةُ مَن هُمُ | خُلَفاءُ قَومِكَ مِن بَني شَيبانِ |
نَسَبي لَعَمري في رَبيعَةَ غُرَّةٌ | فيها وَلي قَلبٌ هَواهُ يَماني |
ذَهَبَت يَمانٌ بِالمَفاخِرِ كُلِّها | بِكَ دونَ أَهلِ الفَخرِ بِالنُعمانِ |
مَرَجَ الإِلَهُ بِسَيبِ كَفِّكَ لِلنَدى | بَحرَينِ بِالمَعروفِ يَلتَقِيانِ |
هَذا يَفيضُ بِفِضَّةٍ وَبِعَسجَدٍ | وَيَفيضُ ذاكَ بِفاخِرِ المَرجانِ |
وَاللَهُ أَكسَبَكَ المَحامِدَ مُكمِلاً | لَكَ كُلَّ إِنسانِيَّةِ الإِنسانِ |
رَفَعَ السَماءَ وَمَجدَ فَخرِكَ قَبلَ أَن | يَبدا بِوَضعِ الأَرضِ وَالميزانِ |
فارَقتُ مُذ زَمَنٍ أَبي فَجَعَلتَ لي | مِن بَعدِ ذاكَ أَباً يَقومُ بِشاني |
أَتَصونُ لي شِعراً وَأُخلِقُ قَدرَهُ | في الناسِ ماأُمّي إِذاً بِحَصانِ |
مَهما أَهَنتَ الدُرَّ ما أَكرَمتَهُ | فَاِقطَع نَوالَكَ فَهوَ قَطعُ بَناني |
ماحِصنُ هَذا الحِصنُ لي بِمُعَوِّلِ | أَلجا إِلَيهِ وَأَنتَ حِصنُ أَماني |
إِنّي أَتَيتُ مُوَدِّعاً وَأَقولُ لَو | لَم آتِ فَضلَكَ طالِباً لَأَتاني |
وَإِذا انتَجَعتُكَ بِالرُجوعِ فَغَيرُهُ | أَولى وَأَبعَدُ مِن جَوى الحَدَثانِ |
فَاشدُد أَبا العَبّاسِ كَفَّكَ بِالعُلا | إِنَّ العُلا مِن أَشرَفِ التيجانِ |
قصيدة عنصر
عنصر بنصر |
خنصر ينصر |
دينك يا ابو منصور |
عاش ويعيش |
وكأن مفيش |
واحد مات مغدور |
سف تراب |
خليك ع الباب |
والباب كان مكسور |
عنصر بنصر |
رايح ينصر |
واستشهد مأسور |
الحياة في الطموح
عِشْ طَمُوحَاً، فَالحَيَاةُ فِي الطُّمُوحِ |
مَا عَاشَ قَطْ امْرُؤٌ لَا يَطْمَحُ |
واجْعَلْ طُمُوحَكَ فِي الحَيَاةِ سَبِيلَكَ |
تَلْقَى العُلُوَّ طامحاً لَكَ يَطْمَحُ |
وَلَا تَيْأَسَنَّ إِذَا فَشِلْتَ فِي سَعْيِكَ |
وَلَاحَ الضَّبَابُ فَلَا طُمُوحُكَ يُلْمَحُ |
خُذْ بِالعَزِيمَةِ وَاسْتَعِنْ بِالخَالِقِ |
تَنَلْ مُرَادَكَ، تَنَلْ مَا لَهُ تَطْمَحُ |
أغفى ذراعيه وأنحى على
أَغفى ذِراعَيهِ وَأَنحى عَلى | لِحيَتِهِ بِالنَتفِ يُحفيها |
يَمدَحُهُ القَومُ وَيَهجوهُم | ما شَكَرَ النِعمَةَ هاجيها |
وَجَدتُ أَشعارَكَ في هَجوِهِم | تَقطَرُ مِن سَلحٍ قَوافيها |
قائِلُها أَنتَ وَقَد أَفرَطَت | في نَتنِها أَم أَنتَ خاريها |