أبليت دمعي

أبْلَيْتُ دَمْعِي وَ اَسْتَدَنْتُ مِنَ العَمَىحَتَّى اِبْيِضَاض العَيْنِ نَالَهُ مَغْرَمِي
وَ شَكَى فِعَالِي مَنْ يَنُوءُ بِصُحْبَتِيوَ أَعَادَ جَلْدِي بِالعُيُونِ وَ بِالفَمِ
يَغْتَابُ عَيْنِي كَالضّنِينِ القَيِّمِوّ يَحَارُ فِي بَذْلِ الـدُّمُوعِ معَ الدَّمِ
وَ يَغَارُ مِنْ أَلَمٍ نَمَا فِي خَافِقيأَعْيَاهُ أَنْ يَرْضَى جَلاءَ الغَارِمِ
حَـتَّى إِذَا خَاصَـمْتُهُ وَ نَهَرْتُهُآوَاهُ قلْبِي وَ اسْتَجَارَ ليَحْتَـمِي
فَهَجَرْتُهُ وَ سِرْتُ دُوْنَهُ هَائِماًوَ ظَـنَـنْـتُ نَفْسِي لِلفرَاقِ سَأَنْتَمِي
لَكِنَّ صَـبْرِي مَا أَطَاعَ مَزَاعِـمِيوَ أَنَاخَ فِي أَعْـتَابِهِ قَالَ اِرْتَمِ
وَ لَحَانِي قَلْبِي بِالشَّدِيدِ وَ قَالَ لِيْ :إِخْضَعْ لهُ فالكَسْـرُ فِيـهِ مَغْنَمِي
كتبها الشاعر أحمد محي الدين عرندس

نعاتب دهراً

نُعَاتبُ دهراً والدهرُ مظلومُ
ونطعنُ في الدهرِ وكانهُ محسوبُ
وما طعنا الدهرَ بل طعنا خالِقُهُ
وفي استغفارٍ ما تركَ لنا الله طعنتُ
ونحدثُ السفِيهُ وكانهُ عالمُ
وهو حتى في النِعال جاهلُ
وترفعُ مكانةُ بين الشعوبِ
وتنزلُ عندي بمقدارِ الدينارِ دينارَ
ونعجبُ في قولهِ البهاتنَ
والكذبُ في ليسانهِ كلقمةِ الجشعانَ
ويقلونَ في العصيانِ مدحً غيرَ مبررِ
وفي ذِكرِ الله ينسون التوبةً المحببةِ
كتبها الشاعر غازي

أسود آل سعود

مِنْ لِلْعَرِينِ غَيْرِ الْأُسُوَدِ
مِنْ سَلِيلِ آلِ سُعُودِ
كُلِّ لَيّثٍ غَضَنْفَرٍ
لا يِهَابُ جَمْعَ الْقُرُودِ
-O-
حماةُ حمى الإِسلامِ
والدِّينِ رغمِ الحسودِ
بهمْ بَدَدَ اللّهُ الظلامَ
ورفرفتْ رايةُ التوحيدِ
-O-
ذَلَّلُوا كُلَّ صَعْبٍ
بِيَدٍ مِنْ .. حَدِيدِ
أَلْبَسُوا الْمَجْدَ مَجْدًاً
فَصَارَ .فَوْقَ التَّلِيدِ
-O-
أَيْ صَرْحٍ بَنُوهُ فَوْقَ
الْغَمَامِ بَيْنَ الرُّعُودِ
أَيْ مَجْدٍ وَعِزٍ
و هِيبَةٍ. وَصُمُودٍ
أَيْ شُمُوخٍ تَسَامَى
سُمُو الرَّوَاسِي الْحُيُّودِ
-O-
هُمْ مُلُوكٍ بِحَقٍ
عَنْ أَبٍٍ عَنْ جُدُودِ
يَا هَنِيّأً لِشَعْبٍ
مْلُوكُهُ. . آلِ سُعُودٍ
-O-
لَا تَسَلْنِي. …. لِمَاذَا؟
بَعْدَ عَيْشٍ رَغِيدٍ
وَنِظَامٍ وَأَمْنٍ
لِقَرِيبٍ … وَبَعِيدٍ
لولا أنّني يمنيٌ
لَوَدِدْتُ أَنّي سعودي
-O-
كَانَ الْحِجَازُ حِجَازِينَ ..
وَنَجِدُ. عِدَّةُ نُجُودٍ
وَقَافِلَةُ الرَّكْبِ عِيرٌ
وَخِبَائُهَا خَيْمَةٌ بِعَمُودٍ
-O-
وَالْيَوْمَ أَضَحَا مَزَارًاً
وَقِبْلَةٌ لِلْوُجُودِ
وإلَى أَيْنَ ماضون
بَعْدَ هَذَا الصُّعُودِ
لَسْتُ أَدْرِي وَلَكِنْ.
إِلَى ثُرْيَّا الْمَزِيدِ
-O-
أدمها اللّهُ رايةً
ودولةً بحكومةٍ وجنودِ
وشعبٍ عريقٍ وأمةٍ
عربيةٍ ومجدٍ سعودي
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري – اليمن

عيد بين أهٍ وآح

كَيْفَ تَمْضِي فَوْقَ أَشْلَاءِ جِرَاحِيوَبِنَعْلَيْكَ.. عَلَى الْأَقَلِ امْضِ حَافِي
زِدْتَ يَاعِيدُ لِلْجُرْحِ جُرْحًاً عَمِيقًاًكَأَنْ .. نَزِيفَهُ دِمَاءُ الْأَضَاحِي
أَيْ أَفْرَاحٍ وَعِيدٍ سَعِيدٍوَنَحْنُ مَابَينَ أَهٍ و أَحِ
لَا تَهْنّي بَعَيّدَاً بَعِيدٍ رُبَّمَا كُنَّتِلْكَ .. التَّهَانِي كَطَعْنِ الرِّمَاحِ
وَرُبَّمَا مَاتَ مَنْ وَقْعِهَا كُلُّ خَلٍمُفَارِقٌ لِخَلِيلِهِ وَالْوِصَالُ غَيْرُ مُتَاحِ
لَا تَلُمْنِي بِقَوْلِي دَعْ اللَّوْم إِنِّيغَرِيبٌ هُنَا وَلَا طَعْمَ لِلْأَفْرَاحِ
وَكَيْفَ نَهْنَأ بَعِيدٍ؟ كَيْفَ نَلْهُو ؟ كَيْفَنَبَتَاعِ حَلْوَى ؟وَنَأْكُلُ لُحُومُ الْخِرَافِ
وَغَ..زَةْ تَشْتَكِي كُلَّ بُوسٍ وَضُرٍتَحْتَ أَضْرَاسِ الْمَنَايَا الْعِسَافِ
تَحْتَ قَصْفٍَ وَهَدمٍ وَحَرّقٍوَحَرَّبٍ حَصَدَتْ سَنَابِلَ الْأَرَواحِ
وَلَاتَزَالُ رَحاهَا تَطْحَنُ الْأَجْسَادَ تُلْقَىثِفَالِهَا لِتَذَورَهَا أَشَدُّ الرِّيَاحِ
أَيْ عِيدٍ وَصُرَاخُهُمْ فِي مَسَامِعِنَايَدَوِيٌّ مَا بَيْنَ نَعْيٍ فَاجِعٍ وَنوَاحِ
أَيْ عِيدٍ وَنَحْنُ نَرَاهُمْ فِي الْعَرَاءِمُشَرَّدِينَ يَلْتَحِفُونَ بُرْدَ الْبِطَاحِ
إِنَّمَا الْعِيدُ نَصْرٌ مُؤَزَّرٌ عَنْ قَرِيبٍلْغَزَّةٍ وَعَوْدَةٍ بَعْدَ غُرْبَةٍ وَرَوَاحِ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في عيد الأضحى 1445هـ

عيد مبارك

عيد مباركٌ للذين يطْوي فؤاديَّ لهم صبابة
و في حِيطتهم تُحيطني طمَأنينة
عيد مباركٌ يا أمَّة محمَّد
كّلُّ عامٍ و أنتم للمولى أقرب
طوبى لحُجَّاج بيتِ الله
و يا ليتنا وسَط صفوفهم نُزاحم
ربَّاه إرحم أحبَّتنا تحت الثَّرى
فإنَّ الفُؤاد للقياهم يتقطَّع
و سلسالُ بهجتنا لمْ يكتمل
و قُدس الله في ترحٍ
فأصلي ظالمها نار الجحيمِ
و أرزقهم الغلبة يا ربَّ العالمين
كتبتها الشاعرة آلاء

قصيدة يا سلاحي

يا شمس الصبح الباهي
نور الحرية طريقي
يا شهيد الأرض الزاهي
نور صلواتي وأناشيدي
ومسير الحق يعود
يا سلاحي يا فجر جديد
يا مجاهد شفع ووتر
ولهيب الأرض يزيد
يتحقق بك المجد
والحق مسيره يعود
في اليوم الموعود
وتتحرر بلادي
كتبها الشاعر مروان سالم