أمنية ورجاء

وجهتُ الى رب الانام مطالبي صبرً وقوةً وجودً منه يهبني
هو العلّي الأجل سبحانهُ خالقي شاباً وكهلاً وطفلاً وجنيني
يدفع عني السوء واليه يقربني صلاةً ودعاءً وذكرً وتسبّحي
لك الحمد رزقتني ووهبتني أماً واباً واخاً عليهِ ارتكي
الهي لإن سمعتني واجبتني فانني افزع اليك فرحاً وتيمُني
الهي لان رددتني و خيّبتني فمن يجيبني؟ وانت أولي وأخري
الهي لا تقطع رجائي وأملي فأنني انتظر منك اشارةً تُحييني
وان رزقتني القبر قبل مطلبي فأني محتاجاً رحمةً بها ترحمني
كتبتها الشاعرة مروه سعد المنيع

قصيدة سعد ادريس

ناح النواح ودار
من دارنا لأبعد دار
بطل عنيد وشهيد
نغزل زجل وأشعار
سعد وهو سعيد
هتاف صراخه يعيد
جيفارا والمختار
ربط على سلاحه
الزند ويا الإيد
حالف بإنه يعيد
النصر يمحي العار
تجري العيال حواليه
لأجل ما تفديه
القلب متحني
والقبر مستني
يا سعد يا ادريس
كتبها الشاعر مروان سالم

شيد بفضلك مشرف البنيان

شَيِّد بِفَضلِكَ مُشرِفَ البُنيانِلَم يَبقَ إِلّا خاتِمُ الإِحسانِ
رُدَّ الصَنيعَةَ في ابنِ شُكرٍ طَبعُهُنَشرُ الَّذي توليهِ كُلَّ أَوانِ
أَمّا لِساني في الحِسابِ فَواحِدٌوَيَقومُ فيكَ مَقامَ أَلفِ لِسانِ
لاتُبعِدَنّي مِنكَ نِسبَةُ مَن هُمُخُلَفاءُ قَومِكَ مِن بَني شَيبانِ
نَسَبي لَعَمري في رَبيعَةَ غُرَّةٌفيها وَلي قَلبٌ هَواهُ يَماني
ذَهَبَت يَمانٌ بِالمَفاخِرِ كُلِّهابِكَ دونَ أَهلِ الفَخرِ بِالنُعمانِ
مَرَجَ الإِلَهُ بِسَيبِ كَفِّكَ لِلنَدىبَحرَينِ بِالمَعروفِ يَلتَقِيانِ
هَذا يَفيضُ بِفِضَّةٍ وَبِعَسجَدٍوَيَفيضُ ذاكَ بِفاخِرِ المَرجانِ
وَاللَهُ أَكسَبَكَ المَحامِدَ مُكمِلاًلَكَ كُلَّ إِنسانِيَّةِ الإِنسانِ
رَفَعَ السَماءَ وَمَجدَ فَخرِكَ قَبلَ أَنيَبدا بِوَضعِ الأَرضِ وَالميزانِ
فارَقتُ مُذ زَمَنٍ أَبي فَجَعَلتَ ليمِن بَعدِ ذاكَ أَباً يَقومُ بِشاني
أَتَصونُ لي شِعراً وَأُخلِقُ قَدرَهُفي الناسِ ماأُمّي إِذاً بِحَصانِ
مَهما أَهَنتَ الدُرَّ ما أَكرَمتَهُفَاِقطَع نَوالَكَ فَهوَ قَطعُ بَناني
ماحِصنُ هَذا الحِصنُ لي بِمُعَوِّلِأَلجا إِلَيهِ وَأَنتَ حِصنُ أَماني
إِنّي أَتَيتُ مُوَدِّعاً وَأَقولُ لَولَم آتِ فَضلَكَ طالِباً لَأَتاني
وَإِذا انتَجَعتُكَ بِالرُجوعِ فَغَيرُهُأَولى وَأَبعَدُ مِن جَوى الحَدَثانِ
فَاشدُد أَبا العَبّاسِ كَفَّكَ بِالعُلاإِنَّ العُلا مِن أَشرَفِ التيجانِ
قصيدة البحتري

قصيدة عنصر

عنصر بنصر
خنصر ينصر
دينك يا ابو منصور
عاش ويعيش
وكأن مفيش
واحد مات مغدور
سف تراب
خليك ع الباب
والباب كان مكسور
عنصر بنصر
رايح ينصر
واستشهد مأسور
كتبها الشاعر مروان سالم

الحياة في الطموح

عِشْ طَمُوحَاً، فَالحَيَاةُ فِي الطُّمُوحِ
مَا عَاشَ قَطْ امْرُؤٌ لَا يَطْمَحُ
واجْعَلْ طُمُوحَكَ فِي الحَيَاةِ سَبِيلَكَ
تَلْقَى العُلُوَّ طامحاً لَكَ يَطْمَحُ
وَلَا تَيْأَسَنَّ إِذَا فَشِلْتَ فِي سَعْيِكَ
وَلَاحَ الضَّبَابُ فَلَا طُمُوحُكَ يُلْمَحُ
خُذْ بِالعَزِيمَةِ وَاسْتَعِنْ بِالخَالِقِ
تَنَلْ مُرَادَكَ، تَنَلْ مَا لَهُ تَطْمَحُ
كتبها الشاعر محمد إبراهيم

أغفى ذراعيه وأنحى على

أَغفى ذِراعَيهِ وَأَنحى عَلىلِحيَتِهِ بِالنَتفِ يُحفيها
يَمدَحُهُ القَومُ وَيَهجوهُمما شَكَرَ النِعمَةَ هاجيها
وَجَدتُ أَشعارَكَ في هَجوِهِمتَقطَرُ مِن سَلحٍ قَوافيها
قائِلُها أَنتَ وَقَد أَفرَطَتفي نَتنِها أَم أَنتَ خاريها
قصيدة البحتري