| و ما تعرضَ لي يأسٌ سلوتُ بهِ | إلاّ تَجَدّدَ لي في إثْرِهِ طَمَعُ |
| و لا تناهبتُ في شكوى محبتهِ | إلاّ وَأكثَر مِمّا قُلْتُ مَا أدَعُ |
ما للعبيدِ منَ الذي
| ما للعبيدِ منَ الذي | يقضي بهِ اللهُ امتناعُ |
| ذُدْتُ الأسُودَ عَنِ الفَرَا | ئسِ ، ثمَّ تفرسني الضباعُ |
المَجْدُ بِالرَّقّة ِ مَجْمُوعُ
| المَجْدُ بِالرَّقّة ِ مَجْمُوعُ، | وَالفَضْلُ مَرْئِيّ وَمَسْمُوعُ |
| إنَّ بها كلَّ عميمِ الندى | يداهُ للجودِ ينابيعُ |
| و كلَّ مبذولِ القرى ، بيتهُ ، | عَلى عُلا الْعَلْيَاءِ،، مَرْفُوع |
| لكنْ أتاني خبرٌ رائعٌ | يضيقُ عنهُ السمعُ والروعُ |
| أنّ بَني عَمّي، وَحَاشَاهُمُ، | شَعْبُهُمْ بِالخُلْفِ مَصْدوع |
| مالعصا قومي قدْ شقها | تَفَارطٌ مِنهُمْ وَتَضْيِيع؟ |
| بَني أبي، فَرّقَ مَا بَيْنَكُمُ | وَاشٍ، عَلى الشّحنَاءِ مَطبُوع! |
| عُودوا إلى أحْسَن مَا كُنْتُمُ، | فأنتمُ الغرُّ المرابيعُ ! |
| لا يكملُ السؤددُ في ماجدٍ ، | لَيْسَ لَه عَوْدٌ وَمَرْجُوع |
| أنَبْذِلُ الودّ لأعْدَائِنَا، | و هوَ عنِ الإخوة ِ ممنوعُ ؟ ! |
| أوْ نَصِلُ الأبْعَدَ مِنْ قَوْمِنَا، | وَالنّسَبُ الأقْرَبُ مَقْطُوع؟ |
| لا يَثْبُت العِزّ عَلى فُرْقَة ٍ، | غيركَ بالباطلِ مخدوعُ! |
هيَ الدّارُ من سَلمَى وَهاتي المَرَابعُ
| هيَ الدّارُ من سَلمَى وَهاتي المَرَابعُ، | فحتى متى ياعينُ ، دمعكِ هامعُ ؟! |
| ألمْ يَنهكِ الشّيبُ الذي حَلّ نازِلاً؟ | وَللشَيْبُ بَعدَ الجَهلِ للمَرْء رَادع! |
| لئنْ وصلتْ ” سلمى ” حبالَ مودتي | فإنَّ وشيكَ البينِ ، لا شكَّ ، قاطعُ |
| و إنْ حجبتْ عنا النوى ” أم مالكٍ “ | لَقَدْ سَاعَدَتْهَا كِلّة ٌ وَبَرَاقِع! |
| و إن ظمئتْ نفسي إلى طيبِ ريقها | لقدْ رويتَ بالدمعِ مني المدامعُ |
| وَإنْ أفَلَتْ تِلْكَ البُدورُ عَشِيّة ً، | فإنَّ نحوسي بالفراقِ طوالعُ |
| وَلمّا وَقَفْنا لِلْوَدَاعِ، غَدِيّة ً، | أشارتْ إلينا أعينٌ وأصابعُ |
| وَقالت: أتَنْسَى العهدَ بالجِزْعِ وَاللّوَى | و ما ضمهُ منا النقا والأجارعُ ؟ |
| وَأجرَتْ دمُوعاً من جُفونٍ لِحَاظُها | شِفَارٌ، على قَلبِ المُحبّ قَوَاطِع |
| فقلتُ لها : مهلاً ! فماالدمعُ رائعي ، | وَمَا هُوَ للقَرْمِ المُصَمِّمِ رَائِع! |
| لَئنْ لمْ أُخَلّ العِيسَ وَهْيَ لَوَاغِبٌ | حدابيرَ ، منْ طولِ السرى ، وظوالعُ |
| فما أنا منْ ” حمدانَ ” في الشرفِ الذي | لَه مَنْزِلٌ بَينَ السّمَاكَينِ طَالِع |
و لقدْ أبيتُ ، وجلُّ ما أدعو بهِ
| و لقدْ أبيتُ ، وجلُّ ما أدعو بهِ ، | حَتى الصّبَاحِ، وَقد أقضّ المضْجَعُ |
| لا همَّ ، إنَّ أخي لديكَ وديعة ٌ | مني وليسَ يضيعُ ما تستودعُ ! |
مَحَلُّكَ الجَوْزَاءُ، بَلْ أرْفَعُ
| مَحَلُّكَ الجَوْزَاءُ، بَلْ أرْفَعُ، | وصدركَ الدهناءُ ، بلْ أوسعُ |
| وَقَلْبُكَ الرّحْبُ الّذِي لَمْ يَزَلْ، | للجدِّ والهزلِ ، به موضعُ |
| رفهْ بقرعِ العودِ سمعاً ، غدا | قرعُ العوالي جلَّ ما يسمعُ |