يا معجباً بنجومهِ | لا النحسُ منكَ ولاَ السعاده |
اللَّهُ يُنْقِصُ مَا يَشَا | ءُ وَفي يَدِ اللَّهِ الزّيَادَة |
دَعْ مَا أُرِيدُ وَمَا تُرِيـ | ـدُ، فَإنّ للَّهِ الإِرَادَة |
دعوناكَ ، والهجرانُ دونكَ ؛ دعوة ً
دعوناكَ ، والهجرانُ دونكَ ؛ دعوة ً | أتاكَ بها بقظانَ فكركَ لا البردُ؟ |
فَأصْبَحْتَ مَا بَينَ العَدْوّ وَبَيْنَنَا | تجاري بكَ الخيلُ المسومة ُ الجردُ |
أتَيْنَاكَ، أدْنَى مَا نُجِيبُكَ، جُهدنا، | فأهوَنُ سَيرِ الخيلِ من تَحتِنَا الشّدّ |
بكلِّ ، نزاري أتتكَ بشخصهِ | عوائدُ منْ حاليكَ ليسَ لها ردُّ |
نباعدهمْ وقتاً كما يبعدُ العدا | وَنُكْرِمُهُمْ وَقتاً كمَا يُكرَمُ الوَفدُ |
وندنو دنواً لا يولدُ جرأة ً | و نجفو جفاءً لا يولدهُ زهدُ |
أفضتَ عليهِ الجودَ منْ قبلِ هذهِ | و أفضلُ منهُ ما يؤملهُ بعدُ |
وَحُمْرِ سُيُوفٍ لا تَجِفّ لهَا ظُبى ً | بِأيدِي رِجالٍ لا يُحَطّ لهَا لِبْدُ |
و زرقٍ تشقُّ البردَ عنْ منهجِ العدا | و تسكنُ منهمْ أينما سكنَ الحقدُ |
وَمُصْطَحَباتٍ قارَبَ الرّكضُ بَينَها | وَلَكِنْ بِهَا عَنْ غَيرِها أبَداً بُعْدُ |
نشردهمْ ضرباً كما شردَ القطا | و ننظمهمْ طعناً كما نظمَ العقدُ |
لَئِنْ خَانَكَ المَقْدُورُ فِيمَا نَوَيْتَهُ | فما خانَكَ الرّكضُ الموَاصَلُ والجهدُ |
تُعَادُ كمَا عُوّدْتَ، وَالهَامُ صَخْرُها، | وَيُبْنَى بهَا المَجدُ المُؤثَّلُ وَالحَمْدُ |
ففي كفكَ الدنيا وشيمتكَ العلا | وَطَائِرُكَ الأعْلى وَكَوْكَبكَ السّعدُ |
أيا عاتبا لا أحمل الدهر عتبه
أيا عاتباً لا أحملُ الدهرَ عتبهُ | علَيّ وَلا عِنْدِي لأنْعُمِهِ جَحْدُ |
سأسكتُ إجلالاٍ لعلمكَ أنني | إذا لمْ تكنْ خصمي ليَ الحججُ اللدُّ |
نَبْوَة ُ الإدْلالِ لَيْسَتْ
نَبْوَة ُ الإدْلالِ لَيْسَتْ، | عِنْدَنَا، ذَنْباً يُعَدُّ |
قُلْ لِمَنْ لَيسَ لَهُ عَهْـ | ـدٌ، لَنَا عَهْدٌ وَعَقْدُ |
جُمْلَة ٌ تُغْني عَنِ التّفْـ | ـصيلِ : ” مالي عنكًَ بدُّ “ |
إنْ تَغَيَّرْتَ فَمَا غُيّـ | ـرَ مِنّا لَكَ عَهْدُ |
عَطَفتُ على عَمرِو بنِ تغلِبَ بَعدَما
عَطَفتُ على عَمرِو بنِ تغلِبَ بَعدَما | تَعَرّضَ مني جانِبٌ لَهُمُ صَلْدُ |
ولا خيرَ في هجرِ العشيرة ِ لامريءٍ | يَرُوحُ عَلى ذَمّ العَشِيرَة ِ أوْ يَغْدُو |
وَلَكِنْ دُنُوٌّ لا يُوَلّدُ هِجْرَة ً، | وَهَجْرٌ رَفِيقٌ لا يُصَاحِبُهُ زُهْدُ |
نباعدهمْ طوراً ؛ كما يبعدُ العدا ؛ | وَنُكرِمُهُمْ طَوْراً كمَا يُكرَمُ الوَفدُ |
لقد كنت أشكو البعد منك وبيننا
لقدْ كنتُ أشكو البعدَ منكَ وبيننا | بِلادٌ إذا ما شِئتُ قَرّبَها الوَخْدُ |
فكيفَ وفيما بيننا ملكُ قيصرٍ | وَلا أمَلٌ يُحيي النّفُوسَ وَلا وَعدُ |