هَبْهُ أسَاءَ، كمَا زَعَمْتَ، فهَبْ له

هَبْهُ أسَاءَ، كمَا زَعَمْتَ، فهَبْ له وارحمْ تضرعهُ ، وذلَّ مقامهِ !
بِالله، رَبِّكَ، لِمْ فَتَكْتَ بِصَبرِهِ وَنَصرْتَ بِالهِجْرَانِ جَيشَ سَقامِهِ؟
فرقتَ بينَ جفونهِ ومنامهِ وجمعتَ بينَ نحولهَ وعظامهِ

إذا مررتَ بوادٍ ، جاشَ غاربهُ

إذا مررتَ بوادٍ ، جاشَ غاربهُ فاعقِلْ قَلوصَكَ وَانزِلْ، ذاك وَادينا
وإنْ عبرتَ بنادٍ لا تطيفُ بهِ أهلُ السّفاهَة ِ، فاجلسْ، ذاك نادينا!
نغيرُ في الهجمة ِ الغراءِ ننحرها حتى لَيَعطَشُ، في الأحيانِ، رَاعينَا
و تجفلُ الشولُ بعدَ الخمسِ صادية ً إذا سمعنَ على الأمواهِ حادينا
و نفتدي الكومَ أشتاتا ً مروعة ً لا تأمنُ الدهرَ إلاَّ منْ أعادينا
وَيُصْبِحُ الضّيْفُ أوْلانَا بِمَنزِلِنَا، نَرْضَى بذاكَ، وَيَمْضِي حُكمُه فينَا

و كنى الرسولُ عنِ الجوابِ تظرفاً

و كنى الرسولُ عنِ الجوابِ تظرفاً ولئنْ كنى ، فلقدْ علمنا ما عنى
قلْ يا رسولُ ، ولا تحاشِ ! فإنهُ لا بدَّ منهُ أساءَ بي أمْ أحسنا !
ألذنبُ لي فيما جناهُ ، لأنني مكنتهُ منْ مهجتي فتمكنا

اطْرَحُوا الأمْرَ إلَيْنَا

اطْرَحُوا الأمْرَ إلَيْنَا، و احملوا الكلَّ علينا
إننا قومٌ ، إذا ما صَعُبَ الأمْرُ، كَفَيْنَا
و إذا ما ريمَ منا مَوْطِنُ الذّلّ أبَيْنَا
وَإذَا مَا هَدَمَ الْـ ـعزَّ بنو العزِّ بنينا