| يا أخي قدْ وهبتُ ذنبَ زمانٍ | طَرَقَتْني صُرُوفُهُ بِالمَهَالِكْ |
| لمْ يهبْ لي صبابة ً منْ رقادٍ | لمْ يَجُدْ لي فيهَا بِطَيْفِ خَيَالِكْ |
| قَدْ قَنِعْنَا بِذَلِكَ النّزْرِ مِنْهُ، | وَغَفَرْنَا لَهُ الذّنُوبَ لِذَلِكْ |
يا غُلاَمي، بَلْ سَيّدي، لَنْ أمَلّكْ
| يا غُلاَمي، بَلْ سَيّدي، لَنْ أمَلّكْ، | هَبْ لمَولاكَ، لا عَدمتُكَ، عَدلَكْ |
| خوفَ أنْ يصطفيكَ غيري بعدي | لا أرى أنْ أقولَ قدمتُ قبلكْ |
بالكرهِ مني واختياركْ
| بالكرهِ مني واختياركْ، | أنْ لا أكونَ حليفَ داركْ |
| يَا تَارِكَي، إنّي لِذِكْـ | ـركَ ، ما حييتُ ، لغيرُ تاركْ! |
| كن كيفَ شئتَ ، فإنني | ذاكَ المواسي والمشاركْ |
أليكَ أشكو منكَ ، يا ظالمي
| أليكَ أشكو منكَ ، يا ظالمي ، | إذْ لَيسَ، في العالمِ، مُعدٍ عَلَيكْ |
| أعَانَكَ الله بِخَيْرٍ، أعِنْ | مَنْ لَيْسَ يَشْكُو مِنكَ إلاّ إليكْ |
أيَا سَافِراً! وَرِدَاءُ الخَجَلْ
| أيَا سَافِراً! وَرِدَاءُ الخَجَلْ | مقيمٌ بوجنتهِ ، لمْ يزلْ ! |
| بعيشكَ ، ردَّ عليكَ اللثامَ ! | أخَافُ عَلَيْكَ جِرَاحَ المُقَلْ |
| فَما حَقُّ حُسْنِكَ أنْ يُجتَلى ، | وَلا حَقُّ وَجْهِكَ أنْ يُبْتَذَلْ |
| أمنتُ عليكَ صروفَ الزمانِ ، | كَمَا قَدْ أمِنْتَ عَلَيّ المَلَلْ |
مَا زِلْتَ تَسْعَى بِجِدٍّ
| مَا زِلْتَ تَسْعَى بِجِدٍّ، | برغمِ شانيكَ ، مقبلْ |
| تَرَى لِنَفْسِكَ أمْرَاً، | و ما يرى اللهُ أفضل |