| و خريدة ٍ ، كرمتْ على آبائها ؛ | وَعَلى بَوَادِرِ خَيْلِنَا لَمْ تُكْرَمِ | 
| خُطِبَتْ بحَدّ السّيفِ حَتى زُوّجَتْ | كرهاً، وكانَ صداقها للمقسمِ | 
| رَاحَتْ وَصَاحِبُها بِعُرْسٍ حَاضِرٌ، | يُرْضِي الآلَهَ، وَأهْلُهَا في مَأتَمِ | 
لنا بيتُ ، على عنقِ الثريا
| لنا بيتُ ، على عنقِ الثريا ، | بعيدُ مذاهبِ الأطنابِ ، سامِ | 
| تظللهُ الفوارسُ بالعوالي ، | وَتَفْرِشُهُ الوَلائِدُ بالطّعَامِ | 
يَا مَنْ رَضِيتُ بِفَرْطِ ظُلمِهْ
| يَا مَنْ رَضِيتُ بِفَرْطِ ظُلمِهْ | ودخلتُ ، طوعاً ، تحتَ حكمهْ | 
| أللهُ يعلمُ ما لقيـ | ـتُ منَ الهوى ، وكفى بعلمهْ ! | 
| هَبْ لِلْمُقِر بِذَنْبِهِ! | وَاصْفَحْ لَهُ عن عُظمِ جُرْمِهْ | 
| إني أعيذكَ أنْ تبو | ءَ بقتلهَ ، وبحملِ إثمهْ | 
هَبْهُ أسَاءَ، كمَا زَعَمْتَ، فهَبْ له
| هَبْهُ أسَاءَ، كمَا زَعَمْتَ، فهَبْ له | وارحمْ تضرعهُ ، وذلَّ مقامهِ ! | 
| بِالله، رَبِّكَ، لِمْ فَتَكْتَ بِصَبرِهِ | وَنَصرْتَ بِالهِجْرَانِ جَيشَ سَقامِهِ؟ | 
| فرقتَ بينَ جفونهِ ومنامهِ | وجمعتَ بينَ نحولهَ وعظامهِ | 
إذا مررتَ بوادٍ ، جاشَ غاربهُ
| إذا مررتَ بوادٍ ، جاشَ غاربهُ | فاعقِلْ قَلوصَكَ وَانزِلْ، ذاك وَادينا | 
| وإنْ عبرتَ بنادٍ لا تطيفُ بهِ | أهلُ السّفاهَة ِ، فاجلسْ، ذاك نادينا! | 
| نغيرُ في الهجمة ِ الغراءِ ننحرها | حتى لَيَعطَشُ، في الأحيانِ، رَاعينَا | 
| و تجفلُ الشولُ بعدَ الخمسِ صادية ً | إذا سمعنَ على الأمواهِ حادينا | 
| و نفتدي الكومَ أشتاتا ً مروعة ً | لا تأمنُ الدهرَ إلاَّ منْ أعادينا | 
| وَيُصْبِحُ الضّيْفُ أوْلانَا بِمَنزِلِنَا، | نَرْضَى بذاكَ، وَيَمْضِي حُكمُه فينَا | 
و كنى الرسولُ عنِ الجوابِ تظرفاً
| و كنى الرسولُ عنِ الجوابِ تظرفاً | ولئنْ كنى ، فلقدْ علمنا ما عنى | 
| قلْ يا رسولُ ، ولا تحاشِ ! فإنهُ | لا بدَّ منهُ أساءَ بي أمْ أحسنا ! | 
| ألذنبُ لي فيما جناهُ ، لأنني | مكنتهُ منْ مهجتي فتمكنا |